[جمال سبع]

معذرة لكل إمرأة .. لا تصدقني عندما أكذب

أحبك مع وقف التنفيذ -1-

و أعتقد أن بقايا الحنين بلون اليمام زرقة ، و أغادر مدينتي الحالمة بإرتشافات الشاي لتسكنني رحلة في جوف بسمة ثالثة، سفري آرقه لفي حول نبض العيون و العيون تمتد نحوي متلصصة ورطة فاهي-أحبك مع وقف التنفيذ - كذبة من رجل يريد ان يراك سيدتي تجرين تقاليدك الأبوية على التراب ، تنثرين حلم جدك كحبات البرد على مسودة أجنده مع من يريد أن يشم رحيقك مع توقيع شهادة انك انتهيت.

أحبك مع وقف التنفيذ-2-

مرمرمرية العينين كانت أحلامي بين تجليات الدفئ حنان آخر، لك أنت وفقط لحظة ما قهقهت أمام سداجة قدك و أحمر الشفاه أخبرك أن الخراف قد تفترس عشب الأرض قبل أن يخضر .. الشوارع موت لرقصة الأمل بين أضلعي و قلبي نام على الساعة الرملية القديمة حينما أخبرتني أمي أنك متسخ بغبار إمرأة تائبة.. كاذبة.. مذنبة.. و قالت لي و جوفها يتصبب عرقا- أحبك مع وقف التنفيذ- و إمتطت رحلة أخرى، و اليوم أنت سيدتي رحلة بمثل الخديعة فأعذريني عندما أجعل منك حكاية موؤدة بين تفاصيل الحب.

أحبك مع وقف التنفيذ-3-

و أعتقد أن نساء الصحاري لمسة من وريدي الى وريدي، و أسجن بين ثنايا كوخ دمية تقادفتها أخباري بأنني المجنون من غير لجام ، و أنني صأصنع من سدائلها بيتا عاجيا و بعضا من حدائق بابل المعلقة ، و كنت أنت سيدتي من داب كشمعة في ليلة صيف بين الأماني و الأماني تنتهي عندما أشعل السيجارة و أدخن... أنت كالسيجارة المستوردة أطمرها في المزابل لحظة الفناء... أنت كلعبة قديمة أغيرها كلما منحتني الشوارع و المقاهي الليلية ربطة عنق جديدة و قليلا من عطر باريسي، لأنك لم تدرك برغم غباوتك أنني رجل لا يعتقد الا بالحب مع وقف التنفيذ............................

[ميساء البشيتي]

اخي الكريم استاذ جمال سبع

"معذرة لكل إمرأة .. لا تصدقني عندما أكذب

أحبك مع وقف التنفيذ "

هذا عنوان خاطرتك الكريمة .. أو بالأحرى هذه رسالتك إلى المرأة التي

لا تصدقك وأنت تكذب .. أحبك مع وقف التنفيذ .

هذا العنوان وحده يستحق الوقوف عنده وتأمله

هل عليها أن تصدقه وهو يكذب ؟ هذه الجملة بهذا الحد فقط أعتبرها جميلة وأحتار في الإجابة عنها

فقد أجمع على ان المرأة لا تصدق إلا الرجل حين يقول الصدق وأنا أصبحت أرى

أن المراة عليها ان تصدق الرجل احيانا ً حين يقول الكذب ... متى ؟

حين يقول فقط "أحبك مع وقف التنفيذ "

رائع اخي جمال وخاطرة في منتهى الروعة والإبداع

شكرا لك وبارك الله فيك وفي قلمك الجميل .

[جمال سبع]

سيدتي المبدعة المحترمة ميساء البشيتي ...
إن تجليات قلمي تسطع من خلال صبح إمرأة تراني لا أكذب ، لكنها رسالة الى حواء المسكينة من خلال شخصي عندما لبس ثوب آدم... أنها سيدتي تنساق وراء أحلام الورد المدسوسة تحت أقدامها.. إنما هي أشواك لا تكاد تراها... تصور الخديعة في أنياب رجل بمثل سفينة النجاه و تتلهف أن تفرمن واقع أمها ... لكنها تصحوا على وقع الكارثة .
حب مع وقف التنفيذ أنه حب من أجل الحب و فقط أو حب بدون نهاية متوجة بطقوس الأهل و الأحبة... شكرا سيدتي على تتبعك لرسائلي التي أتمنى أن تصل الى كل بتلة على وجه الأقحوان تبتسم

-أخوكم دوما جمال سبع-