مجلس الإعلام الموحد(من مواد الموسوعة الفلسطينية- القسم الأول- المجلد الأول)
الموسوعة الفلسطينية إعداد و إشراف: بوران شما (أمينة سر هيئة الموسوعة الفلسطينية)
نرجو من لديه وثائق هامة يود إضافتها أو استفسار مراسلة الأستاذة بوران شمّا
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
مجلس الإعلام الموحد(من مواد الموسوعة الفلسطينية- القسم الأول- المجلد الأول)
مجلس الإعلام الموحد (من مواد الموسوعة الفلسطينية – القسم الأول - القسم الأول):
[align=justify]هو المجلس الذي عبّر خلال عامين من العمل عن الوحدة الإعلامية لمنظمات المقاومة الفلسطينية.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد قررت في جلستها المنعقدة بتاريخ 19/5/1972 إنشاء هذا المجلس في إطار الإعلام الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية . وضمن التوجه لتوحيد العمل الفلسطيني الذي سبق أن أقره المؤتمر الشعبي والمجلس الوطني الفلسطينيان المنعقدان في القاهرة في آذار 1972.
أصدر مفوض الإعلام في فتح كتابا مؤرخا في3/6/1972 قررّ فيه أن " يصبح اسم جميع الإذاعات التابعة للحركة اعتبارا من يوم الخامس من حزيران 1972 صوت فلسطين – صوت الثورة الفلسطينية ". وضمّت هذه الإذاعات أربع محطات هي إذاعة القاهرة وإذاعة درعا وإذاعة بغداد وإذاعة الجزائر . وقررالمفوض أيضا أن تصبح جميع مكاتب إعلام حركة فتح, في دمشق والقاهرة وبغداد والجزائر والكويت وليبيا وتونس, منذ 5/6/1972 تابعة لدائرة الإعلام والتوجيه القومي في منظمة التحرير الفلسطينية , وتتلقى تعليماتها منها .
وعندما اتخذ قرار توحيد أجهزة إعلام الثورة الفلسطينية في جهاز الإعلام الموحد تولّى مسؤولية هذا الإعلام كمال ناصر, فيما كان مسؤول الإعلام في فتح كمال عدوان . وقد صدرت عن هذا الجهاز صحيفة "فلسطين الثورة" الأسبوعية.
تمّ تمثيل مختلف منظمات المقاومة الفلسطينية في جهاز الإعلام الموحد وإن ظلت المساهمة الأساسية لفتح أكثر من غيرها من المنظمات . وألغت فتح نشراتها ومطبوعاتها الخاصة فيما واصلت بقية المنظمات ممارسة نشاطها الإعلامي الخاص, على الرغم من مساهمتها في الإعلام الموحّد , إلى أن استشهد كل من كمال ناصر وكمال عدوان فتمّ اتخاذ قرارين , أولهما اتّخذته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , ويقضي بتعيين مسؤول عن الإعلام , فيما اتخذت القرار الثاني اللجنة المركزية لحركة فتح , وكلفت فيه أحد مسؤوليها مهمة إدارة الإعلام المركزي والعلاقات الخارجية لفتح, إلى جانب الإعلام الموحد .
وقد أولى هذا المسؤول اهتماما خاصا بمجلس الإعلام الموحد فأعاد تشكيله من مسؤولي الإعلام في منظمات المقاومة الفلسطينية , ومدير مركز الأبحاث , ومدير مركز التخطيط (التابعين لمنظمة التحرير الفلسطينية ), ومدير مؤسسة الدراسات الفلسطينية . وتولّى مسؤول فتح رئاسة هذا المجلس.
وبعد حرب 1973 برزت مسألة التسوية وثارت الخلافات بصددها في الساحة الفلسطينية . وكان طبيعيا أن تنعكس هذه الخلافات على جهاز الإعلام . وسرعان ما جرى تغيير الجهاز القيادي للإعلام الموحد في كانون الثاني 1974. وفقد الإعلام الموحد ومجلسه مبرر وجودهما بعد أن استفحل الخلاف , وبذا تعطّل مجلس الإعلام الموحّد على الرغم من استمرار الإعلام الموحد كمؤسسة.[/align]