| 
				 عذرا .. 
 ماذا تبقى .. والحزن يعصر قلوبنا نبضا  نبضا .. نتوجع للغياب ، للفراق ، للانتظار ، للمرض   ويزداد الألم   أمام هذه الأجساد السوداء الميتة الفارغة من جوانيتها  التي أنهكت بمعوقات العجز الداخلي ، وبجراح سرية خفية   !! ماذا تبقى لإنسانية الإنسان ، لبراءته ، لمعنى الحياة التي افتقدناها في السفك والهمجية .. والخداع!
 عن أي معنى نبحث ، وقد ضاع معنى المعنى بضياع الإنسان !
 ماذا تبقى ..
 لاشيء !  كم أتمنى أن أحيا  من جديد ، في عالم منسلخ عن  التناقضات والمهازل !
 أما الآن  ، أنا حيث المكان مسدود .. وسأعود غدا  لألتمس من العذر عذرا !
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |