الحرية..
الحرية..
في طريقه للعمل..وأثناء سيره..وسط البلد..
تعثر فى أحد أكوام القمامة، المنتشرة..
وأخذ..يعطس..بكثرة..حتى أنه لم يتمالك نفسه..
ويرد على..تشميت زميله..
قال متأففا، وهو يضع مناديله على أنفه،
ألا يكفى إسيلائها على الشوارع،
أيضا تذكم أنوفنا، بروائحها الكريهة المنفرة،
رد صديقه..ساخرا..
هذا حقها.. وفقا لما نظمه القانون والدستور،
من حرية الإعتصام، وحرية التعبير،
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|