[هدى نورالدين الخطيب]

[frame="2 98"]
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:6px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]

صورة هشام طالب.jpg

حوارنا المفتوح على مدى أسبوع مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية
وتاريخ الحضارات
إعداد وحوار: الأديبة هدى نورالدين الخطيب

قال:

من رحم التاريخ،

جاءت إمرأة فينيقية ساحرة..

عانقت المجد،

مع رحيق الأرز،

وربى لبنان الزاهرة.

***

حملقت في الجمع باسمة،

فافتر ثغر الدنيا على لحاظ آسرة..

ومتى تكلمت،

غردت طيور الجنان،

وانحنى لها جميع القياصرة..

***

في عاصمة المدن الفينيقية طرابلس، أبصر النور حيث التاريخ بمختلف عصوره حفر بإزميله على كل حجر وفي كل زاوية بالقرب من وادي قاديشا المقدس...
هناك حيث كانت تشمخ فوق الهضاب أشجار الزيتون وتمتد بساتين الليمون ويتعطر الربيع برائحة زهر النارينج يرويه نهر أبو علي بمياه رشعين العذبة بعد أن يتبخر برمال البحر الذهبية ليصعد ويعانق جبالها الشامخة وأشجار الأرز وثلوجه..

بالله عليك، يا أميرة التاريخ،

تريثي،

ففي اﻷفق طيور كاسرة..

وجمالك المتوهج،

بلسم وتعبد،

يطيح بكل الرؤوس الكافرة..

***
نشأ ضيفنا في مدينة أقرب إلى متحف حي مملوكية الطراز عربية الهوى والهم والثقافة، تعتز بلقبها الذي استحقته عن جدارة: " مدينة العِلم والعلماء " كانت ولم تزل...

يامرأة ضجت بحسنها فينيقيا،

وصارت اﻷفواه من لحظها، فاغرة..

إستريحي في ربى لبنان،

فشمس الحياة، شعاعاتها، ناشرة..

***

نبت في هذا المحيط الزاخر بالثقافة والعلم والانتماء للعروبة وهمومها وحيث تنتشر حلقات العلم والمساجد ...
منذ آلاف السنين قدموس من هناك جاء حين ابتدع الأحرف الأبجدية وعلمها للعالم ليهتدوا بنور العلم، وبحّار طرابلس الفينيقي اخترع البوصلة ليهدي السفن..

إستريحي، فقد تظهر العنقاء،

لتعيد إلى فينيقيا أمجادها الغابرة..

***

باحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات... شاعر وإعلامي أديب....

قد جئت من سبات الزمان،

فهل تتبعت حكاياتنا، الخاسرة؟؟

هذا لبنان الماثل في قفص الهم،

فهل يبقي للشرق عاصمة وحاضرة..

***

إنسان يتميز بالشفافية والحكمة والإصرار والإيجابية والهدوء.. عربي حتى نخاع العظم .. شديد الإيمان بواجب الوجود سبحانه، ومن عمق أنوار هذا الإيمان المستقر في وجدانه سلك طريق البحث في العلوم الكونية غير هيّاب...

يا امرأة فينيقيا

هذا لبنان ماثل في قفص الهم،

وشعوب تغمرها دماء طاهرة..

وا خوفي من زمن تدك فيه الجباه،

فهل يبقى للشرق ، عاصمة وحاضرة..

ربما.. لهذا الحوار خرجتُ من شرنقة صمتي وحزني ، خصوصاً وأن هذا الباحث الأديب والإعلامي والشاعر ، إنسان عزيز عليّ ومن مدينتي الفاضلة...
ومن خلال كتابه الموسوعي الذي أهداني نسخة منه وهو بعنوان "بناء الكون ومصير اﻹنسان ".. والمفاجآت العلمية الجريئة التي فجرها " في هذا الكتاب حول نشوء الكون وبما يلتقي مع الكتاب والسنّة...
هذا الكتاب تحديداً أحدث ضجة هائلة في الأوساط الثقافية في بيروت - مقابلات - أحاديث - حوارات - ندوات في المراكز الثقافية...
من وجوه لبنان اللذين تسلموا كتبه مؤخراً وأثنوا عليها " الدكتور سليم الحص " رئيس وزراء لبنان الأسبق ، و" السيدة بهية الحريري" النائب في البرلمان اللبناني ، وشقيقة رئيس الوزراء الأسبق الشهيد " رفيق الحريري "
الكتاب هام جداً وما يليه مما أعده الباحث ، وصولاً إلى انهيار الكون وقيام الساعة..

[frame="2 95"]

الأستاذ هشام طالب أحمد طالب
___________________

[/frame]

ولد في طرابلس – لبنان عام 1952
درس في جامعات لبنان والقاهرة
مجاز في الأدب العربي والفلسفة ودراسات عليا في التربية والإعلام والتنمية البشرية وإدارة المشاريع الحضرية.
عمل في الصحافة اللبنانية والكويتية لغاية عام 1987، ثم انتقل للعمل مديراً للإعلام والنشر ثم مديراً عاماً لجمعية المقاولين في الإمارات العربية المتحدة حتى عام 1997.
عمل أستاذاً لمادتي الإجتماع والاقتصاد في الكلية اللبنانية الأوروبية ومديراً لمكتبتها، ومنها تابع أبحاثه العلمية ، وعمل أستاذاً للعلوم الكونية في مركز الدراسات بجامعة قوت القلوب في بيروت.
عمل مديراً للمكتبة الدولية في لبنان.
في مجال بحثه ، زار العديد من البلدان في آسيا وأفريقيا أوروبا وأوستراليا.
بدأ دراساته في العلوم الكونية بتحفيز من العالِم المصري الدكتور فاروق الباز، وعالم الفيزياء النووية الدكتور بشرى أبو رويس ، إعتباراً من العام 1985 ، وكان مهتماً منذ صباه بالظواهر الكونية وعلوم الفضاء.
قرأ العديد من الكتب والأبحاث العلمية ، وتدبر الآيات الكونية في القرآن الكريم وعمل على تفسيرها علمياً.
دون الكثير من الملاحظات والمعلومات والمقاربات العلمية والقرآنية، وبحث في المعتقدات القديمة وتاريخ الحضارات والعلوم الإنسانية والطاقات النفسية من خلال المراجع التي درسها.
بدأ الكتابة العلمية إعتباراً من عام 2000 في جريدة " اللواء " اللبنانية ومجلتي " العالِم " و" الصحة العربية " في السعودية.
عام 2006 أصدر أول كتاب علمي بعنوان: " بناء الكون ومصير الإنسان" ( 712 صفحة) وقد لاقى رواجاً واهتماماً خصوصاً في السعودية والعراق واليمن وسورية وتونس والبحرين.
عام 2011 باشر بإصدار سلسلة علوم كونية ، وتتضمن:
المجلد الأول الطبعة الثانية من كتاب: " بناء الكون ومصير الإنسان " ( 850 صفحة) مُزيَّد بالتطورات والأحداث العلمية، وفيه إيضاح لرؤية المؤلف الأستاذ هشام لنظرية " نشوء الكون بالانشطار الهادئ" ، وتنبيهه من المخاطر التي تنجم عن مُصادم الهيدرونات ( البروتوني) الأوروبي الكبير.
المجلد الثاني: أول الزمان.
المجلد الثالث: آخر الزمان.
المجلد الرابع: " فيزياء الوحي والاتصال بين السماء والأرض " .
المجلد الخامس: " الكون المرئي والميافيزيقي "

أما موسوعته اﻷهم وهي بعنوان : " البناء الكوني منذ فجر الخليقة وحتى قيام الساعة " {4مجلدات}. فإنه يتناول العديد من الموضوعات والنظريات العلمية الجريئة ومنها نشوء الكون باﻹنشطار الهاديء وليس باﻹنفجار العظيم. وكذلك تحذيره من خطورة إجراء التجربة النووية في المصادم الهادروني اﻷوروبي "سيرن ". ونشوء اﻷرض وتكويناتها وظهور اﻹنسان وارتكابات في افساد اﻷرض واﻹنبعاثات الحرارية الخطيرة و اﻷحداث المخيفة التي تنتظر العالم. ويلي الموسوعة عدة كتب علمية مهمة منها : -مفاجآت الكون ومزاعم العلماء . -فيزياء الوحي واﻹتصال بين السماء واﻹنسان
الخريطة الكونية الأولى من نوعها وتمثل الرؤية العلمية والدينية للكون، بما فيه من سموات وأرضين ومجرات، وهي تجيب على كثير من الأسئلة المحيرة وتبرز عظمة خلق الكون واتساعه اللامتناهي.
من أعماله المطبوعة:
- صدر له عن دار النهضة في بيروت: " السيادة على النفس والجسد " وهو ملامسة علمية للقوى والطقات البشرية الخلاقة ومحيطها الفيزيائي والكوني.
- قدّم وحقق كتاب " الأعمال العظيمة والشذوذ النفسي " لسيغموند فرويد ووليم بولليت. وهو أول نسخة باللغة العربية ترجمها الأستاذ رمضان لاوند.
- قدم ونسّق كتاب " محمد (ص) رجل التاريخ " لرمضان لاوند.
- قدم ونسّق كتاب " الدعوة والدعاة في الإسلام " للقاضي وعميد كلية الآداب في الجامعة اللبنانية / طرابلس – لبنان، سابقاً الدكتور مصطفى الرافعي.
- أعدّ مع الشاعر أحمد منصور ونبيل ذبيان كتاب " الأمير شكيب إرسلان بين البيان والميدان ".
- أعد أول دليل للمقاولين في الإمارات، واشرف على كتاب: " الإستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة ... إمكانيات متطورة وفرص واعدة". وكتاب: " التنمية والخراسانة " في الإمارات.
- وضع العديد من الكتيبات المتخصصة ومنها كتاب: " اكتشف فرص السياحة والاستثمار في طرابلس والشمال".
- رأس تحرير عدد من المجلات في الكويت ودبي.
من كتبه المخطوطة :
- زايد بن سلطان آل نهيان صانع الدولة والقيادة – مختصر التاريخ الحضاري والسياسي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
- " السيادة على الوطن والمواطن " – فنون الخداع الديمقراطي والنفسي.
- " إشكاليات الديمقراطية وجوهر الشورى".
- " لبنان جبل من الجنة – أصول السكان وأسماء المدن والقرى منذ العصر الفينيقي".
- " أنماط الحضارات التاريخية بين الخليج والمتوسط".
- " قدموس أمير الأبجدية والسلام".
- " التاريخ المثير للعامة والمشاهير".
- " الهجرات إلى لبنان .. مقدمة في تاريخ الشويفات وجوارها".
- " أوائل المسلمين في الغرب والشرق الأقصى " ( دليل المساجد والمراكز الإسلامية) بالتعاون مع الأستاذ حسن الششكلي.
- " كن سعيداً ولا تبالي ". ( علم نفس)
- " رحيق الذاكرة " ( معلومات تاريخية).
- " رسائل حب في زمن اليأس " (وجدانيات).
نشاطات علمية متفرقة:
· في الكويت:
- عضو اللجنة العلمية للبيئة البحرية الإقليمية في الخليج.
- عضو " جمعية حماية البيئة " في الكويت وفي هيئة تحرير مجلة " البيئة " وفي سلسلة الثقافة البيئية للأطفال.
- اختاره المركز العربي للتقنيات التربوية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، محرراً علمياً وتربوياً وعضواً في لجنة الجوائز التقديرية.
- تابع الأعمال الإنشائية للقبة السماوية في الكويت وشارك في عروضها التجريبية.
- تابع العديد من نشاطات معهد الكويت معهد الكويت للأبحاث العلمية.
· في الإمارات العربية المتحدة
مثل جمعية المقاولين في اللجان والمؤتمرات المتخصصة داخل وخارج الدولة...
- شارك في أبو ظبي بالمؤتمر العربي لإعداد ورقة العمل العربية إلى المؤتمر العالمي للمستوطنات البشرية الذي عقد في تركيا 1994.
- شارك في الحلقة الدراسية العلمية حول التخصصات الهندسية الدقيقة في كلية الهندسة الدقيقة في كلية الهندسة بجامعة الإمارات – العين.
· في لبنان:
- باشر وضع مؤلفاته العلمية وإلقاء المحاضرات والدروس في العلوم الكونية.
- أسس عدة أندية إجتماعية وثقافية وصحية في طرابلس – لبنان.
- عضو مؤسس وأمين سر جمعية " سواعد البيئة والتنمية " في لبنان ، وقد شارك في جميع مؤتمراتها ونشاطاتها العلمية والبيئية والانمائية.
- عضو مؤسس ومدير عام جمعية التعاون اللبناني الإماراتي، ساهم بتصميم حديقة الشيخ زايد في طرابلس.
- محاضر في العديد من المراكز الثقافية في لبنان، كما حاضر في سيدني بأوستراليا.
- وضع تصاميم " المركز الأكاديمي للبيئة " وتابع تنفيذه بإشراف " مجلس الإنماء والإعمار" و" وزارة التربية والتعليم العالي" ( 2003 - 2008 ).
- أعدّ مشروع " مدينة العلم " ويتضمن: " المعهد العالي لعلوم الطبيعة والرصد الجوي " وهو مخصص ( التصميم الهندسي والمنشآت والتخصصات) للدراسات والأبحاث المتعلقة بالرصد الفضائي والمناخي والبيئي والزلزالي، وحقول التجارب للخلايا الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من الطاقات البديلة والمتجددة.
وهذا المشروع يتضمن متحفاً للتاريخ الطبيعي والعلمي ومجسماً طبيعياً للجيل البيئي التعليمي بكل مكوناته الإيكولوجية والجيولوجية.
(يأمل تنفيذه في لبنان أو في أي بلد عربي).
- نفذ مجسماً للمركبة الفضائية " كولوميا " وعدة مجسمات بيئية وبيولوجية وتاريخية، عرضت في " قصر الأونيسكو " بيروت ضمن " معرض تاريخ الحضارات والعلوم الحديثة " برعاية وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة.
- له العديد من البرامج العلمية والمعرفية الإذاعية ( حوالي ألف حلقة يومية) ، من أهمها برنامج " الزمن الآتي " في العلوم الكونية ( 180 حلقة ) و " عندما يصبح الخيال حقيقة " (90 حلقة) بثتها قطر وبعض الإذاعات الخليجية.
- أعد برنامجاً علمياً تلفزيونياً عن " خفايا الكون " لأكثر من قناة عربية.
· عضو العديد من المنظمات والهيئات العربية والدولية.
· حصل على شكر وتنويه من بعض الشخصيات والهيئات الحكومية والأهلية منها:
- صاحب السمو الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
- رئيس وزراء لبنان الأسبق الشهيد رفيق الحريري
- البطريرك بشارة الراعي .
- المرجع العﻻمة عل فضل الله.
- مدير عام وزارة الثقافة اﻷستاذ فيصل طالب .
- أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتو وجيه فانوس . وغيرهم من الشخصيات والمهتمين.
- المفوض الحكومي في مقاطعة كالغري الكندية، السيّد ر.أ.ويلن.
- رئيس المنظمة الدولية لمسؤولي البناء، السيّد أومكار ناث شانن.
- مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة.
- كلية الهندسة في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- معهد التنمية الإدارية في دولة الإمارات.
- وزارة الإعلام والثقافة، وزارة الأشغال العامّة والإسكان في دولة الإمارات.
- غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي، إتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- اللجنة العليا للمؤتمر الأول لجمعيات النفع العام، مجلس إدارة جمعية الإمارات لبيوت الشباب.
- المنظمة العالمية للكونكريت في الشرق الأوسط.
- حصل على الدرع التقديري لجمعية المقاولين بدولة الإمارات العربية المتحدة.

[/align][/cell][/table1][/align]

[/frame]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:6px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]

أهلاً وسهلاً ومرحباً بالأستاذ هشام طالب الشاعر والأديب الإعلامي
الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات


أهلا وسهلاً ومرحبا بالسيدات والسادة الأديبات والأدباء المشاركين بهذا الحوار


في استقبالك أستاذ هشام تشرق أنوار صالوننا الأدبي وتتزين ثرياته بأبهى الألوان
أديب .. شاعر.. إعلامي.. باحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات ..
مع كل هذه الدرر العلمية والأدبية تراني في حيرة من أين أبدأ الحوار ؟!
- قبل أن أبدأ في مجال العلوم الكونية وتاريخ الحضارات والتوقف بين الحين والحين مع نسائم الأدب والشعر، يحلو لي أن نستهل هذا الحوار من بداية قصة الحضارة.. بالحرف الذي صدّره أجدادنا للعالم..

قدموس أمير الحرف كما تفضلت بالكتابة عنه والأحرف الفينيقية
ماذا يمكنك أن تخبرنا عنها وعن الحضارة الفينيقية والمدينة أو المنطقة التي قدمت الأحرف الأبجدية للعالم؟؟

- أتوقف عند الإيمان
أول سؤال يسأله الطفل حين يبدأ الإدراك وتنمو عنده الرغبة بالمعرفة: أين الله؟
هل قوة الإيمان بواجب الوجود سبحانه والثقة بوجود المهندس العظيم كان الدافع الذي جعلك تتخصص وتبحث في العلوم الكونية أم هي الرغبة في البحث ومزيد من المعرفة بهذا الكون؟؟

هل ازداد إيمانك بعد رحلة البحث في هذا الكون؟
الإسلام في حقيقته وبعيداً عن الصور الممسوخة التي تلصق به لأهداف شتّى ، دين علم يحترم العقل ويشجع العلم وأول آياته كلمة : "اقرأ "
هل الباحث المؤمن عموماً والمسلم خصوصاً يبحث من منطلق مختلف عن الباحث الملحد؟؟

لم أشأ أن أدخل مباشرة إلى العمق في أسئلتي ومنذ بداية الحوار ، حتى نتمكن من التمهيد للمتابعين لهذا الحوار الذي سيكون بإذن الله شيقاً ومفيداً بمختلف وجوهه ..
أكتفي بهذا القدر الآن ولي عودة بانتظار المزيد من المداخلات والمشاركات من السيدات والسادة الزملاء في نور الأدب


أهلاً وسهلاً ومرحباً بك مجدداً وبكل المنضمين لحوارنا

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[/align][/cell][/table1][/align]

[د. رجاء بنحيدا]

تحية شروق زاهية صباحية
تطل علينا بنسائمها العطرة من روابي طرابلس الشامخة
تحية ترحيب لائقة .. بالإعلامي الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات
الأستاذ الفاضل هشام طالب
سنرحل صحبتك في سماء العلم والأبحاث الكونية
وهذا شرف عظيم .. وفرصة جد طيبة أن نتواصل معك أستاذي الفاضل في صالون أدبي مميز .. صالون الصحفية/ الأديبة هدى نور الدين الخطيب
وشكرًا للأديبة الفضلى هدى نور الدين الخطيب على مقدمتها ... ومدخلها الرائع الذي وضعته حتى نتعرف على أديب وشاعر وقامة إعلامية وباحث متخصص في مجال قليل من يخوض غمار الحديث عنه لشدة تعقيداته .. وحساسية تناوله ومعالجته .

أستاذنا الفاضل
بين الزمن الأول .. والزمن الأخير
وداخل كل الأزمنة .. تبقى وتظل هناك أسئلة محيرة للعلماء والباحثين.. للإنسان كافة.
سيدي الفاضل .. ما هو أول سؤال طرحتَه وبعمق .. فكان مفتاحا للإبحار في غمار الكون والعلوم ؟!
مرحباً مرة أخرى .. ولي عودة إن شاء الله
مع وافر الاحترام والتقدير

[Arouba Shankan]

لاتبوحي بما هو آت..
ففي القلب خفوق مستدام..
وليس ذنب العاشق، إن شع الهيام..
فمطارح الحب لابد، فيها انسجام

دعي الجوى يمعن حباً
ففي أُفق الحياة، يعلو الابتسام
لا تبوحي بما يسري في هواك
فبعض الحقيقة، أحلام وأوهام

وبعض الكلمات مهما غردنا بها، قد لا تكفي لاستقبالكم، ونثر عطر أريجها قد لايكفي
لتزيين صفحات حواركم

الأُستاذ الباحث في العلوم الكونية
والشاعر
والأديب
أ. هشام طالب

ضيفاً عزيزاً وغالي على قلوبنا
ننهل من معرفته، نُبحر على متن أشرعة أدبه وأبحاثه، نُطل على عالم المجرات العلمية
نور الأدب نوّر
بانتظاركم وباقات محبة

تحيتي وتقديري

[Arouba Shankan]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][URL="http://www.3rbz.com/"][COLOR="M

[علي ابو حجر]

مرحبا بضيفنا الكبير وأستاذنا الجليل .

سعداء بتواجدك في هذا المنتدى الأدبي المتميز .

مرحبا مرة أخرى .

مع فائق الإحترام والتقدير .

[رأفت العزي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتوجه بالشكر الكبير للسيدة الأديبة الأستاذة هدى نور الدين الخطيب واحييها تحية قلبية
وأبدي إعجابي بمقدمتها الفريدة والرائعة حد الدهشة لما تضمنته من شذرات أدبية شعرية
تمنيت شخصيا لأو املك مثل تلك الموهبة اللهم بارك وزدها قولٌ جميل على قول كما نفسها الجميلة .

وأرحب بضيفنا الكريم وأعبر عن أسفي الشديد لأني لن اتعرف إلى مثل هذه القامة المعرفية من قبل
معترفا بجهلي واعدا بالإنصات والتمعن فيما سيدلي به ضيفنا ولن نتردد لحظة في ابداء رأينا وفي
الاتجاهات التي نعرف بكل رحابة صدر بنفس راضية وقلب مفتوح فأهلا وسهلا .
مع فائق احترامي وتقديري ومحبتي

[علاء زايد فارس]

أهلا بك دكتور هشام طالب
أرحب بك في موقع نور الأدب
وبصراحة سأدخل في العمق مباشرة، لطالما كنا نعرف أن الكون نشأ من الانفجار العظيم، وأن القرآن وافق ذلك
لكن لحضرتك رأي مغاير، هل يمكن لك أن توضح لنا وجهة نظرك بخصوص هذا الموضوع، وما هو تفسيرك العلمي لهذه الآية التي استند فيها العديد من العلماء في تأييد الانفجار الكبير:
"أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون"

ثانياً: لقد قرأت أن حضرتك عارضت تجربة علمية تنوي أوروبا إجراءها، وتوقعت أن تفنى أوروبا أو العالم أجمع بسبب هذه التجربة، هل يمكن أن توضح لنا ماهية هذه التجربة ومدى خطورتها من وجهة نظرك؟

تحياتي لك دكتور

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]سأكتفي بالترحيب بسيادتكم الفاضلة ..الأستاذ الدكتور هشام طالب..فأهلا وسهلا بكم بيننا أخا كريما وضيفا مكرّما وباحثا جليلا سنستفيد منه إن شاء الله..[/align]

[هشام طالب]

[align=justify]يسعدني أن أكون ضيفاً عبر صفحات " نور الأدب "..هذه الصفحات التي أنشأتها في بلاد اﻹغتراب كندا ، أخت عزيزة عايشتها منذ طفولتها وكان لوالدها الشاعر الإعلامي والصحافي اللامع المرحوم نور الدين الخطيب تأثير كبير عليّ في ترغيبي بالعمل الصحفي ، عندما كان مديراً لجريدة "لسان الحال".وقد علمني اختيار حلو الكلام ..
أما والدتها السيدة بهية الرافعي رحمها الله فقد علمتني فن اﻹبتسام الدائم وكانت أختاً كبيرة عزيزة .

قدموس هو أحد أبناء ملك صور " أجينور" من زوجته "تلفاسا"إلى جانب إخوته "فينيق"أو فينيكس و"قيليق" أو قيليقوس وتاسوس.
اهتمّ قدموس بالعلم والابتكار ، فكان يمضي معظم وقته في الطبيعة يراقب الأشجار والنباتات والحيوانات وطبائع اﻹنسان واحتياجاته وعلاقاته مع اﻵخرين ، وقد ساءه ان يختلف الناس مع بعضهم البعض بسبب عدم تفهمهم للإشارات والنطق بها ، إذ كانوا يعتمدون على اﻷحرف المسمارية والهيروغليفية .
فكر قدموس في ابتكار حرف يتميز به أبناء مملكة صور ، فالتقى بكثير من التجار والكتاب والكهنة في جميع الممالك المجاورة، حتى توصل إلى نحت أحرفه على ألواح جيرية ، وعزم على طرحها أمام الناس وتعليمهم كتابتها ونطقها كي تكون وسيلة التفاهم والتخاطب بينهم..
تقول الرواية أن قدموس توجه الى بيبلوس وهي مدينة اشتهرت بتخزين ورق البردي.
وفي بيبلوس أو جُبيل، عقد قدموس أول مؤتمر علمي، جمع فيه كبار الكهنة والكتّاب والتجّار، ليبحثوا في إنجاز مشروع كتابة اﻷحرف الجديدة حتى تكون وسيلة التفاهم بين شعوب العالم القديم..
وفيما كانت بيبلوس ( 1) تحتفل بإنجاز أول مشروع علمي لكتابة اﻷحرف اﻷبجدية الجديدة ، والناس مبهورون بهذا اﻹنجاز المذهل، وصل إلى بيبلوس رسول الملك أجينور وأبلغ قدموس خبر اختطاف أخته "أوروب" (2).
جزع قدموس لهذا الخبر وطلب من معاونيه العودة إلى القصر استعداداً للعودة إلى صور. بينما أكمل قدموس المؤتمر وكان في آخر جلسة له.
حكاية قدموس رويتها في كتاب مخطوط عنوانه : "لبنان جبل من الجنة ".
وربما أصدر قصة قدموس في كتاب منفصل بالنظر ﻷهميته في ابراز البنية
اﻷولى للحضارة العلمية التي ساهم بها قدموس واستطاع نشرها في العالم القديم، إنطلاقاً من اليونان.
لقد حلل قدموس وعلماء عصره، نبرات الصوت ووضعوا لكل صوت من أصوات الحلق ، صورة معينة كالباء والجيم والدال والفاء.. وبذلك يمكن الاكتفاء بأربعة وعشرين حرفاً بدلاً من مئات الرسوم والصور.
وحتى نبين عبقرية قدموس ، ﻻبد من اﻹشارة إلى أنه اختار منطقة بحر إيجه لتكون منطلقا للبحث عن أخته "أوروب" فيما توجه أخوه فينيق إلى شمال أفريقيا وقيليق إلى شمال تركيا أما تاسوس فلم يرِد عنه خبر..في رودوس بدأ قدموس تعليم سكانها الدوريون doriens اﻷبجدية الجديدة ..ثم أقام في عدة جزر وخليج سالونيك ثم بيوسيا عند كورنثيا وفيها التقى بحارة فينيقيين أخبروه بوفاة أبيه وتولي أخيه فينيق عرش صور واُطلق اسمه على صور والممالك التي وصل إليها نفوذه فصارت تسمى فينيقيا.
لم يستطع قدموس العثور على أخته "أوروب" ﻷن كاهنة معبد "دلفي"طلبت منه عدم البحث عنها ﻷنه لن يلتقيها. وتقول الرواية ان قدموس بنى عدة مدن في اليونان ومنها" ثيبا"او"تيبا" و"اسبارطة" و" قدميا" نسبة اليه.وتاسوس نسبة ﻷخيه.وأقام تمثاﻻ ﻷخته "أوروب" أمام معبد" إيل". ويقول المؤرخ "سترابو": إن الفينيقيين إخترعوا اﻷبجدية و علموا اليونان الفلك والهندسة والجبر وأساليب الملاحة البحرية.


1- بيبلوس هي مدينة جُبيل في شمال لبنان
2- أوروب هي الأميرة أوروبا التي سميت القارة الأوروبية تيمناً باسمها[/align]