في الْقَلْبِ مُتَّسَعٌ بِهِ الْآهُ 
  اللهُ يا أَقْصَى لَكَ اللهُ..
  **
يا صَاحِبَيَّ الطَّيْرُ تَأْكُلُ مِنْ
  رَأْسي وَما اسْتَوْدَعْتُ إلّاهُ
**
يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ الَّذينَ عَتَوْا
  مَنْ ذَا الَّذي سَيَمُدُّ يُمْناهُ !!
  **
سَيَقُولُ آمِرُهُمْ لِذاكَ وَذا
  لا لَمْ يَقُصَّ عَلَيَّ رُؤْياهُ
**
  * تَاللَّهِ مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ في..*
فَمَتَى يُغَنَي الْغَرْبُ لَيْلاهُ !!
  **
أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بِها غَبَشٌ
  سَيُسِرُّ مَنْ أفْتَى لِمَنْ شَاهُوا
**
وَسَيَخْرَسُ الْمُنْقَدُّ مِنْ خَرَفٍ
  وَسَيَلْعَنُ التَّاريخُ مَمْشاهُ
**
جَفَلَ النَّدَى وَالْعيسُ ما وَرَدَتْ
  فَاكْسِرْ جِرارَكَ خَلْفَ مَنْ تاهُوا
**
نُقِضَتْ عُراهُمْ أَيْنَمَا ثُقِفُوا 
  أَثَقِفْتَ ما أخْفَيْتُ فَحْوَاهُ
**
بَلْ سَوَّلَتْ بِالسُّوءِ أَنْفُسُهُمْ
  فَتَآمَرَ الْعُرْبانُ وَ الشَّاهُ
**
ذاكَ الْمُرابِطُ فِيكَ يا وَطَني
  سَتَظَلُّ عَنْكَ تَذُودُ عَيْناهُ
**
شعر ختام حمودة , ستوكهولم
  قصيدة  في الْقَلْبِ مُتَّسَعٌ