| 
				 لأنك ستغيب 
 **لأنّك ستغيب  ،،.
 .
 أتدري لماذا أحبُّ أن أراك كلّ ساعة
 لأنّك ستغيب في لحظة ما ،،،
 وأنا سأغيب :
 مثلما يغيب الضوء في ركام الضباب
 ولكنّنا نبقى في الضباب ،،،
 خافتين ،،فلا شيء ينتهي !!
 وسنعبر الغيوم إلى ساحة الشمس مرّة أخرى
 .
 ولكن قبل أن نعبر الضبا ب،،
 أنا أقتربُ منك وأُمَسِّكُ بك ،،
 فأنا أعلمُ أنّ عاصفة ستأخذنا بعد حين
 إنّنا مثل عشبتين جنب البحر،،
 ،،لا تدريان : متى يكون الفيضان ،،وتنتهيان
 .
 ونحن طائران فوق بحر بعيد  ..!
 ومتى اشتدَّ تعبهما يسقطان ،،!
 ففي كلّ صباح ،،أنا أنظُرُ اليك لأَعرفَ:
 هل ستتعب هذا اليوم ،،
 وتسقط في البحر وتنتهي ،،،
 أم ستعيش يوما آخر
 فقوَّتك هي عمرك القادم ،،
 ..وما أنت إلّا ما تبقّى من عزمك ،،
 بينما الشمس تصهر جناحيك
 .
 .
 .
 .
 .
 عبدالحليم الطيطي
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |