 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما |
 |
|
|
|
|
|
|
[frame="13 95"][align=justify]
المؤسسة الأميركية الصانعة للقرار أصبحت أكثر إدراكا لعقل وتوجه صاحب القرار العربي.. تماما كما يفعل الصهاينة.. وعود تخديرية.. ثم وعود أخرى.. بانتظار هبوط سقف الشروط والمطالب والدور العربي.. ثم إنتخابات تحبس الأنفاس.. لتعود الدورة من جديد.. وإلا فدعونا نسأل: أين هي رؤية بوش للسلام؟ وأين هي المبادرة العربية؟ وأين هم العرب من كل الذي يجري حولهم؟!
[/align][/frame]
|
|
 |
|
 |
|
الأستاذ مازن شما
أحييك على المقال الرائع وأقول :
صدقت يا عزيزي..
فقد تعبنا من كثرة الوعود النتنياهوية والباراكية والشارونية اليهودية الإسرائيلية والأمريكية ...الخ لقد :
- أسَأنا حين سـامحنا وصدَّقنا الأقاويلا
"نتيناهو" بضوءِ الوعد حتمًا كان ضِلِّيلا
و"باراكُ" ابتسام الظلم حين يكون قنديلا
و"شارون" امتدادٌ للأسَى درسًـا وتحليلا
ســلامُكِ يا مدينتنا أراه ككذبةٍ شاعتْ
أخذنــا فيه تعزيةً بكفٍ هادنت، ماعتْ
* * *
- ســـلامًا يا عروبتنا فهيَّا اطَّهَّري مِنَّا
فعارٌ أنْ تضُمِّينا ومِنْ إفكٍ بنـــا هِمْنا
سـلامُكِ يكتوي قهرًا، فلا قاموا ولا قُمنا
على متنِ الرِّياحِ بدا، ولمْ نضمنْ له أمْنا
سـلامُكِ يا مدينتنا كنخوتنا التي ضاعتْ
أخذنــا فيه تعزيةً بكفٍ هادنتْ، ماعتْ
* * * *
* هذا جزء من قصيدتي ( السلام الذي ...؟! )
وكُتبت هذه القصيدة خلال مفاوضات السلام التي انعقدت عام 2006 م، والتي طالما انعقدت ولم تُسفر عن شيء.
!!!
!!
!
وقد مرت أعوام طوال ونحن لا نزال نصدق الوعود بقلب أبيض سليم .. حتى نمنا بل غططنا في نوم عميق .. فأين أنتم يا عرب .. أين رجال الأمة العربية .. أين ...؟
يا أيها العرب
أين أنتم يا عرب....؟؟؟
ماذا أصــــابك يا بلاد عروبتي = صرنا على جمر اللقا نتقلّبُ
ماذا يُشـــــتتُ جمعنا من بعدما = كُنا على وتر العروبة نلعبُ
من حيث لا ندري تباطأ ســــــيرُنا = وعدونا لمصيرنا يترقبُ
هَوَذا كبيرهمو يباركُ خطوَهُمْ =صاروا مُدىً والسِّنُ فيه مُدبَّبُ
فتســـــــللوا يتربصون بحُلْمِنا = كيْ يكسِروه وحُلمهم يتغلبُ
وتعاظمتْ أسرابهم في صمتنا = وسمومهم في سِربِنا تتسَربُ
ورقابُنا في كفِّهمْ يا ويلنا = ودَمُ الطفولةِ في كؤوس يُشـــربُ
يا أيها العَرَبُ اســــتفيقوا واعلموا = أنَّ العدو لمحْوِنا يتدرَّبُ
فالحربُ ليســــــتْ بالقنابل إنما = للحرب أشكالٌ فكيف نُغيَّبُ
* * *
وهذا جزء من قصيدتي ( أين أنتم يا عرب )
القصيدتان من ديوان ( الجرح العربي )
نشر إلكتروني
كتب عربية