نشرة نور الأدب لأيار2011 إقرأها وسيزورك حزن أكيد!!!حضر منديلك
نور الأدب و أيار هذا العام مجموعة حكايات حزينة .
تسقط بتلات الزهر عليها و تدغدها بسمات من هنا و هناك فلا تنجح في تغيير إيقاعها.
حجر في الطريق و دموع في الشوارع و قلوب تحترق . المشهد العام محير بغليانه و فوضاه و رواد نور الأدب متأثرون، يعترف بعضهم بتقصيره تجاه البيت وأهله ويعتذر البعض الآخر عن هروب كلامه أو تمرد مزاجه و تنسج العنكبوت شبكة تسليها في أركان تطالها الوحدة و الوحشة.
كم كانت الوعود مغرية و كم كان الحماس حلوا و كم كانت الأقلام ترقص وتدور وتكسب حبرا تروي به زهور إبداع عطشى .
نور الأدب كالقدس و الزيتون و برتقال يافا حزين ينتظر نسيما يهب عليه دون أن يدعو و ينتظر .
معول الابن البار لا يشبه معول الغريب الهدامة وأغصان نور الأدب تعرف تلك الأيادي التي اعتادت تشذيبها و ترتجف من الأيادي الخشنة التي تعبث بأوراقها وتهزها هزًّا.
ماأصعب صناعة الفرح وماأقسى رحلة البحث عن كائنات الوفاء وحمل شمعة الانتظار و هي تذوب و تحرق الأصابع.
Nassira
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|