| 
				
				ما عدت أحتاج ... لكلمة أحبك ...
			 
 عبثاً أرتّق بسمتي ... تناسلت الآه ... ، و عمري الراحل شرنق فيه الألم و تعنكب فيه التيه ... ، أتعبني الخطو 
 في اثرها ، و ما أورقت في المدى ... روحي ...
 
 ما زلت ألعق من وجعي .. ، و أستل من البحر ما سال من موجه ...، ثلاثون عاماً أبحث عن بحرٍ يرتديني ...
 
 يسكنني ... ، و أي موجةٍ تودعني بوجهٍ غير ذي دمعٍ اعتراف بكامل حزني ... ، ألمي لا يبتل من الأحلام ...
 
 لكن كيف تكبر في عينيك قصائدي ... ، تلملمين حلماً تكسّر في تجاعيد الطريق ، و ليل يقضم نصف القمر ،
 
 وحدي أعاني لسعة القدر ... ، وحيداً على شاطىء الروح كنت و ساعة رحيلي ، اعقصي جديلتك بروحي ،
 
 خصلة سمراء من شموع الحزن ، فأنا بدون وجعي لا أحس بإنسانيتي ... و أمضي بعيداً ... على البحر مثواي
 
 تبزغ أغصان الطفولة من أرواحنا ، تسفكنا الخطايا ، لسنا سوى ظلالٍ لحياة مكتظة بالهزائم ... ، كان البحر
 
 يغازل صهيل الشمس و يحمل رحيق حلمي ... ، على جناح نوارسٍ ، حيث انتهاء الرحيل و بدء الضمأ ...
 
 يفرك وجهه بنزفي ، يصنع من صلصال موجه وجهاً يجرّد الحلم من طقوس الألم ، في عالم تافه ساقطٍ غلى
 
 حدود المهزلة ، تتعرى أرواحنا من الحلم ، أرتوي من روحك
 
 دون موعدٍ يهطل نبضك فيّ ، إن قلت أحبك ... كم نبضاً يسكنك ، و كم زنبقة سنتبت في الدروب المفضية
 
 إليك ... ، و إذا لم أقل ، لا أحبك ... فهل أستطيع تغليف حبي بأنه أسمى من أي حب ...
 
 حنيني يضجّ في أوردتي ، تنمو لغة عينيك في أقبية عيوني ، و أنتِ ألم يقتلك الحنين بعد ... حبيبتي ذات
 
 العيون القرنفلية صادرت مفاتيح مدنك و تغلغلت في نبض روحك و دقات قلبك ... ما عدت احتاج لكلمة أحبك ... .
 
 ماهر جمال عمر
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |