التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,863
عدد  مرات الظهور : 162,375,369

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > الـميـزان
الـميـزان (( ورشة مفتوحة للنقد الأدبي )) إعداد الشاعر الأديب والناقد طلعت سقيرق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 05 / 2012, 08 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

ظواهر مقلقة في ثقافتنا

ظواهر مقلقة في ثقافتنا


بقلم : نبيل عودة

النقد هو الغائب الكبير من أدبنا العربي في اسرائيل. توجد كتابات نقدية، أو تقع عموما في باب النقد. أو تسمى نقدا لأنها أقرب شيء الى أشكال الكتابة النقدية.
وسأبدأ بنفسي: اقول بلا تردد ان ما أكتبه من نقد يقع في باب الكتابة الثقافية المتأثرة برؤية فلسفية عامة، بدءا من مراجعة كتب، أو طرح فكرة ثقافية أو قضية فكرية عامة وصولاً الى الفكر السياسي والاجتماعي. وكثيراً ما قيل لي من زملاء أدباء ان مراجعاتي وطروحاتي الفكرية، هي من نوع النقد الثقافي الأقرب للمراجعات الثقافية أو الفكري الصحفي، السهل والممتع وسهل الهضم. وقد اعتبرت هذا التقييم أقصى ما أطمح اليه من كتاباتي الثقافية (النقدية كما تسمى).
لا أدّعي ان النقد غائب تماماً، حقاً لدينا نقاد ونقد أدبي، غير انه لم يشكل تياراً ثقافياً مؤثراً وحاسماً في صيرورة ثقافتنا وتطورها. بل لم يشكل حتى تحدياً أدبياً أمام مبدعينا، أسوة بما يشكله النقد من موقف حاسم في كل ثقافة ذات جذور واجندة ثقافية. وأبرز الدراسات النقدية لا علاقة لها بثقافتنا المحلية رغم أهميتها.
هل في مسيرة ثقافتنا أجندة ثقافية؟
هل ثقافة بلا أجندة يمكن ان تسمو الى ثقافة قادرة على اختراق مجتمعها والتأثير فيه؟
أمامنا تجربة ثقافية نادرة في تجارب الشعوب، تجربتنا الذاتية. في سنوات الستين والسبعين من القرن الماضي (العشرين) نجحنا بخلق تيار ثقافي مؤثر لدرجة بات الأدب (الشعر أساساً) نجماً في مهرجاناتنا السياسية. وكانت كل ندوة أدبية تعقد تتحول الى مهرجان ثقافي.. كنا نبحث عن الإصدار الجديد لنقرأه قبل الندوة ونشارك في طرح انطباعاتنا. كنا جزءا من حركة ثقافية نشطة. كان للتيار الثقافي بعده الاجتماعي والسياسي المؤثر. أجل شكلت السياسة بسبب واقعنا الخاص مضمونا هاما لتقييم العمل الأدبي، الأخلاقي والتربوي، بل وأكثر، كانت الثقافة سلاحنا السياسي الروحي. لذا ليس بالصدفة ان أبرز حزب في وقته (الشيوعي) تبنّى سياسياً الثقافة والهوية الوطنية الفلسطينية (تحت صيغة طبقية أعتقد انها كانت شكلية.. وما زالت كذلك) وربط حاضر الأقلية الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بقوانين عسكرية قمعية، بماضيها الثقافي والتراثي. كان تفكيراً سياسياً خدم التنظيم بقدر أكبر مما خدم الثقافة. ولكنه ساهم بخلق تيار أدبي شيوعي شكلاً وقومي بجذوره الأساسية، احتل الساحة الأدبية خلال فترة طويلة وليس سراً ان كل الذين يُعرفون بـ"شعراء المقاومة" هم أبناء هذا التيار السياسي.
ومع ذلك لا بد من الإشارة الى مميِّزين.
المميز الأول لهذا التيار إيجابي بما شكله من تيار ثقافي تبوأ مكانته الهامة محلياً وعربياً.
