| 
				
				وَفيكَ السِّحْر وَالطَّلْعُ النَّضيدُ (شعر ختام حمودة )
			 
 وَفيكَ السِّحْر وَالطَّلْعُ النَّضيدُ = وَحَسْبُكَ أّنَّــكَ اليَمَــنُ السَّعـيدُأَتَيْتُ وَفي يَدي نَشْر الخُزامى = وَخَلْف أضالِعــــي نَبْضي يَزيدُ
 وَقَفْتُ مَع النَّدَى طَيْفًا,وَغَنَّى= عَلَى وَقْعِ الْهَوَى اللَّحْنُ الوَحيدُ
 فَـمَـــنْ إلاَّكَ يـــا وَ طَنًــا تَـبَـــدَّى = بِـأخْـيِلَـــةٍ يُــــرَدِّدها القَـصيــــدُ
 هَواكَ عَلى شِغافِ القَلْبِ يَجْري = يُداهِمُني وَقَـدْ قَرُبَ البَعيدُ
 ذَكَرْتكَ في مَسيرَةِ نِصْف دَهْرٍ = فَفيـــكَ الجَّــدُ والأصْـلُ التَّليدُ
 هُنا بَلْقيس قَــدْ خاضَتْ حُــروبًا = مُتَوَّجَـــة لَهــــا بَـــــأْسٌ شَــديدُ
 وَحِمْيَــــر تَسْبِـــقُ التَّــاريخَ عُمْــــرًا = بِمَمْلَكَةٍ يُفَـــلُّ لَهـــا الْحَديــدُ
 وَأَرْضُ الشَّحْــــرِ شَرْقيّ المُكَلّا = بِهــا النَّجْــمُ اليَمـــانِيُّ الفـــريدُ
 عَلى السروات في الجَبَلِ المُعلَّى=بَدَتْ صَنْعاء وَالْجَوْف العَتيدُ
 وَمينــــاءُ الْحَديدَة فيهِ غَـــرْبا = عَلـى مَــــدِّ الــرُّؤى نَجْمًا يَصيـدُ
 ومـــأرب سَـــدُّها يروي الحكايا = وَتروي بـــحرها  تِلْكَ العهـودُ
 تَدانَتْ حَوْلــها الأمْجادُ تَتْـرى = لَها فــي كُــــــلِّ مَفْخَــرَةٍ وُجــودُ
 يَــعِــزُّ مَثيلُــها تَعِــــــز الَّتَـــي سَفْـ = ــح تَلَّتهــا تُغطّـيــهِ الــوُرُودُ
 تُرابِطُ حَضْرَموت عَلَى الْمَواني=  وَسِحْرُ البَحْرِ لَيْسَ لَهُ حُدودُ
 يَحُـطُّ بِكَفّــة نَقَــشٌ لِـصِرْوا = حَ والسَّيْـــفُ اليَمــانِيُّ السَّـــديـدُ
 زَوايـــا العَيْدروس تُشعّ نُسْكا = وطــابَ بهَ التَّهجُّــدَ والسُّجودُ
 وفيكَ تعمَّقتْ حِقبُ الخَوالي = بأرْضٍ قَــدْ تَقَــلَّدَها الأُسُـــودُ
 فيا وَطَنًا شَدا أحْلى الأغانــي = رُويــدًا إنَّ أشْــواقـي حُشــودُ
 لَمَحْتُكَ في عُيوني مِثْلَ صُبْحٍ = فَرَفَّ عَلى مَدار الكَوْنِ عيـدُ
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |