رد..بسيط..
رد.. بسيط..
معروف سلفا وللكافة أسباب فشل جماعة الإخوان في إدارة حكم مصر
بعد أن وصلوا إلى منصب رئاسة الجمهورية..بالإنتخابات ..
وحصلوا على أغلبية أعضاء مجلسى الشعب والشورى..وشكلوا الحكومة..
حكومة..المهندس..هشام قنديل..
وإستولوا على كل السلطات تقريبا..
ومع ذلك فشلوا..للأسباب التالية..
1 ..
إعتمادهم شبه الكامل على التأييد الأمريكى..والذى أكدته السفيرة الأمريكية..
آن باترسون..بزيارتها المتعددة لمكتب الإرشاد..ولنائب السيد المرشد..
المهندس خيرت الشاطر..
والذى كان من أثره.. دخولهم الإنتخابات على منصب رئيس الجمهورية..
بعد إعلانهم أكثر من مرة..عدم الترشح لهذا المنصب..
الأمر الذى أدى إلى إغترارهم..بهذا التأييد الغير محدود ..
والتسرع.. في إتخاذ العديد.. من الإجراءات..
دون دراسة.. عواقبها..
2 ..
التصرف بمنطق الفوقية..والنظر بدونية إلى كل المخالفين..لفكر الجماعة وتوجهاتها..
مما زرع الشك لدى الكثير من النخب السياسية والإعلامية..
من أن نية الجماعة وتوجهها..هو إلى الإستئثار بالحكم..وليس إلى ديمقراطيته..
3 ..
الحنث بوعودهم مع المعارضة..ورفضهم إقتسام السلطة..وتشكيل حكومة إئتلافية..
وإنفرادهم بتشكيل الحكومة..دون النظر الى المعارضة..سواء العلمانية أو السلفية..
4 ..
تدخل مكتب الإشاد ليس فقط فى العمل الإدارى..بل وفي إصدار القرارات الجمهورية بقانون..
الأمر الذى أدى إلى إستقالة.. عدد من مستشارى الرئيس..وأيضا إستقالة.. نائبه..
5 ..
تصدى للعمل السياسى والدبلوماسى..أشخاص من الإخوان غير مؤهلين لذلك..
6 ..
تعثر الحكومة..في إدارة شئونها.. سواء الداخلية..حيث تكاثرت الأزمات..
وتعددت المظاهرات والإعتصامات الفئوية..
وفي السياسة الخارجية..فشلت على الأقل في مفاوضات سد النهضة..
7 ..
لم تتقرب الجماعة..للشعب وتكسب وده وتشجيعه..بل تباعدت عنه مكتفية بجماعتها..
الأمر الذى أدى بالشعب أن يتخذ موقف.. المعارض لها..
8 ..
تدخلهم السافر في السلطة القضائية..بعزل النائب العام ..ونقل بعض القضاة..
وإصدارهم قرارات محصنة.. ضد الطعن فيها أمام القضاء..
وربما كان ذلك.. هو القشة.. التى قسمت ظهر البعير..
9 ..
أما بالنسبة لأحزاب المعارضة والسلفيين..
فلم يكن لديهم مشروع أو خطة لإدارة البلد وتنميته ..
تقتنع بها الجماهير..
ولذلك تخلى عنها الشعب..ولم يعيرها.. أى إهتمام..
مما أدى في حينه.. إلى ترحيب الشعب.. بتدخل الجيش..
وتفويضه.. في تولي السلطة...
ثالثا...
نعم توجد بعض المشاكل..لكن ليست بنفس مستوى ما كان..
على الأقل توفر الأمن بدرجة كبيرة..
بعد أن كانت الحدود ..تنفذها الأهالى بنفسها..
في غياب الأمن..وأيضا في غياب الدولة..
وتوفر الكثير من السلع والخدمات..عن ذى قبل..
مثل البنزين والسولار والبوتجاز..والكهرباء..
وإنجاز الكثير من المشروعات الضخمة..
مثل حفر قناة السويس الجديدة..و رصف العديد من الطرق..
ومشروع إستصلاح مليون ونصف مليون فدان..
وغيرها من مشروعات إنشاء المحطات الكهربائية..
هذه المشروعات لا شك فيها..ولا إختلاف عليها..
وإنما الخلاف كان حول أولوياتها..في التنفيذ بالمقارنة بمشاريع أخرى..
وفقا لرأى البعض وأنا منهم..مثال..
أن مصانع الحديد والصلب بحلوان..ومصانع الغزل والنسيج بالمحلة..
وآلاف المصانع المتوقفة..كانت تستحق الأولوية.. في إعادة تأهيلها.. وإصلاحها..
وتشغيلها بكامل طاقتها..
الأمر الذى سيؤدى إلى مردود إيجابى.. ومباشر مع الشعب..
وكذلك زيادة فى الحركة الإقتصادية.. نتيجة زيادة في الإنتاج..
عموما إن تأخر إعادة تأهيل هذه المصانع للتشغيل والإنتاج..
لمرحلة لاحقة..فلا ضرر..
طالما أن الحكومة..تنوى إصلاح هذه الشركات والمصانع..
بطريقة جدية..
أخيرا..
أهم مشكلة إعتلت الساحة الآن..
هي مشكلة جزيرتى.. تيران وصنافير..
والتى نرجو أن تحسم المحكمة الادارية العليا
الخلاف حولها..
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|