من أسباب تفريج الهم
سببين لتفريج الهم
الأول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أصاب عبد قط هم ولا حزن
فقال اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك
عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك
أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم
ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي
إلا أذهب الله همه وأبدله مكانه فرحا
قالوا أفلا نتعلمهن يا رسول الله قال بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن .
حديث صحيح
================================================== =
الثاني :
الاكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله
اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي
قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال ما شئت
قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت
فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال إذا
تكفى همك ويغفر لك ذنبك .
حديث حسن صحيح .
لان من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه بها عشرا ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر ذنبه
قال الشوكاني[/color](في هاتين الخصلتين جماع خيري الدنيا والآخره فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا
وعوارضها لأن كل محنه لابد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيره ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخره
لأنه لا يُوبِقُ العبد فيها إلا ذنوبه تحفه الذاكرين للشوكاني
===========================
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول :
( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ، ورب العرش العظيم ) .
===========================
عن أسماء بنت عميس قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب :
الله ، الله ربي ، لا أشرك به شيئا
إسناد حسن أو صحيح
الاستغفارللنساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء النساء، قال
يا معشر النساء.. تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار،
فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار! قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير..
رواه مسلم
هل تريد تكفير
السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
هل تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
هل تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟
هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟
إذن .. عليك بالاستغفار
قال الله تعالى في كتابه الكريم : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَنا
وقال عز وجل قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب
وقال النبى صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه :
أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه
و إن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد ايام الدنيا
لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ
ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً،
ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب