التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,872
عدد  مرات الظهور : 162,415,357

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > الصحافة والإعلام > الصحافة و الإعلام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 12 / 2007, 29 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
الباحث أحمد محمود القاسم
كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 الصورة الرمزية الباحث أحمد محمود القاسم
 




الباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to behold

دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل؟؟

دور المرأة في الفضائيات، وكيف يستغله الرجل؟؟
الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم
ظهرت المرأة بكل جمالها وأناقتها، وفنها وفنونها وإبداعاتها، وشخصيتها ولباقتها وإغراءاتها، ومرحها وفرحها ومفاتنها، على شاشات التلفاز، عبر الفضائيات، في كل مكان تقريبا، وكل زمان، وبدون استئذان من أحد، البعض كان يتقبل دخولها هذا بكل صدر رحب، حيث كان يتوق إليه بكل لهفة وشوق، منذ زمن بعيد، وكان يحلم ان يعيش فيه تلك اللحظات، التي يرى فيه المرأة بأحلى صورها وحللها ومفاتنها، ويمتع ناظريه منها حتى الشبع، وحتى الى ما فوق الإشباع، وآخرون، كانوا يعتبرونه دخولا بدون استئذان، فكان مرفوضا بكل ما في الكلمة، من معاني الرفض, ان يفتح التلفاز ويرى على شاشاته مناظر الفتيات والنساء، بأجمل صورهن وإغراءاتهن، وظهرت هناك صراعات في المجتمعات المختلفة، مع من هو مع ظهورها، ومن هو مع ضد ظهورها، حتى ان بعض الفضائيات، اظهرن مذيعات الأخبار، في بعض الدول، وصدورهن مكشوفة تماما، ونهودهن ظاهرة تماما حتى وكأنها تود الخروج من شاشات التلفاز، فقد كان منظرا لجمال المرأة أخاذ ومغري، ومثير جدا، من لا يحب الجمال حقا، يزعجه ذلك المنظر، ومن يحب الجمال، يسره رؤيته ويكيل له المديح.
أصبح ظهور المرأة بالفضائيات، من اهم الأمور التي يبحث عنها مدراء الفضائيات، والشرط الأساس، بقبول توظيفهن في فضائياتهم هو مدى تمتعهن بقسط عال من الجمال والأنوثة والدلع، ، ثم تأتي الكفاءة بعد ذلك، حتى أصبح الشغل الشاغل، الذي يجمع الرجال والشباب حول الفضائيات، هو جمال المذيعات، ومقدمات البرامج، بأنواعها المختلفة، إضافة الى أغاني الفيديو كليب، وما تحويه من صور الإثارة والإغراء، بالصوت والصورة، والحركات المثيرة أيضا، من هنا أو هناك، ومظاهر مفاتن المرأة، التي بعض الرجال المتزوجون، لم يعهدوها حتى من زوجاتهم، حتى على فرشات السرير، كذلك، فان الكثير من الزوجات أصبحن يتشاجرن مع أزواجهن، اذا ما أثاره جمال تلك المذيعة وأشاد بها وبكفاءتها وسلاستها بتقديم البرامج.
حقيقة لا لبس فيها، فانه قد أصبح وجود المرأة بجمالها وأناقتها، ودلعها وغنجها، من أكثر ما يشد المشاهد الى المحطات الفضائية، ثم يأتي بعد ذلك، توفر الفائدة العلمية والثقافية والإخبارية والترفيهية وغيرها، ولهذا، فمن يستطيع من مدراء الفضائيات، إدخال جمال وأنوثة المرأة، الى برامج فضائيته، ومسلسلاتها وأغانيها، وحتى النشرات الإخبارية، سوف يتمكن من سرقة أكبر عدد ممكن من المشاهدين، من الفضائيات الأخرى، الى فضائيته، من هنا، تجد التنافس الكبير بين الفضائيات في إظهار أجمل الجميلات على شاشات فضائياتهم، من الفضائية اللبنانية الى المصرية والسورية والأردنية والامارتية وقناة الجزيرة والعربية، وكافة الفضائيات العربية والدولية وهكذا.
أصبحت ظاهرة التنافس بين بعض الفضائيات، بإظهار مفاتن المذيعات ومقدمات البرامج، هو الشغل الشاغل، وحقيقة الأمر، والحق يقال، ليست كل الفضائيات التي تهتم بالجمال وحده، على حساب اهتمامها بالكفاءات والقدرات والوعي الثقافي، في تقديم نشرات الأخبار والبرامج الكثيرة، فالكثيرات من مقدمات نشرات الأخبار، ومذيعات ومقدمات البرامج بجذبك إليهن، شخصياتهن ولبقاتهن وأسلوبهن السلس في الحديث، وقدرتهن على تقديم المعلومة، بشكل اكثر جاذبية، وبذلك يمكنهن ذلك من تقديم موقف الفضائية التي يعملن بها، بشكل اكثر فاعلية واستحسان، وبذلك يقنعن المشاهد، بوجهة نظرهن ويستملنه الى جانبهن. ولكن لماذا هذا التهافت على الجنس اللطيف والجميلات منهن فقط، لتوظيفهن في الفضائيات، ولماذا المشاهد لا يتقبل الفضائية ويقد عليها، إلا اذا كانت المذيعة أو مقدمة البرامج على مستوى عال من الجمال والأنوثة، بل وعال جدا، كذلك فان البرامج يجب ان لا تخلوا من المرأة وعرض لجمالها. هذا يؤكد ما للمرأة من تأثير في المجتمع، خاصة تأثيراتها الجمالية والجنسية والنفسية، وهذا يثبت للمرأة، مدى تأثيرها وقدرتها في صياغة الأحداث، وحتى في اتخاذ القرار، في حالة امتلاكها رأس الهرم في السلطة، ولو انها امتلكت ايضا، آلية التحكم باقتصاد المجتمع.
الكثير من النساء عبر عصور التاريخ، تقلدن الكثير من حكم الأمم، وحكموا الإمبراطوريات التي لم تقهر في عهدهم، مثل كليوباترا وسميرا ميس ونفرتيتي وبلقيس وأروى (ملكتا اليمن) وزنوبيا (ملكة تدمر) وآسيا (زوجة فرعون مصر) أجمل نساء عصرها، و مريم بنت عمران والخنساء وشجرة الدر (حاكمة الدولة المملوكية) وهيلين كيلر (مكتشفة لغة بريل للقراءة للصم) ومدام كوري (مكتشفة الراديوم) وهدى شعراوي ولطيفة السيد وماري تريزا و فالنتينا تيروشكوفا (رائدة الفضاء السوفييتية) وآمنة بنت وهب (أم الرسول) و خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر وسكينة بنت الحسين وأسماء بنت أبي بكر، وفكتوريا وكاترين وآن بولين وانديرا غاندي ( رئيسة وزراء الهند السابقة) وسيراماكوبندرانيكا (رئيسة وزراء سيري لانكا السابقة) و ميجاواتي سوكارنو (رئيسة وزراء اندونيسيا السابقة) ومارجريت تاتشر(رئيسة وزراء بريطانيا الأسبق) وغيرهن كثيرات، لمعن في التاريخ العابر والمعاصر، وما زال ذكرهن على كل لسان، كرائدات من رواد المرأة عبر العصور، بل كرائدات عن الإنسانية جمعاء. إذن، لا يمكن تغييب دور المرأة، ولا حتى تهميشه، فللمرأة تأثير في مجريات الأمور الكبيرة والصغيرة، وفي حكم الكثير من الإمبراطوريات عبر عصور التاريخ، وان كان لجمالهن دورا أساسيا في التأثير، إلا أنهن ايضا، امتلكن قسطا عاليا من الكفاءة والقدرة في إدارة الحكم والسلطة والمراكز الحساسة والهامة.
محامية إنجليزية كانت تدافع عن موكلها في قضية ما، في إحدى محاكم لندن، بكل ما لديها من الحجج والمنطق، كانت ترتدي بنطلونا يسمونه " التايت " يظهر مفاتنها بشكل مثير، وعندما احتج احد القضاة الإنجليز على لبسها هذا، وطلب منها الخروج واستبداله بلبس آخر، ثم الحضور الى المحكمة للمرافعة، رفضت طلبه، وأجابته قائلة " إذا لم استطع إقناعكم بحججي وأقوالي، فلعلني أستطيع إقناعكم بمفاتني وأجعلكم تغيرون وجهة نظركم " وعندما اعترض القاضي على كلامها هذا قالت له " من حقي الدفاع عن موكلي، بكل ما لدي من أسلحة “.
هذه المحامية الإنجليزية، تعرف ان للمرأة سلاح حاد (الأنوثة)، لا يملكه الرجل، ويمكن لها استعماله ضده، وتؤثر فيه تماما، فيما لو فشلت كافة الأسلحة التقليدية المستعملة من قبلها.
من هنا يظهر دور وأهمية المرأة وأنوثتها، ليس فقط على شاشات التلفاز، بل في كل مواقع العمل المختلفة، وكذلك معروف للجميع، دورها في عمليات التسويق التجارية، من تسويق الكوكاكولا الى تسويق السيارات، واكبر دليل على ذلك، ما تقوم به المغنيتان هيفاء وهبة ونانسي عجرم في هذا المجال، والملايين من الدولارات، التي تلقونها لتسجيل دقائق معدودات للترويج لبعض السلع التجارية للكثير من الشركات العالمية الكبرى.
هل يجب ان تكون مذيعات التلفاز ومقدمات البرامج المنوعة والكليبات، التي تعرض يوميا من خلال الفضائيات، خالية من النساء، او يكن نساء مبرقعات، كما هن معظم نساء أفغانستان والسعودية ودول الخليج وإيران، حتى تكون هذه الفضائيات مقبولة شعبيا ودينيا، هل يعقل هذا، في عصر تداخل العادات والتقاليد، وانتقالها عبر القارات والمحيطات وبين كافة الشعوب!!!!، ماذا لو ان نساء العالم لبسوا البرقع او الشيدر، كيف سيكون مثل هذا المنظر الرهيب، الذي يشبه قطعان الغربان، وهل هذا اللباس سيحمي النساء من المعاكسات، ويصون شرفهن وعزتهن وكرامتهن، و سيهديء من روع الشباب وهيجانهم الجنسي، وسيوقف الثورة الجنسية، والتي تشتعل رحاها في كافة أنحاء المعمورة؟ أليس الناس ولدتهم أمهاتهم أحرارا، فمتى استعبدتم الناس إذن؟؟ أليس من حق البشر، ان يأكلوا حسب أذواقهم ويلبسوا على أذواق الآخرين، كما يقولون، أصحيح ما يقال تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين، او ليس خير الأمور الوسط، وهذا لا يعني انك تستطيع أن تمنع التطرف بكل ألوانه وأشكاله، ومع هذا، تبقى أعداد المتطرفون في المجتمع محدودة، سواء اللذين هم مع التزمت بكافة أشكاله وألوانه، او اللذين هم مع الانفتاح الكامل وحرية الناس في مأكلهم ومشربهم ولبسهم، بكل ما في الكلمة من معنى الحرية، فالمجتمع هو الذي يجعل الواقع المعاش، فيه نوع من التوازن، بين كافة الألوان والأشكال، فالتوازن الاجتماعي هو سنة الحياة.
آلاف بيوت الدعارة، تنتشر في الكثير من عواصم الدول العربية والإسلامية، وبنات الهوى وأشرطة الفيديو الإباحية وممارسات الجنس المتعددة الأشكال والألوان، باسم الزواج، أصبح منتشرا ايضا في الكثير من المواقع والأماكن، في القاهرة وبيروت وطهران والمغرب والكثير من الدول العربية والأجنبية. إذن، أين منها ما يعرض على الفضائيات، وهو لا يساوي جزء يسير جدا مما يحدث في داخل المجتمعات حقيقة. طالما هذا الانفتاح العالمي جاء دون سابق إنذار، والثورة التكنولوجية والتي جلبت معها الثورة الجنسية، لا يمكننا وقفها ومنعها، فعلينا واجب فقط، التقليل من سلبياتها ونتائجها، والقبول بها، ولكن على أساس تنظيمها ومراقبتها وتوجيهها بشكل أكثر ايجابية، بدلا من لعنها والدعاء عليها وعلى أسبابها ومسبباتها، وحسب المثل الذي يقول:( أن تضيء شمعة خير لك من أن تلعن الظلام). حقيقة ان ما تقدمه الفضائيات من البرامج والصور والموسيقى والأغاني والثقافات والعلوم المختلفة، خلط الحابل بالنابل، ولكنك لست مجبرا للقبول ببرنامج دون الآخر، فلك الخيار بان تختار ما تشاء وحسب قناعاتك وذوقك، فأنت مخير ولست بمسير، وهناك عشرات الفضائيات، تعطيك ما تريد، من البرامج الدينية السلفية وحتى أدق التفاصيل فيما يتعلق بالقضايا الجنسية وخلافه، وهذا يتشابه كثيرا مع أنشطة الأنتر.نت، الذي أصبح موجودا تقريبا في كل منزل، والذي يحتوي على كل شيء، الصالح والطالح، فإذا كنت إنسانا سويا وتملك العقل والفكر والإرادة، فبامكانك أن تختار، بكل حرية، وحسب إرادتك ما تريد، بدون إزعاج ومزايدات. وتبقى ايجابيات الفضائيات ومذيعاتها ومقدمي البرامج فيها، يمثلون الذوق الراقي، في المظهر والمضمون، والذي يلقى هوى معظم المشاهدين وكل حسب قناعاته وقيمه وأخلاقه ودينه.
الكاتب والباحث/احمد القاسم

