النرجسي الخفي
من بلدة العلم والعلماء اتى كطالبِ علمٍ إلى بلدٍ آخر فقد فيه الدفء وماتت من البردِ حتى حيتانُه، يكتب في لقاء اثيري لصديقي الروحاني الذي يستشعر بالناس ويشعر بسوءهم وخيرهم من اول لقاء: انا شابٌ و قليلًا ما تلمس قدماي الارض ! صديقي يقول له : أعرف كل جوانب الملاك والشيطان فيك، أعرفك إنسانا، وأعرف كل تلاوين هذا الإنسان ،
لابأس أن تكون عادياً لبعض الوقت ايها الطيار ! توقف عن بطولاتِكَ المفرطة و ايضا عن نزواتِك !
و أرسل له ابتسامة الكترونية صفراء ودفع كرسيه بعيدا عن الشاشة " الله وحدهٌ قادرعلى أن يهديه و يلوي خطواته نحوه !"
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|