غربة وحنين ( خاطرة) عليا احمد
غربة وحنين ( خاطرة )
بقلم عليــــــ الأمل الباكي ـــــــــا
اقتربت سحابة العشق تشكو الشوق ... فجادت بقطراتها لعلها تروي ارض الحبيب وثرى حب يسكن في الحدق ... دنت منها سحابة تجاورها تشاطرها الشوق والهيب... لتجد انها كحال الحزين ... من قلب لوعه الفراق والحنين .. فاتفقتا لاستشارة نجمة المحبين ... علها تملك دواء العاشقين ... وغربة لا تلين ... وحب مطعون بسكين ...
فاقتربتا باستحياء تشكوان طول السنين ... وغياب قطرات عشق العاشقين ... وهجران الامل وبقاء الحزن بانين ... أردفت نجمتنا تقول ليس حالكما سحابتين ... بل حال كل السحاب من بعد حطين ... قالت سحابة العشق اشتاق لسماء وتراب بلادي ... تشتاق شفاهي لتقبيل ارض اجدادي ... فأثنت سحابة الشوق بلهفة وانا يا نجمة اتعطش للسقوط على ارضي ,,, فقد اثقلتني عبري ... فقد ادمت قلبي .. احن لقمر وشمس وطني ,,,
فأعلنت نجمة المحبين انه مجرد وقت لا بد من بعده يخرج السجين ... وتتطاير عصافير جنين ...
وحتى ذلك الحين جودي يا سحابة بقطرات من سماء عشقك لارض فلسطين ...
عليـــــ الامل الباكي ـــــا
17/10/2008م
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|