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع الباحث أحمد محمود القاسم
 الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
AHMAD_ALQASIM@YAHOO.COM
الباحث أحمد محمود القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2008, 12 : 02 AM   رقم المشاركة : [2]
وفاء النجار
ضيف
 


Thumbs down رد: دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل؟؟

[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل أحمد محمود القاسم أرى في الموضوع امتهان للمرأة وأنتم من دعاة الدفاع عنها ؛ بحيث تؤيدون استغلال جسدها لإنجاح الفضائيات !!!!
فهذه النخاسة بعينها , ألم تجد الفضائيات شيئا آخر تكسب به الناس غير جسد المرأة ؟؟

المرأة درة مكنونة و لا يجوز أبدا أن تبخس حتى تصير سلعة لترويج المشاريع .
فسبحان الله ألم تكن تعارض ذلك في قصتك حول المرأة الفلسطينية التي عانت بجمالها حين كانت تفتش عن وظيفة !!؟؟؟
لاحول و لاقوة إلا بالله .
[/frame].
  رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2008, 54 : 09 AM   رقم المشاركة : [3]
الباحث أحمد محمود القاسم
كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 الصورة الرمزية الباحث أحمد محمود القاسم
 




الباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to behold

رد: دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل؟؟

الأخت الفاضلة والغالية وفاء النجار المحترمة
تحية طيبة وعميقة لشخصيتك الكريمة وبعد
اشكرك جزيل الشكر على مرورك على الموضوع، كما اشكر ملاحظاتك النقدية عليه، واود ان أقول لك شيئا، هو انني لست مع استغلال جسد المرأة لا بالفضائيات ولا على السلع التجارية والغذائية وغيرها، ولا اعرف كيف انك استنتجت انني مع استغلال جسد المرأة والترويج له، فانا من اكثر المدافعين عن المرأة وحقوقها وانسانيتها وكرامتهاوحقها الشخصي في التعبير والحوار الديموقراطي والوقوف الى جانبها والأخذ بيدها، وانا في كل كتاباتي مع حرية المرأة الشخصية، وعدم استغلالها من قبل الرجل واحترام عواطفها وافكارها وطموحاتها وأحلامها ومساواتها بالحقوق والواجبات مع الرجل، لها ما له وعليها ما عليه،، وشعاري كان ومازال وراء كل عذاب امرأة رجل، واذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة فوراء كل امرأة متخلفة رجل، ارجو ان تطالعي كافة كتاباتي على الشبكة قبل ان تتهمينني اتهاما باطلا وشنيعا، ولا اقبل لنفسي او لغيري ان نروج لجسد المرأة واستغلاله بشكل سافر وخاطيء.
تحياتي لك وارجو تقبل فائق تقديري واحترامي والسلام.
توقيع الباحث أحمد محمود القاسم
 الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
AHMAD_ALQASIM@YAHOO.COM
الباحث أحمد محمود القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2008, 00 : 05 PM   رقم المشاركة : [4]
وفاء النجار
ضيف
 


Exclamation رد: دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل لم أستورد ذلك من نص آخر إنما هي استنباطاتك التي أدرجتها بعد الطرح العام :

