[نصيرة تختوخ]

نشرت جريدة فولكس كرانت Volkskrantليوم 03-06-2009 مقالة تعبر عن رأي وزراء هولنديين سابقين يوضحون احتجاجهم وانتقادهم للسياسة الأوروبية تجاه إسرائيل و يطالبون الإتحاد الأوربي بعدم تعميق العلاقات مع إسرائيل مادامت لا تعمل على تحقيق حل الدولتين.
و ضم المقال شهادات لتصريحات لليبرمان ونتانياهو تنم عن نواياهما وأحزابهما المتعصبة فجاء التذكير بتصريح ليبرمان عقب توليه لمنصب الخارجية بأن لا شيء يلزم إسرائيل بالتزامات أنابوليس وكذلك بقوله عام 2003 لصحيفة الغارديان 'ليغرق الأسرى الفلسطينيون في البحر الميت".
واعتبروا حزب نتانياهو يعيد عقارب الساعة 20عاما إلى الوراء بما يتضمنه برنامجه من مخططات مستشهدين بتصريحات للحزب مثل:القدس العاصمة الأبدية الموحدة لدولة إسرائيل ولإسرائيل وحدها.
رأى الوزراء ان الكلام وحده لايكفي وأن حديث نتانياهو عن حل الدولتين لا معنى له و حوالي مئة بيت فلسطيني يتم هدمه شرق القدس.
وتم ذِكْرُ ماجاءت به تقارير للأمم المتحدة من أن 60ألف منزل مهدد بالهدم وكذلك كَشْفُ هائريتز لمخطط سري بين نتانياهو وليبرمان لبناء مستوطنات بين مآل أدوميم وشرق القدس ومانشرت صحيفة الإندبندنت عن مخطط لبناء 6آلاف منزل إستيطاني في تلك المنطقة.
اعتبر الوزراء هذه المؤشرات تؤدي إلى عزل القدس الشرقية عن الضفة الغربية وناشدوا الحكومة الهولندية والاتحاد الأوربي بمراجعة سياستها تجاه إسرائيل خاصة وأن هذه الأخيرة متحمسة للحصول على الدعم و المساعدة الأوربية مجددا وأنه في 15يونيو سيجتمع مجلس الشراكة الأوروإسرائيلية لتباحث تجديد الشراكة والدعم وأكدوا على أن الحكومة الهولندية يمكنها توضيح موقفها أكثر.
الوزراء السابقون هم:Dries van Agt دريس فان آخت كان وزيرا أول Frans Andriessen فرانس آندريسن كان وزير مالية ,Hans van den Broek هانس فان دن بروك كان وزير خارجية, Laurens Jan Brinkhorst لاورن يان برينكهورست كان وزير إقتصاد,Hans van Mierlo هانس فان ميرلو كان وزير خارجية, Klaas de Vries كلاس دو فريس كان وزير شؤون اجتماعية و داخية.

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]
أستاذة نصيرة
يهمنا جداً الاطلاع على مثل هذه التحركات
شكراً جزيلا لك
دمت
[/align]

[نصيرة تختوخ]

أجل أستاذة هدى وزراء مختلفوا التخصصات و لكل واحد أمجاده وكأن ضميرهم الإنساني يؤنبهم أمام التمادي الإسرائيلي للحكومة الجديدة والغريب أن التغطية الإعلامية العربية قد تغيب عنها أمور تفضحها الصحافة الغربية و نفاجئ بتقارير الإندبندنت و صورمن ريترز وأصوات غربية تتعالى بينما يتعود كثيرون من أمتنا على كل المشاهد وعلى الصمت المقيت..