ملحمة مشاعرٍ مجنونة
يا مُتقد العينين أَتُراك تستشعِرُ آهاتي
اَتُراكَ تشمُ عطر الدخان المنبعثُ من احتراقات قلبي
أُحاورُ فيك صخب الرجولةِ و جنونها
فقط لأُحذرك من جنون أنوثتي و غَيرَتَها
كيف لي أن أراك تُحادثُ غيري و ألتزمُ الصمت
كيف لي أن لا أُدافع عنك منك
كيف لي أن لا أستبيحَِ قتلكَ كي أحتفظ بك
أعرفُ أن كلماتي هي ذاتٌ من الجنون
نعم فقلبي ينبض برصاصاتٍ تخترقُ صدرك متى ما ابتعدت عني
وقبلَ قَتِلكَ جبروتي بكَ يتلذذُ قتلي
لكن ما فعلي
وأنا أشعرك تنبض بعروقي
تسري بدمي
تحتل أمكنتي
تصفعُ خدي كلما حاولتُ أن اسرحَ بك
لا أعرف ان كنتَ تدري فقد احترفتُ القتلَ بسببك
قتلتُ قلبي
قتلتُ عقلي
قتلتُ آهِ و حزني
قتلتُ فرحي وأُنسي
فقط كي أحيا منك واليك
تتأجج في دواخلي سيل الكلمات فأتعطشُ دوما وأبدا إلى دماء الحب
أحاول إن ابحث في قواميس الدنيا عن معاني ما أفعله
فلا تظهر لي غير النتائج نفسها
مجنونة
قاتلة
متملكة
ثائرة
أُكرر المحاولةَ ثانياً وثالثاً وحتى رابعة
فلا أجد نفسي إلا و أنا أُُلملمُ أوراقي
فقد اتهموني بتهمةِ الحب الأعظم
وقرروا مصيري شنقاً حتى الموت في مشانقِ قلبك
و منحوني فرصة الاستئناف