ظهرت المرأة بكل جمالها وأناقتها، وفنها وفنونها وإبداعاتها، وشخصيتها ولباقتها وإغراءاتها، ومرحها وفرحها ومفاتنها، على شاشات التلفاز، عبر الفضائيات، في كل مكان تقريبا، وكل زمان، وبدون استئذان من أحد، البعض كان يتقبل دخولها هذا بكل صدر رحب، حيث كان يتوق إليه بكل لهفة وشوق، منذ زمن بعيد، وكان يحلم ان يعيش فيه تلك اللحظات، التي يرى فيه المرأة بأحلى صورها وحللها ومفاتنها، ويمتع ناظريه منها حتى الشبع، وحتى الى ما فوق الإشباع، وآخرون، كانوا يعتبرونه دخولا بدون استئذان، فكان مرفوضا بكل ما في الكلمة، من معاني الرفض, ان يفتح التلفاز ويرى على شاشاته مناظر الفتيات والنساء، بأجمل صورهن وإغراءاتهن، وظهرت هناك صراعات في المجتمعات المختلفة، مع من هو مع ظهورها، ومن هو مع ضد ظهورها، حتى ان بعض الفضائيات، اظهرن مذيعات الأخبار، في بعض الدول، وصدورهن مكشوفة تماما، ونهودهن ظاهرة تماما حتى وكأنها تود الخروج من شاشات التلفاز، فقد كان منظرا لجمال المرأة أخاذ ومغري، ومثير جدا، من لا يحب الجمال حقا، يزعجه ذلك المنظر، ومن يحب الجمال، يسره رؤيته ويكيل له المديح.
أصبح ظهور المرأة بالفضائيات، من اهم الأمور التي يبحث عنها مدراء الفضائيات، والشرط الأساس، بقبول توظيفهن في فضائياتهم هو مدى تمتعهن بقسط عال من الجمال والأنوثة والدلع، ، ثم تأتي الكفاءة بعد ذلك، حتى أصبح الشغل الشاغل، الذي يجمع الرجال والشباب حول الفضائيات، هو جمال المذيعات، ومقدمات البرامج، بأنواعها المختلفة، إضافة الى أغاني الفيديو كليب، وما تحويه من صور الإثارة والإغراء، بالصوت والصورة، والحركات المثيرة أيضا، من هنا أو هناك، ومظاهر مفاتن المرأة، التي بعض الرجال المتزوجون، لم يعهدوها حتى من زوجاتهم، حتى على فرشات السرير، كذلك، فان الكثير من الزوجات أصبحن يتشاجرن مع أزواجهن، اذا ما أثاره جمال تلك المذيعة وأشاد بها وبكفاءتها وسلاستها بتقديم البرامج.
حقيقة لا لبس فيها، فانه قد أصبح وجود المرأة بجمالها وأناقتها، ودلعها وغنجها، من أكثر ما يشد المشاهد الى المحطات الفضائية، ثم يأتي بعد ذلك، توفر الفائدة العلمية والثقافية والإخبارية والترفيهية وغيرها، ولهذا، فمن يستطيع من مدراء الفضائيات، إدخال جمال وأنوثة المرأة، الى برامج فضائيته، ومسلسلاتها وأغانيها، وحتى النشرات الإخبارية، سوف يتمكن من سرقة أكبر عدد ممكن من المشاهدين، من الفضائيات الأخرى، الى فضائيته، من هنا، تجد التنافس الكبير بين الفضائيات في إظهار أجمل الجميلات على شاشات فضائياتهم، من الفضائية اللبنانية الى المصرية والسورية والأردنية والامارتية وقناة الجزيرة والعربية، وكافة الفضائيات العربية والدولية وهكذا.
أصبحت ظاهرة التنافس بين بعض الفضائيات، بإظهار مفاتن المذيعات ومقدمات البرامج، هو الشغل الشاغل، وحقيقة الأمر، والحق يقال، ليست كل الفضائيات التي تهتم بالجمال وحده، على حساب اهتمامها بالكفاءات والقدرات والوعي الثقافي، في تقديم نشرات الأخبار والبرامج الكثيرة، فالكثيرات من مقدمات نشرات الأخبار، ومذيعات ومقدمات البرامج بجذبك إليهن، شخصياتهن ولبقاتهن وأسلوبهن السلس في الحديث، وقدرتهن على تقديم المعلومة، بشكل اكثر جاذبية، وبذلك يمكنهن ذلك من تقديم موقف الفضائية التي يعملن بها، بشكل اكثر فاعلية واستحسان، وبذلك يقنعن المشاهد، بوجهة نظرهن ويستملنه الى جانبهن. ولكن لماذا هذا التهافت على الجنس اللطيف والجميلات منهن فقط، لتوظيفهن في الفضائيات، ولماذا المشاهد لا يتقبل الفضائية ويقد عليها، إلا اذا كانت المذيعة أو مقدمة البرامج على مستوى عال من الجمال والأنوثة، بل وعال جدا، كذلك فان البرامج يجب ان لا تخلوا من المرأة وعرض لجمالها. هذا يؤكد ما للمرأة من تأثير في المجتمع، خاصة تأثيراتها الجمالية والجنسية والنفسية، وهذا يثبت للمرأة، مدى تأثيرها وقدرتها في صياغة الأحداث، وحتى في اتخاذ القرار، في حالة امتلاكها رأس الهرم في السلطة، ولو انها امتلكت ايضا، آلية التحكم باقتصاد المجتمع.
الكثير من النساء عبر عصور التاريخ، تقلدن الكثير من حكم الأمم، وحكموا الإمبراطوريات التي لم تقهر في عهدهم، مثل كليوباترا وسميرا ميس ونفرتيتي وبلقيس وأروى (ملكتا اليمن) وزنوبيا (ملكة تدمر) وآسيا (زوجة فرعون مصر) أجمل نساء عصرها، و مريم بنت عمران والخنساء وشجرة الدر (حاكمة الدولة المملوكية) وهيلين كيلر (مكتشفة لغة بريل للقراءة للصم) ومدام كوري (مكتشفة الراديوم) وهدى شعراوي ولطيفة السيد وماري تريزا و فالنتينا تيروشكوفا (رائدة الفضاء السوفييتية) وآمنة بنت وهب (أم الرسول) و خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر وسكينة بنت الحسين وأسماء بنت أبي بكر، وفكتوريا وكاترين وآن بولين وانديرا غاندي ( رئيسة وزراء الهند السابقة) وسيراماكوبندرانيكا (رئيسة وزراء سيري لانكا السابقة) و ميجاواتي سوكارنو (رئيسة وزراء اندونيسيا السابقة) ومارجريت تاتشر(رئيسة وزراء بريطانيا الأسبق) وغيرهن كثيرات، لمعن في التاريخ العابر والمعاصر، وما زال ذكرهن على كل لسان، كرائدات من رواد المرأة عبر العصور، بل كرائدات عن الإنسانية جمعاء. إذن، لا يمكن تغييب دور المرأة، ولا حتى تهميشه، فللمرأة تأثير في مجريات الأمور الكبيرة والصغيرة، وفي حكم الكثير من الإمبراطوريات عبر عصور التاريخ، وان كان لجمالهن دورا أساسيا في التأثير، إلا أنهن ايضا، امتلكن قسطا عاليا من الكفاءة والقدرة في إدارة الحكم والسلطة والمراكز الحساسة والهامة.
محامية إنجليزية كانت تدافع عن موكلها في قضية ما، في إحدى محاكم لندن، بكل ما لديها من الحجج والمنطق، كانت ترتدي بنطلونا يسمونه " التايت " يظهر مفاتنها بشكل مثير، وعندما احتج احد القضاة الإنجليز على لبسها هذا، وطلب منها الخروج واستبداله بلبس آخر، ثم الحضور الى المحكمة للمرافعة، رفضت طلبه، وأجابته قائلة " إذا لم استطع إقناعكم بحججي وأقوالي، فلعلني أستطيع إقناعكم بمفاتني وأجعلكم تغيرون وجهة نظركم " وعندما اعترض القاضي على كلامها هذا قالت له " من حقي الدفاع عن موكلي، بكل ما لدي من أسلحة “.
هذه المحامية الإنجليزية، تعرف ان للمرأة سلاح حاد (الأنوثة)، لا يملكه الرجل، ويمكن لها استعماله ضده، وتؤثر فيه تماما، فيما لو فشلت كافة الأسلحة التقليدية المستعملة من قبلها.
من هنا يظهر دور وأهمية المرأة وأنوثتها، ليس فقط على شاشات التلفاز، بل في كل مواقع العمل المختلفة، وكذلك معروف للجميع، دورها في عمليات التسويق التجارية، من تسويق الكوكاكولا الى تسويق السيارات، واكبر دليل على ذلك، ما تقوم به المغنيتان هيفاء وهبة ونانسي عجرم في هذا المجال، والملايين من الدولارات، التي تلقونها لتسجيل دقائق معدودات للترويج لبعض السلع التجارية للكثير من الشركات العالمية الكبرى.
هل يجب ان تكون مذيعات التلفاز ومقدمات البرامج المنوعة والكليبات، التي تعرض يوميا من خلال الفضائيات، خالية من النساء، او يكن نساء مبرقعات، كما هن معظم نساء أفغانستان والسعودية ودول الخليج وإيران، حتى تكون هذه الفضائيات مقبولة شعبيا ودينيا، هل يعقل هذا، في عصر تداخل العادات والتقاليد، وانتقالها عبر القارات والمحيطات وبين كافة الشعوب!!!!، ماذا لو ان نساء العالم لبسوا البرقع او الشيدر، كيف سيكون مثل هذا المنظر الرهيب، الذي يشبه قطعان الغربان، وهل هذا اللباس سيحمي النساء من المعاكسات، ويصون شرفهن وعزتهن وكرامتهن، و سيهديء من روع الشباب وهيجانهم الجنسي، وسيوقف الثورة الجنسية، والتي تشتعل رحاها في كافة أنحاء المعمورة؟ أليس الناس ولدتهم أمهاتهم أحرارا، فمتى استعبدتم الناس إذن؟؟ أليس من حق البشر، ان يأكلوا حسب أذواقهم ويلبسوا على أذواق الآخرين، كما يقولون، أصحيح ما يقال تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين، او ليس خير الأمور الوسط، وهذا لا يعني انك تستطيع أن تمنع التطرف بكل ألوانه وأشكاله، ومع هذا، تبقى أعداد المتطرفون في المجتمع محدودة، سواء اللذين هم مع التزمت بكافة أشكاله وألوانه، او اللذين هم مع الانفتاح الكامل وحرية الناس في مأكلهم ومشربهم ولبسهم، بكل ما في الكلمة من معنى الحرية، فالمجتمع هو الذي يجعل الواقع المعاش، فيه نوع من التوازن، بين كافة الألوان والأشكال، فالتوازن الاجتماعي هو سنة الحياة.
آلاف بيوت الدعارة، تنتشر في الكثير من عواصم الدول العربية والإسلامية، وبنات الهوى وأشرطة الفيديو الإباحية وممارسات الجنس المتعددة الأشكال والألوان، باسم الزواج، أصبح منتشرا ايضا في الكثير من المواقع والأماكن، في القاهرة وبيروت وطهران والمغرب والكثير من الدول العربية والأجنبية. إذن، أين منها ما يعرض على الفضائيات، وهو لا يساوي جزء يسير جدا مما يحدث في داخل المجتمعات حقيقة. طالما هذا الانفتاح العالمي جاء دون سابق إنذار، والثورة التكنولوجية والتي جلبت معها الثورة الجنسية، لا يمكننا وقفها ومنعها، فعلينا واجب فقط، التقليل من سلبياتها ونتائجها، والقبول بها، ولكن على أساس تنظيمها ومراقبتها وتوجيهها بشكل أكثر ايجابية، بدلا من لعنها والدعاء عليها وعلى أسبابها ومسبباتها، وحسب المثل الذي يقول:( أن تضيء شمعة خير لك من أن تلعن الظلام). حقيقة ان ما تقدمه الفضائيات من البرامج والصور والموسيقى والأغاني والثقافات والعلوم المختلفة، خلط الحابل بالنابل، ولكنك لست مجبرا للقبول ببرنامج دون الآخر، فلك الخيار بان تختار ما تشاء وحسب قناعاتك وذوقك، فأنت مخير ولست بمسير، وهناك عشرات الفضائيات، تعطيك ما تريد، من البرامج الدينية السلفية وحتى أدق التفاصيل فيما يتعلق بالقضايا الجنسية وخلافه، وهذا يتشابه كثيرا مع أنشطة الأنتر.نت، الذي أصبح موجودا تقريبا في كل منزل، والذي يحتوي على كل شيء، الصالح والطالح، فإذا كنت إنسانا سويا وتملك العقل والفكر والإرادة، فبامكانك أن تختار، بكل حرية، وحسب إرادتك ما تريد، بدون إزعاج ومزايدات. وتبقى ايجابيات الفضائيات ومذيعاتها ومقدمي البرامج فيها، يمثلون الذوق الراقي، في المظهر والمضمون، والذي يلقى هوى معظم المشاهدين وكل حسب قناعاته وقيمه وأخلاقه ودينه.


تقبل أسمى تحياتي لشخصك الكريم .
.
  رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2008, 03 : 08 PM   رقم المشاركة : [5]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل؟؟

الحديث عن تسخير المرأة في الإعلام واستغلالها الاستغلال السيئ يثير الشجون ويستحق وقفة.



من يراقب الساحة يلاحظ ان المرأة تلعب دوراً كبيراً في الترويج الإعلامي ، أي انه يتم استخدامها لجذب اكبر عدد من المشاهدين ، ولزيادة الأرباح، اصبح الإعتماد بالدرجة الأولى على الشكل للترويج لعمل معين، كالأعلانات على صفحات المجلات، والملصقات الإعلانية والتلفزيونية،


اما في التمثيل، الرقص،و الغناء، لم تعد الموهبة هي الأساس او المَعبر لهذاالعالم الذي تحفه الكثير من علامات الاستفهام الى جانب الذوق العام الذي أصبح لا يفهم إلا لغة هز الوسط ولا يطرب إلا لمفردات ( الواوا والاهات الساخنة ...الخ) ولا ترتاح عينيه الا الى شراشف وغرف النوم في الكليبات الساقطة....شئ يثير الاشمئزازحقيقة.



والأن دخلت المذيعات السباق المحموم للاستعراض والتسابق من اجل اظهار مفاتنهن واصبحن يبالغن في مظهرهن بطريقة ملفتة للغاية ، واصبح المشاهد المغلوب على امره يتغاضى عن كم الأخطاء اللغوية التى يسمعها كرمال عيون المذيعة الجميلة.


لم تعد الموهبة هي المقياس فيالمجالات الفنية ، ولم تعد الثقافة واللباقة هي المقياس في المجال الإعلامي ، أهمالعوامل التي تؤهل لدخول هذا المجال هو الشكل الجميل
(cool look)
لي صديقةتعمل في إحدى الفضائيات في قسم التحضير ، لها قريبة خريجة كندا وتجيد ثلاث لغاتبطلاقة وخريجة إعلام من أرقى الجامعات الكندية ، عندما حاولت أن تقدم لها أوراقها ،سألها مسئول المقابلات دون النظر في مؤهلاتها (Is She Cool) أن المظهرهو المعيار الأول للتوظيف في هذه المجالات.


نتيجة لكل ما ذكرت اصبحت المرأة التى تعمل بالوسط الفني والإعلامي تمر بضغوط نفسية هائلة للحفاظ على مظهرها ،صحيح ان الله جميل يحب الجمال ، ولكن الجمال الطبيعي المقرون بجمال الروح والعقل ، وليس الجمال الذي مقوماته المساحيق التجميلية ،العدسات اللاصقة الملونة ، الصبغات بأنواعها ، السليكون وغيره من مواد الجراحات التجميلية التى لا تعد ولا تحصى ، وإذا لم تفعل اللازم من عمليات التجميل والترميم، يحٌكم عليها بالإبعاد من الوسط الإعلامي الذي يهتم بالمظهر اكثر من المضمون ، بعبارة اخرى اصبحن من يعملن في الفضائيات والوسط الإعلامي مثل عرايس المولد ، وعلى رأي المثل المصري " لبس البوصة تصبح عروسة"


انعكس هذا سلبياً على ربات البيوت ،اللاتي أصبحن يتهافتن على العمليات التجميلية المحفوفة بالمخاطر لمجردإرضاء زوجها المغرم بعيون فلانة وجسد فلانة وانف فلانة بعد أن أصبحت الإغراءات تصل لداخل بيوتنا ، فأصبحت المرأة في ميزان المقارنة وأصبح الرجل في حالة إحباط يراقب التلفاز وفي عينيه حسرة ويتطلع لزوجته المسكينة المغمورة بأعمال المنزل وطلبات الأولاد ولسان حاله يقول " جتنا نيلة في حظنا الهباب"


كلمة اخيرة:

للمرأة دور اكبر واهم بكثير من الاستعراض للعامة ، ويجب عليها أن تطور عقلها وفكرها بدلاً من تطوير مؤهلاتها الجسدية من شفط ونفخ وسليكون وغيره وعليها ايضاً ان تحترم نفسها وان لا تعطي الفرصة للأخرين لإستغلالها استغلال سئ ، وهنا اللوم يقع على المرأة التى تبحث عن الشهرة والأضواء والثراء.


اماالرجل فعليه ان يكون اكثر انصافاً وان يحاول استكشاف المرأة من الداخل وان يستغل قدراتها الفكرية بطريقة تفيد المجتمع وترقى به .


اشكرك استاذي أحمد القاسم على هذا الموضوع المهم.


تحياتي وكل الود،


سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 05 / 2009, 23 : 02 PM   رقم المشاركة : [6]
الباحث أحمد محمود القاسم
كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 الصورة الرمزية الباحث أحمد محمود القاسم
 




الباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to behold

رد: دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل؟؟

الأخت الفاضلة والغالية سلوى حماد المحترمة
اجمل وأطيب التحيات على مرورك الكريم على الموضوع وعلى حوارك الديموقراطي والرائع، وعلى فهمك العميق والحق للموضوع، واحييك على فهمك وروحك العالية، واقدر واثمن كل كلمة خطتها اصابعك الذهبية، وانا حقيقة اتفق معك بكل ما تفضلت به من امور حقة وموضوعية، وانا ضد استغلال جسد المرأة لترويج البضائع وغيرها من الأمور الدعائية، كذلك ضد استغلال الرجل للمراة، وتشكليها كالعجينة بين يديه، انا مع احترام شخصية المرأة وعقليتها وافكارها وعواطفها وانسايتها وكرامتها، وحقها في التعبير عن نفسها بشتى الوسائل ، ومع احترام رايها والأخذ به، ومع تقرير مصيرها بنفسها، والتعامل معها بروح انسانية عالية جدا، فهي كائن بشري حي، كالرجل تماما، ولا تختلف عنه بشيء سوى الصفات التي تحدد كل منهما، تحياتي اختي الفاضلة وارجو تقبل فائق تقديري واحترامي؟
توقيع الباحث أحمد محمود القاسم
 الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
AHMAD_ALQASIM@YAHOO.COM
الباحث أحمد محمود القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعمة الزوج (الرجل و المرأة) الصالح د. محمد رأفت عثمان الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 6 19 / 02 / 2016 03 : 08 AM
هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني هدى نورالدين الخطيب هذاالرجل..هذه المرأة..وطني 6 19 / 03 / 2015 57 : 07 PM
الرجل لا يستطيع الاستغناء عن المرأة بوران شما نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 2 09 / 07 / 2012 20 : 11 AM
قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ ناهد شما أدعية و أذكار و فوائد دينية 0 01 / 12 / 2010 08 : 04 AM


الساعة الآن 48 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|