| 
				
				المتكلبنون
			 
 كتب الصحفي المغربي القدير : عبد الله الدامون يقول :من عادة اللص ان يكون مرتبطا بالكلاب , في الماضي كانت الكلاب تنبح ضد اللص , و الآن الكلاب تنبح من اجل حماية اللص . ومن لم يصدق فليشاهد إسرائيل و كلابها .
 هي سرقت فلسطين قبل 60 عاما , و حولها الكلاب تحميها و تنبح من اجلها .
 كلاب إسرائيل كثيرة جدا . هناك حاليا كلاب تنبح في العلن و تقول إن إسرائيل تدافع عن نفسها , و تخوض الحرب ضد حركة حماس الإرهابية . هؤلاء الكلاب هم من الاجانب و العرب على السواء , ليس ضروريا ان تكون الكلاب كلها اجنبية , الكلاب العربية تنبح احسن .
 إسرائيل ترسل اطفالها إلى مراكز تخزين الاسلحة و الصواريخ لكي يكتبوا عليها عبارات و رسائل سادية و قذرة , ثم تحمل الطائرات هذه الصواريخ و ترميها على اطفال و نساء غزة , بعد ذلك تظهر اشلاء الاطفال و اجسادهم الطرية تحت الانقاض .  اطفال فقئت عيونهم و آخرون بلا ارجل و بلا اذرع , اطفال كانوا يشربون حليبا كل صباح , و يحلمون بالنجاح في دراستهم نهاية العام , ليشتري لهم والدهم دراجة او لعبة , و في النهاية تحولوا إلى لعبة في يد دولة قذرة .
 ليست هناك اية دولة في العالم ـ باستثناء امريكا طبعا ـ ترسل اطفالها لكتابة رسائل تشفي و غدر على صواريخ دمار موجهة لقتل اطفال آخرين . امريكا بدورها كانت تقوم بهذه العملية حين كان الاطفال الامريكان يصطفون واحدا تلو الآخر في انتظار ان يصلهم الدور من اجل ان يكتبوا عبارات تهنئة بمناسبة نهاية رمضان و مجيئ العيد , حين كانت الطائرات الامريكية تقصف انحاء العراق . الصواريخ تصل طبعا إلى اطفال العراق و تحولهم إلى اشلاء و عليها العبارات السادية للاطفال الامريكيين .
 إسرائيل و امريكا تربيان اجيالهما على الحقد الاسود , و السادية المطلقة بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ , و اطفالهما يكتبون رسائل الموت و الدمار إلى باقي اطفال العالم , و مع ذلك فإن الاطفال الذين يموتون هم الإرهابيون , و الاطفال الذين يكتبون رسائل الموت هم اطفال العالم الحر . حاولوا ان تصدقوا هذا .. لكن من الافضل الا تحاولوا .. ستصابون بشقيقة مزمنة في الراس , و ربما ستصاب ادمغتكم بجلطة مميتة .
 رغم كل هذا هناك كلاب تنبح من اجل إسرائيل , هناك متكلبنون لهم ذاكرة مشتركة مع هذا الكيان الوحشي , و هناك كلاب تتحول في مثل هذه الاوقات إلى زواحف قذرة تدخل جحورها في انتظار وقت افضل تخرج فيه لتنبح من جديد .
 من الآن فصاعدا يجب ان نتوقف عن نعت عشاق إسرائيل بالمهرولين . هذا مصطلح شعري قديم مسحته دماء اطفال غزة , إسمهم المناسب جدا هو ’ كلاب إسرائيل’ او المتكلبنون .
 من الآن فصاعدا على كل من ينبح من اجل إسرائيل ان يعرف ان صفة الكلب ليست شتيمة في حقه , بل إسمه الرسمي ...مع الإعتذار طبعا للكلاب الطبيعية .
 
 
 منقول للامانة :    حسن الحاجبي
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |