التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,856
عدد  مرات الظهور : 162,342,063

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 03 / 2008, 58 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

الذي

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:silver;border:10px ridge burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=justify]

قال :" والآن ماذا تقول يا عبد الرحيم "؟؟..‏
نظر عبد الرحيم بعينين ضعيفتين تائهتين.. لم يقل أي شيء.. كانت الجراح تضرب ضربات متوالية لا ترحم.. قال محدثاً نفسه:" ماذا فعلت حتى تقوم القيامة.. ضرب... إهانات.. تعذيب.. ما فعلته.. ما قمت به... يتعلق بي شخصاً.... الأمر لا يمس أحداً سواي .."‍‍!!‏
المحقق رشدان كان يريد أن ينتهي من هذه الورطة التي وضعوه فيها - وهي ورطة تحمل ما تحمل من غرابة وخروج عن القاعدة - لأول مرة في حياته يشعر بكل هذا الاحباط واليأس.. كان على يقين أن عبد الرحيم هذا مجرد رجل مجنون.. لكن الرتب الأعلى منه، اعتبرته رجلاً مدسوساً، وطلبت منه أن يعرف كل شيء عن هذا العبد الرحيم، وأن يخرج كل الحقائق من أعماق أعماقه.. أن يغوص - هكذا جاءت الأوامر - حتى يصل إلى نقطة السر عند هذا العبد الرحيم ليكشف كل شيء.. ضرب بقبضة يده على الطاولة وصاح:" ماذا وراء هذا الرجل.. ماذا وراء هذا المجنون "؟؟..‏
عبد الرحيم الذي كان شاردا، ظن أنه يتحدث عن سواه، إذ أوحى السؤال أن هناك شخصاً آخر غيرهما في الغرفة.. لذلك أدار بصره الضعيف وأخذ يبحث.. لكنه لم يجد غير الجدران والطاولة والكرسي وشخصه الكريم.. عندها عرف أنه المقصود ..‏
هز رأسه وقال محدثاً نفسه:" أنا رجل مسكين.. مجرد رجل مسكين.. لكن لا أحد يريد أن يصدق ".. تمنى أن يتخلص بأي طريقة من العذاب والقهر والضرب.. أرادوا أن يكون مدسوساً فقال: أنا مدسوس.. قالوا انه خطير ومتواطئ ..فأقر بعد الضرب والتعذيب أنه خطير ومتآمر.. لكنهم لم يتركوه.. لم يعطوه جرعة الموت المريح.. أصروا بعد تداول وتشاور واجتماعات مطولة، على ضرورة متابعة التحقيق.. علا صوت رشدان فجأة :" يا ابن الكلب.. يا ابن.. أريد أن أفهم.. ماذا جرى حتى تعلن عن استعدادك لبيع أذنيك في مزاد علني ..؟ لماذا قمت بجمع الناس وخلقت كل هذه البلبلة التي أثرت على أمن وأحاسيس ومشاعر خلق الله دون وجه حق... لماذا يا حمار تريد أن تبيع أذنيك ".. تابع صراخه:" لا أستطيع أن أفهم شيئاً يا حمار.. يبيع الإنسان أشياء كثيرة.. لكن لم أسمع عن حمار مثلك يريد أن يبيع أذنيه.. وفي مزاد علني يابغل .."‍‍‍..!!‏
شعر عبد الرحيم أن هناك نارا تأكل كلَّ جزء من جسده.. تمنى - وكان يعرف أنها مجرد أمنية خيالية ليس إلا - أن يغرقوه في بحر من الثلج لتهدأ ضربات هذه الجراح اللعينة... حتى عظامه كانت تئن.. حاول أن يهرب من جو الغرفة مفكراً بالكثير من الأشياء.. لكن دون جدوى.. بقي محاصراً بجو الغرفة الخانق، وشتائم المحقق الذي يعتبره على ما يبدو مسؤولاً عن كل الهزائم النفسية وغير النفسية في الزمن الراهن... .!!‏
في البداية، عندما شرح له رؤساؤه أبعاد القضية، ظن أن هناك نكتة في صلب هذه الحكاية التي تبدو ملفقة إلى أبعد حد.. قال - محاولاً التملص من هذه القضية-:" الأفضل أن يرسل إلى مشفى الأمراض العقلية ".. لكن المسؤولين كانوا يصرون على أن عبد الرحيم هذا مدسوس من قبل جهة معادية ..‏
كل واحد - من الرتب الأعلى- كان يريد من رشدان بطولة استثنائية في الحصول على سر هذا الرجل الغريب العجيب عبد الرحيم.. شرحوا له أن الأمر في غاية الصعوبة، وأنه خلق للمهام الصعبة.. أقنعوه - أو هكذا ظنوا - أن عبد الرحيم هذا تدرب على ما يبدو تدريباً يفوق التصور.. لذلك وأشاروا هنا إلى ذكاء رشدان وثقتهم الكبيرة بقدراته الاستثنائية -عليه أن يكون أقوى وأقدر منه، وأن يعرف الجهة التي أرسلته، والمهمة التي كلف بها، ومن هم أعوانه الذين سيقلبون الدنيا في كل مكان دون شك.. هناك - هذا ما شرحوه له - زحف استعماري ربما يكون عبد الرحيم رأس الحربة فيه !!‏
تعب عبد الرحيم من الوقوف... . أوجاعه كانت أكبر من الاحتمال.. أراد أن يجلس على الأرض.. لكن نظرات واشارات المحقق أبقته على حاله.. شعر بانهيار يجتاح كل شيء فيه... لكن ليس باليد حيلة.. عليه أن يبقى هكذا.. فكر: ربما يكون الوضع الحالي أسهل من الضرب والتعذيب بكثير... ..........‏
خطيبة الشاب رشدان، ملت الانتظار. قالت عندما حدثها عن عبد الرحيم وورطة التحقيق معه:" يلعن الساعة التي ولد فيها هذا المنحوس... . ما كان ينقصنا غير عبد الرحيم... من أين جاءنا عبد الرحيم الزفت هذا"؟؟ وكان رشدان المسكين يبلع ريقه مرة بعد الأخرى، ويؤكد لها بصريح العبارة أن المسألة لن تحتاج إلى وقت طويل... الأمر كله سيحل خلال ساعات.. أو إذا طالت الأمور عدة أيام.. لكن هاهي الأيام تمر وتكر.. وعبد الرحيم يقول كل شيء إلا ما يريد سماعه.. كان في الحقيقة قد وصل إلى آخر درجة من درجات الغيظ والإحباط.. فجأة ضرب بحذائه الثقيل على الطاولة وصاح:" يا ابن الكلب لماذا لا تجيب.. من حرضك على ذلك.. نريد أن نعرف.. كل شيء سنقتلعه منك اقتلاعاً... حتى الآن، ورغم كل ما لقيته من ضرب، مازلنا نستعمل معك الرأفة.. اسمع سأجعلهم يشوونك كالدجاجة إذا لم تعترف... اسأل عني.. يا ابن الكلب أنت مدسوس وهذا أمر مفروغ منه.. قل من أرسلك.. فقط اسم الجهة المعادية... أعطنا قائمة مفصلة بأسماء الذين يتعاونون معك.. عندها.. وهذا وعد شرف.. سأحاول مساعدتك قدر استطاعتي -... سأقول انهم غرروا بك"...‏
عبد الرحيم كان عاشقاً للموسيقي والشعر والمذياع... سنوات طويلة وهو ينتظر الفرج... .يا ألله كم طال الانتظار.. يسمع ويسمع.. يفرك يديه بانشراح ويصفق عند سماع كل خبر جديد.. يحدث الزوجة والأولاد والأصحاب عن الأخبار الجديدة التي سمعها، وعن أبعاد هذه الأخبار ومعانيها الحافلة بالكثير.. بعدها يأخذ في دندنة بعض الألحان، وأحياناً يطيب له أن يلقي بعض القصائد التي تلهب المشاعر.. كان إنسانا مسكونا بالاستماع... كل من عرفه كان يقول إنّ أهم شيء عند عبد الرحيم يتحدد في أذنيه.. وكان يؤكد ذلك...‏
فلسفته الخاصة كانت تقول:" إن الإنسان جهاز استقبال سمعي.. من حق الإنسان أن يسمع... تركيبة الأذنين تعطيه الحق في أن يستفيد إلى بعد حد من هذين الجهازين الخطيرين.. الإنسان في أبسط تعريف حيوان يسمع ".. وكان يسمع.. يسمع كل شيء... يطير فرحاً بالذي يسمعه.. وكان ينظر إلى المستقبل بتفاؤل ما بعده تفاؤل...‏
رشدان، الذي كان يضع قدميه على الطاولة باسترخاء، أخذ يفكر بخطيبته ميساء.. كان يشعر أنها تشبه قطعة الزبدة.. من حقها أن تشعر بالاستقرار معه... كانت ابتسامتها بوسع العالم.. قال بتثاؤب" عبد الرحيم حرام عليك ".. وعاد إلى التفكير بميساء ..!!‏
لا أحد يدري ماذا جرى لعبد الرحيم" الرادار" كما كانوا يقولون ..فجأة شعر الرجل بالغثيان.. صارت الكلمات بالنسبة له صفراء غريبة.. حتى أغاني عبد الحليم وأم كلثوم وفريد الأطرش ما عاد يسمعها... صارت الكلمات ملعونة.. شاهدها بأم أذنه وهي تصفر وتذبل وتسقط.. حاصره اليأس بشكل ما عرفه طوال سنواته الماضية.. في البدء تحول إلى رجل لا يسمع ولا يتكلم.. رجل غريب يسير في الشوارع تائهاً شارداً، دامع العينين.. يسألونه فلا يجيب.. كان عبد الرحيم موقناً أن الكلام ماعاد يفيد... في فترة لاحقة، تغيرت أحوال عبد الرحيم وازدادت سوءاً.. ابتعد عن تناول الطعام...‏
أطلق العنان لشعر ذقنه فنما واستطال.. ترك الأوساخ تأكل جسده وثيابه.. رائحته صارت مقرفة.. أصبح شيئاً غير مرغوب فيه كما قال كثيرون من هؤلاء الذين أحبوه من قبل.. وحدث في ذلك اليوم الأخير ما حدث.. خرج إلى الشارع ونادى بأعلى صوته... اجتمع الناس وتزاحموا فرحين بعودته إلى الكلام بعد طول صمت.. وقف على حجر كبير وصرخ :" أنا عبد الرحيم الذي تعرفون.. أعلن على الملأ أنني أريد أن أبيع أذني في مزاد علني... من يدفع أقل سيأخذهما " عندها اعترف الجميع أن عبد الرحيم جن وفقد آخر ذرة من عقله.. صاح:" صدقوني ليس هناك أي تلاعب بالألفاظ... من حقي أن أبيع أذني.. إنهما ملكي الخاص.. وأنا أريد أن أبيعهما" ازداد الناس استغراباً وشفقة على عبد الرحيم.. بعضهم طير الضحكات في الفضاء، فانتقلت العدوى، وأخذ الجميع يضحكون.. اقتربوا من عبد الرحيم وأخذوا يتحسسون أذنيه.. امتلأ الشارع وغص بالناس ..كان الخبر قد شاع وامتد ووصل إلى كل مكان.." رجل مجنون يريد أن يبيع أذنيه.. رجل فقد عقله ويريد أن يفقد أذنيه "..تمادى البعض وأخذ يمط هذه الأذن، ويضغط على الأخرى، وكأنه يريد أن يمتحن ما يريد شراءه.. وعبد الرحيم صامت.. كان يشعر أن المزاد قد انعقد، وأن على الحاضرين أن يفحصوا البضاعة المعروضة للبيع كما يريدون.. لكن المشهد لم يدم طويلاً.. إذ أخذوه في سيارة مغلقة...‏
قال رشدان الذي شعر بالمرارة تأكل حلقه:" ياحمار ألا تريد أن تعترف... فقط أذكر لنا أسماء المحرضين.. سأعقد صفقة معك.. صدقني سأتركك ترحل... تصور.. عندما تعطيني قائمة بأسماء هؤلاء الأنذال سأتركك ترحل.. سترى جمال الحياة من جديد..... ستسمع الموسيقى وزقزقة العصافير.. لا تخف سنؤمن لك الحماية.. كم دفعوا لك لتفعل ما فعلت.. المسألة كما ترى بسيطة جداً... . فقط اعترف... "..‏
في رحلة الغثيان كان يشعر أن الكلمات تسقط وتسقط.. لم يجد وعاء مناسباً يضعها فيه... قال لزوجته بألم" اللعنة على كل شيء لا أريد أن أسمع" قالت الزوجة" سلامة عقلك ياعبد الرحيم.. مابك ياسندي "؟؟ ولم تعجبه سندي هذه.. قال:" عندما يكبر الأولاد ماذا سأقول لهم..؟؟ أنا خائف من هؤلاء الذين سيكبرون ذات يوم ويكشفون الزيف والكذب والنفاق ".. لم تستطع الزوجة أن تفهم كيف يمكن للأب أن يخاف من أولاده.. أخذت تبكي بحرقة.. وأخذ يبكي بألم حتى ضعف بصره...‏
صاح رشدان:" اسمع إنني أحذرك" / كانت الجراح تزحف بأوجاعها /" عليك أن تحدد الجهة والأسماء ".. / هل يذكر أسماء أولاده /؟؟.." لابد من ذكر العناوين بالتفصيل" / وأسماء أولاد الحارة /..." وإلا سلخت جلدك/ وأسماء كل الأولاد في المدينة /؟؟ "لن تفيدك المراوغة" / واسم الحاضر الغريب الكئيب /؟؟‏
" سنعرف كل هؤلاء الذين حرضوك "... / واسم المستقبل /؟؟ .." سنجعلك عبرة لمن يعتبر "... / الجراح تمتد ألسنة من نار /... " لا يبدو أنك تعرف مصلحتك "..../ وأسماء الأولاد الذين سيأتون... والأشجار.. والأنهار.. والفضاء... . واللغة... /" لابد أنك من الأعداء "... رفع ذراعيه، قبض على أذنيه.. أخذ يشد.. خرجت الأذن الأولى بيده اليمنى.. الثانية بيده اليسرى... تدفق الدم.. لم يعد يسمع أي شيء.. تمدد على الأرض وأخذ يتخبط بدمه وهو يضحك.. بينما كان رشدان يفتح فمه ويغلقه بانفعال شديد...‏
[/align]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 03 / 2008, 55 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
كنان سقيرق
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية كنان سقيرق
 





كنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond repute

رد: الذي

[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;border:9px ridge gray;"][cell="filter:;"][align=center]
عبد الرحيم ياوجه الحق في زمن أختفى فيه الحق وأختفت فيه الرحمة... لم يعد هناك فائدة من سماع المزيد ... كل الأمور تبدو أفضل الأن ... لقد أختار الصواب أختار أن يبيع أذنيه نعم إنهما ملك له كما قال .... هو حر بإختياراته على جميع المتقدمين للمناقصة أن يقبلوا هذا الأمر... على المحقق رشدان الذي مل من التحقيق مع ذلك المدسوس _من وجهة نظر السطات المحققة_ أن يدرك ذلك .... كل هذا امتداد لواقع يقول أن الإنسان عباراة عن حيوان يسمع جميل جداً ياعبد الرحيم ... دعني أقول أن هذه حكمة لأن الحمار لايملك عقل وبالتالي كل الكلام الذي سيمر مرور الكرام وكأنك يا أبو زيد ماغزيت.... إذا في هذه الحالة ماهو الأمر المفيد في الأذان البشرية... الأن لا داعي للتصفيق الأمر يصبح أجمل حين تكون الحياة أبسط.... أعرف أنك فضلت أن تكمل حياتك بهذا النحو لأنك طالما حبذت ذلك طوال الأوقات المنصرمة... أردت أن تبيع أذنيك بأبخث الأسعار أردت أن تساوم على أمر لا أهمية له ... تجمهر الناس من حولك لم تستطيع أن تحقق ذلك لأن السيارة المغلقة لم ترغب بذلك أيضاً... أستطاعوا أن يحققوا غايتهم من خلال الحصول على ما أردت بيعه بالمجان ودون مقابل... أنت أيضاً لم يزعجك هذا الأمر لأن النهاية واحدة بكلتا الحالتين...رشدان يبدو سعيداً الأن لقد أنتهى التحقيق وانتهت معه تلك اللحظات المملة التي كان يقضيها بالشرود وفتح فمه الكبير إلى أخر حد مرات ومرات... رشدان سعيد إنه يحدث ميساء عن نجاحه في مهمة التحري وهي تصفق لنجاحه... ألم تقل أن الإنسان حيوان يسمع ... هذا مايجري الاّن في كل مكان... أما أنت أراك سعيداً تجلس أمام المذياع وتلتمس الأخبار السيئة التي لا تتوقف ولاتنتهي من بكاء زوجتك ومن ضحك أطفالك الذين لا يدركون شيئاً الأن ولكنهم في المستقبل سيفتخروا بوالدهم الذي كان مصيباً في الماضي..
أستاذي طلعت سقيرق لا يسعني إلا أن أشكرك على تسليط بقعة ضوء في مساحات ضيقة من حياتنا المظلمة للأسف الشديد... هكذا هي الحياة فشل ذريع .... أناس يضحكون وأخرون يتألمون ويبكون ... كل هذا لا يتوقف ويستمر دون وجود روادع أو ضوابط .... مودتي وتقديري...
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع كنان سقيرق
 [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');border:5px groove orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[frame="4 98"]
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم ...وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..
فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ...ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..واحلم بشمس مضيئة في غد جميل .....
[/frame]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كنان سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 03 / 2008, 08 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الذي

[frame="11 98"]
[align=justify]
الغالي الأديب كنان
وصلت إلى لبّ الموضوع ..
عبد الرحمن وصل إلى الذروة في القرف لذلك قرر الصمم .. زمن يبح لنا ان نجسد الصمم ليكون سيد الموقف
أحسنت التحليل يا كنان ..
لك حبي
[/align]
[/frame]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 03 / 2008, 38 : 02 AM   رقم المشاركة : [4]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الذي

أية متعة هذه التي شعرتها وأنا أمتطي بساط هذه القصة لتحلق بي في الأجواء وتريني من أعلى ما يحدث في هذا العالم .. أعتقد أنه إذا كان عبد الرحيم هذا قد قررالتخلي عن أذنيه واستحب الصمم ،فإن هناك أكثر من عبد الرحيم مستعدين للتخلي عن أعينهم قرفا مما يرون أمامهم .
الممتع في القصة أن عبد الرحيم هذا قد نال مبتغاه بينما جلاده لم يتقدم قيد أنملة في تحقيقه .. وربما تكون حادثة قلع الأذنين بداية لكي يكون هو نفسه عبد الرحيم آخر .
كل الحب والتقدير
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 03 / 2008, 17 : 11 PM   رقم المشاركة : [5]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الذي

[gdwl]
[align=justify]
الأديب الغالي رشيد حسين
من اجمل الأشياء أن ننال مبتغانا حتى في قلع عيوننا وآذاننا ..
احيانا لاسبيل آخر
السمع يصير مفروضا علينا ..
وماذا بعد ؟؟..
يقولها كل واحد منا
لك كل شكري وتقديري يا صديقي
[/align]
[/gdwl]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا خراشي.. الذي لا يحدث لأنه حدث، فما الذي حدث ليتدخل الشيخ خراشي؟ هدى نورالدين الخطيب كـلمــات 12 24 / 06 / 2025 45 : 06 PM
سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله هدى نورالدين الخطيب القدس في ألمٍ وليلٍ داج 3 17 / 07 / 2010 51 : 01 AM
سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله هدى نورالدين الخطيب مقالة 3 17 / 07 / 2010 51 : 01 AM
أنا الذي وفاء الحمري الشعر العمودي 4 20 / 05 / 2008 45 : 01 AM
الشارع الذي هناك .. الشارع الذي هنا طلعت سقيرق نبضات دافئة في شارع العمر.. 0 11 / 02 / 2008 30 : 02 AM


الساعة الآن 25 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|