والمميز الثاني سلبي ربما بنفس القدر اذ استبعد أسماء هامة لم تستطيع الانخراط في صفوف الشيوعيين لأسباب عديدة، وهذا استثناها من الواجهة الثقافية التي سيطر عليها وسوّقها محلياً وعربياً التنظيم الشيوعي، بإعلامه القوي وشبه الوحيد القائم وقتها، وربما لا أخطئ بالقول انه قمعها شعبياً أيضا بحدِّه من انتشارها عبر تجاهل إعلامه المسيطر لسائر الأسماء التي لا تنتمي سياسياً لتنظيمه..
التنظيم استفاد بتحوله الى قوة ثقافية سائدة ومقررة، وهدفاً أمام كل مثقف اذا أراد الانتشار. ولكني اليوم أرى بالمسألة جانباً مهيناً: الخضوع للتنظيم وقبول رؤيته السياسية او التجاهل والإقصاء. لذلك تطورت ظواهر سلبية مدمّرة لم يكن بقدرة أحد صدّها.
أفرزت هذه السلبيات قيماً مشوًهةً، ونقداً مشوّهاً وثقافةً مشوّهة، ودخلاءَ على الأدب والنقد والسياسة، وعلى النشر المشوه في الصحافة خاصة، والترويج الكاذب ذي الصبغة القبلية. وأكاد أقول ان غياب أقلام واعدة هو نتيجة الفوضى الثقافية، التي بات مروّجوها من نقّاد لا علاقة لهم بالأدب، او بعض من صمتوا دهراً ونطقوا كفراً أدبياً، أو كتّابِ نثرٍ وشعرٍ لا شيء من الجمالية الأدبية في نصوصهم، يصرّون ان يقتحموا عالم الإبداع ظانّين ان الموضوع لغوي إنشائي فقط، ويجدون مع الأسف من يستجيب لنزواتهم.. خاصة مع تلاشي سيطرة تيار سياسي محدد على النشر، وهو بحدّ ذاته أمر إيجابي ولكنه انعكس بشكل سلبي مطلق على ثقافتنا.
هذا أوصلنا الى حالتنا المضحكة المبكية اليوم. فذاك يلوح بعشرين كتاباً وصلوه وانه يجمع عدته ليكتب "مراجعات نقدية" لكل ما وصله. من النقد الأول سيقرر (أجل نحفظ الدرس وأستطيع ان أكتب مقدمة نقده قبل ان ينشره وربما ان أشير الى ما هو أكثر من المقدمة) اننا أمام شاعر او كاتب قلَّ مثيلُه في الشعر أو النثر.. ولن يتردّد في استعمال اصطلاحات مثل "حداثي" و "مجدّد" و "عالمي"... وآخر يخرج من مفكرته اصطلاحات نقدية أكاديمية تطورت في ظل ثقافة وحضارة مختلفة، وفي إطار فلسفات اجتماعية أحدثت انقلابات اجتماعية وفكرية راديكالية في مجتمعاتها أرى استحالة وعبثية نسخها وتطبيقها على ثقافتنا.
تصفحتُ العديد من الإصدارات الجديدة، لم أجد ما يشجّعني على قراءة كاملة لأكثريتها. وبعضها لم أفهم علاقته بالإبداع الأدبي.. الا بالتسمية التي تحملها الأغلفة. حقاً هناك مواهب جيدة، وهناك كتابات جيدة، ولكنها تغرق في بحر من الكتابات غير الناضجة.
لا أكتب لأقلل من أهمية المراجعات، حتى للإصدارات التي لم ترق الى مستوى الشعر او القصة. ولكني أتوجه برجاء، لنقّاد هذا الأدب (أو دعاة الترويج)، لا تبيعوا أوهاماً، اذا كنتم حقاً تعتبرون أن نقدكم يقع في باب الثقافة.. احترموا صاحب العمل الذي يريد توجيهاً صحيحاً وصريحاً، حتى لو كان مؤلماً، لأنه قد يكون موهوباً حقاً، ونقدكم، اذا لم يلتزم منطق الصدق، يجعل البعض على قناعة انهم أصبحوا أصحاب مدارس أدبية، وان ما يخرج من مداد أقلامهم، بصالحه وطالحه، هو الإبداع بجوهره.
يبدو لي ان مبدعينا المبشرين بالخير كما أرجو، يطلبون العلالي من اللحظة الأولى، ووقعوا على ممارسي نقد فاقدين لأية رؤية نقدية او ثقافية او جمالية بديهية.
هذه كانت رغبتي أيضا مع أول قصة نشرتها وانا في جيل الخامسة عشر، وظلت هذه الرغبة ترافقني حتى جيل أستطيع ان أسميه جيل الاكتمال النسبي للوعي الثقافي. وأقول النسبي لأن الوعي لا يكتمل ابدا انما يزداد إثراؤه بالتجارب الإبداعية واكتساب المعارف الجديدة وتوسع عالم الأديب الثقافي والفكري وتجاربه الحياتية.
بعض هذا النقد الذي أحذر من مخاطره، يذكّرني بحكاية سمعتها أثناء دراستي في الاتحاد السوفييتي السابق. ويقال ان ستالين نفسه هو أول من رواها، تهكّماً على بيريا الرهيب، قائد المخابرات السوفييتية في وقته. تقول الحكاية:
كان ستالين مولعا بتدخين البايب. فقد ستالين البايب المفضل لديه.. كان ستالين على ثقة ان البايب سُرق منه في الكرملين. وعليه، اللص لا بد ان يكون من الحاشية المقربة. أعطى علماً بالأمر لقائد المخابرات المشهور وقتها بيريا الرهيب، وطلب غاضباً العثور على البايب بأي ثمن. بيريا الرهيب بدأ بالتحقيق والاعتقالات والتعذيب... في هذا الوقت وجدت المساعِدة بايب ستالين تحت سريره، وأعلمت الرفيق ستالين انها وجدت البايب الضائع.. ستالين سارع بالاتصال بالرفيق الرهيب بيريا ليعلمه ان مسألة البايب حلّت فقد وجده.. بيريا لم يصدق، قال: كيف يمكن ان تجده يا رفيق ستالين ولدي ستة معتقلين من قيادة الحزب اعترفوا انهم سرقوا البايب المفضل لديك؟!
ايها الرفيق الناقد بيريا، رحمة بأدبنا لا تستعمل أساليب إقناع حتى لو كانت بأسلوب رقيق وقمّة في اللطافة والتبجيل والتشجيع وحسن النية!!
بالطبع أتمنى للأدباء العرب الفلسطينيين في إسرائيل المزيد من الإبداع والرقي الثقافي. ولكن الامنيات لوحدها لا تصنع أدبا.
تعالوا نفحص جوانب أخرى لها صلة رحم بالنقد.
هل يملك نقدنا المحلي السائد، وعياً جمالياً (استيطيقا – علم الجمال)؟ وهل هو قادر على ايصاله للمتلقي؟!
ما يقلقني ان وعينا الجمالي الأدبي لم يتبلور بعد بصفته ركناً ثقافياً وفكرياً مقرراً وحاسماً في تقييم الإبداع الأدبي.
في مرحلة سنوات الستين والسبعين من القرن الماضي كنا متعطشين للثقافة، اولاً كضرورة لمجتمع بشري معاصر، وثانياً كرد فعل مضاد (كما في الفيزياء) على الحصار الثقافي الصهيوني.
