ابن ابليس

17 / 09 / 2008, 59 : 06 AM

[COLOR="Lime"]

بسم الله الرحمن الرحيم

[/COLOR]

الفصل الثاني

قصتي اكتبها وأقصها بكلماتي لا أدرى إن كانت حقيقة ولا أدرى أن كانت خيال

وفجأة يظهر إبليس عند مدخل كهف يكاد الليل أن يخفيه من شدة ظلامه ثم يعود إبليس إلى شكله الأصلي ويدخل الكهف يزداد الظلام وإبليس يسير حتى يأتي نور من أمامه نور ساطع تغمض له العينين.

تظهر حجرة موحشة تعم بالضوضاء والخمور و الأهم أنها تعم بالشياطين.
يقترب شيطان من إبليس و يستند عليه و يقول له لقد تأخرت أيها الزعيم كادت الشمس أن تشرق.
فنظر له إبليس وضربه على رأسه ضربة قوية لدرجة أن رأسه غرست في الأرض وهو يقول اعلم أيها الأحمق
ثم نظر إلى الشياطين وقال لهم لقد أتاكم سيدكم يا كلابي تصطف الشياطين وإبليس يمشى في تبختر ثم يجلس على قطعة عظم تشبه الكرسي النتن في خيلاء كاذبة ثم ينظر إلى الشياطين ويقول لهم من منكم أغوى ابن ادم اليوم وجعله يفعل معصية من الكبائر؟
فرد عليه احد الشياطين لقد اتفقنا أن شيبع هو من فعل ذلك الأمر.
فنظر إبليس لأحد الشياطين وقال له ماذا فعلت يا شيبع؟
فرد عليه لقد جعلت احد أولاد ادم يشرب الخمر حتى سكر وأغويت فتاة لتعبر من أمامه فأخذها بالقوة من الكباريه ودخل بها غرفة و زنى معها فوسوست لا حد الفتيات لتخبر عاشق هذه الفتاة بما حدث فذهبت له وأثرت غضبه لدرجة انه رفع السلاح وذهب ليقتل الرجل الذي زنى مع عشيقته وبالفعل تمت المهمة بنجاح فعلوا أولاد ادم كل ما خططت له.
فرد عليه إبليس لماذا أيها الأحمق لم تجعل هذا الدمية يقتل عشيقته كما قتل الرجل الذي زنى معها؟
فرد عليه شيبع لقد خططت إلى ما هو أضل سبيل.
فرد إبليس وما هو يا ملعون؟
فرد شيبع إن هذه المرأة سوف تزني مع الرجال حتى تحمل وتضع ابنها ثم اجعلها تقتله بيدها خوفا عليه
يبتسم إبليس ثم يضحك بصوت عال وهو يقول وعزتك وجلالك لأغوينهم جميعا.
ثم ينظر إلى الشياطين ويقول لهم يا معشر الشياطين هنئوا شيبع بما عمله وأعلن اليوم انه المقرب لي وهو نائبي وسأعرض عليكم عرض من يستطيع أن يغوي رجلا صالحا إلى طريق المعاصي فسوف اجعله يجلس على عرشي هذا لمدة يوم.
فيرد احد الشياطين هذا صعب يا مولاي فالملائكة تحيط بكل رجل صالح اخلص في عبادة الله
فيرد إبليس ليس من الصعب فلقد أغويت أباهم ادم وأخرجته من الجنة وولده قابيل ليقتل هابيل أما اليوم فأقيموا الحفل واشربوا وأكلوا ما لذ وطاب من الشراب و الطعام.
ثم ينظر إبليس إلى شيبع ويقول له بما انك المقرب اليوم فلي عندك خدمة انظر في عيناي وكل لي ماذا ترى؟ فرد عليه شيبع أرى فتاة شديدة الجمال من أولاد ادم.
فوضع إبليس يده على كتف شيبع وقال هذه هي مهمتك أن تعلم لي كل شيء عن هذه الفتاة كل شيء أتفهم؟
فرد عليه شيبع افهم ولكن ماذا تريد من هذه الفتاة ؟
فنظر له إبليس نظرة غضب وصفعه بشدة فوقع شيبع على الأرض وقال له هذا لا يعنيك لي ترتيب لا تحاول معرفته ثم ينظر إلى الشياطين ويقول كفاكم احتفال اغربوا عن وجهي فتختفي الشياطين و يجلس إبليس على كرسيه ويضحك بصوت مرتفع.

ملحوظة:

هذه القصة اكتبها للاستمتاع وليس للفخر والاعتزاز أنني اكتبها من ذاكرتي ولا اعلم عدد فصولها ولكنى أحاول أن اجمع أفكاري في حيز صغير لعل ذلك يسعد قراء هذه القصة.

طلبي من القراء:

أن تصوتوا على ثلاث
#أسلوبي في الكتابة عن طريق الدرجات من (1)إلي(10).
#الفصل الذي اكتبه أن كان يعجبكم أم لا.
#شكل القصة أن كان يعجبكم أم لا.

الرجاء:

أن تصوتوا بأمانة ولا تجاملوني لان هذا يفيدني ولا يضرني
وأرجو كل الرجاء عند قراءة القصة أن تضعوا الرد وان تصوتوا.

إهداء:

أشكر كل من شارك في الرد على هذا الموضوع لان كان في ذلك إفادة كبيرة بالنسبة لي ولا اقدر على أن أنكر تلك الفائدة وأتمنى أن تنال القصة إعجابكم.
الرد:
أولا عامر الصالح:
أشكرك على ردك ولكن لا يهم عندي مسميات الأمور ولكن الأهم هو أن يصل العمل إلى القارئ سوف أتابع كتابة الفصول و أرجو أن تقرأها جميعها وتعطيني رأيك ومرة أخرى أشكرك
ثانيا البدر:
أشكرك على ردك وتصويتك وسوف أحسن من أدائي
ثالثا LOVE BAD :
أشكرك على ردك وتصويتك يا نائب المدير و أرجو أن تتابع فصول القصة و أرجو أن تنال إعجابك ومرة أخرى أشكرك على دعمك لي

(لكل من لم يتابع القصة الفصول التي لم تقرأها أقدمها لك)

الفصل الأول

ليل طويل وإبليس يجلس على الطريق ينتظر من يوسوس له

القمر يقول يا حسرتاه والنجوم تبكى في الأفق وإبليس ينتظر ابن ادم
وفجأة يظهر ظل احدهم فيسعد إبليس و يقول هنيئا لي جاءني ما كنت انتظر ويتحول إلى شاب جميل.
يبدأ الظل يقترب وإبليس متشوق وفجأة يختفي الظل وتظهر امرأة شديدة الجمال تعبر من جانبه لدرجة أن إبليس سحر من جمالها والمرأة لا تكترث له.
وإذ إبليس يصرخ ويقول قدمي ويقع على الأرض وهو يمسك قدمه فتنظر الفتاة خلفها وتسرع لإسعاف هذا الشاب فتذهب إليه وتقول له مالك فيقول لقد ارتطمت قدمي بالأرض وهى تؤلمني.
فتجلس المرأة على قدميها وتخرج منديلا من يدها وتضعه على قدميه فيمسك يدها ويقول انكي شديدة الجمال ثم يبدأ في مخاذلتها حتى بدأت تضحك المرأة و يبدأ الكلام يأخذهم في الحديث طويلا حتى اقترب الفجر فقام إبليس والفتاة تعاونه على القيام ثم نظر للفتاة نظرة أبشع من نظرة الرجل الذي يتمنى فتاة.
فخجلت المرأة ووجهها يزداد احمرارا ثم قال لها إبليس وداعا.
فقالت الفتاة هل سوف تقدر على المشي فرد عليها لا عليك ولكن انصرفي أنتي الآن حتى لا يراك احد معي فانصرفت الفتاة في بطء وتبختر حتى عبرت الطريق فاختفى إبليس.

طلبي من القراء:

أن تصوتوا على ثلاث
#أسلوبي في الكتابة عن طريق الدرجات من (1)إلي(10).
#الفصل الذي اكتبه أن كان يعجبكم أم لا.
#شكل القصة أن كان يعجبكم أم لا.

الرجاء:

أن تصوتوا بأمانة ولا تجاملوني لان هذا يفيدني ولا يضرني
وأرجو كل الرجاء عند قراءة القصة أن تضعوا الرد وان تصوتوا.