الثقافة أعطتنا أجنحة لنتواصل مع تاريخنا وهويتنا القومية والحضارية. أعطتنا دفقاً من المعنويات لنتحدّى الواقع السياسي الرهيب الذي انكشف أمامنا عقب نكبتنا وبقائنا في وطننا، جزءاً ممزّقاً من شعب. بعضنا بلا هويات يهددهم خطر القذف وراء الحدود، بعضنا حاضر غائب حسب قوانين قراقوشية تحكمت بمصيرنا، الأرض تصادر، قرى تهجر وتهدم حتى بعد إقامة الدولة (اقرث وبرعم، خرجوا باتفاق مع الجيش ورغم قرار المحكمة العليا بحقهم بالعودة الا ان الحكومة تحايلت على القرار بقوانين مختلفة وجرى هدم القريتين بالقصف من الجو)... ولاجئون على بعد مسافة قصيرة من قراهم واراضيهم ويمنعون من الاقتراب منها (لاجئو صفورية يسكنون حياً في الناصرة يطل على أراضيهم المصادرة وبيوتهم المهدمة وبنيت على أراضيهم بلدة يهودية). ذاكرة شعب كامل تهدم. بقايا شعب ممزق ومهزوم ويتلمس الطريق في واقع غريب عنه بكل ابعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. لم تكن فترة لالتقاط الأنفاس. كل شيء يسير بسرعة غير معتادة. خطط للتجهيل بلغتنا وهويتنا، أسماء بلداتنا وملاعب صبانا تعبرن (تستبدل بأسماء عبرية)، من أكثرية في وطننا تحولنا الى أقلية ممزقة ومضطهدة، نفتقد للمثقفين، المتعلمون قلة، نفتقد للبنى التحتية التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية. من مزارعين تحولنا بفقدان الأرض الى عمال أجرة في المشاريع اليهودية، قرانا ومدننا تحولت الى فنادق تأوينا بعد يوم العمل. المعلمون يلاحَقون ويفصَلون إرهاباً وقمعاً لجعلهم خصياناً ينفذون أوامر الحكم العسكري في تجهيل الأجيال الشابة بلغتهم وتاريخهم. شعب بلا مؤسسات، القيادات التقليدية هربت، المخاتير بأكثريتهم الساحقة تحولوا الى زلم للحكم العسكري الاسرائيلي، وبعضهم كانوا من "جيش الظلال" الصهيوني قبل نكبة شعبنا، الذين سمسروا لبيع الأرض للحركة الصهيونية، وباعوا شعبهم لقمة سائغة لمصير رهيب ما زال يدفع بالدم ثمن مأساته حتى اليوم.
في هذه الظلمة والضياع برز الحزب الشيوعي بقيادته الطليعية التاريخية. مجموعة من المثقفين الوطنيين الأبطال حقا بكل المعايير. من اليوم الأول قرروا التحدي. دفعوا ثمناً رهيباً، ولكن طريقهم أثمرت.. الثمن كان ضياع حيوات أجيال، حتى لا يضيع شعبنا ويفولذ تمسكه بوطنه وحقوقه. وكان تطوير الأدب أحدى المهمات الاستراتيجية الهامة للطليعة الشيوعية. ولكن كما قلت كان لذلك جانبان، إيجابي وسلبي.. الإيجابي رغم أهميته العظيمة يتلاشى ونحصد اليوم سلبياته..
ما يقلقني ان ذوقنا الجمالي لا يتبلور من خلال الفوضى الأدبية وكتبة المدائح، وبتنا عاجزين عن استيعاب الجمالي في الإبداع والتلقي.
وربما نتساءل ما هي مركبات هذا الذوق الجمالي الجديد؟!
ان جلّ ما يغيب عن الناقد هو المستويات التعبيرية للإبداع.
عندما يصعب على الناقد ان يستوعب الوعي الجمالي، بصفته الوعي الذي يتناول الظواهر والأشياء من خلال سماتها الحسّية، وقدرتها في التأثير على المتلقي، عند ذلك يغيب تماما أهم ما في النقد وأعني: المضمون الجوهري للمقياس الجمالي في الابداع الأدبي.
آمل ان لا تكون كلماتي معقدة، لذا أسمح لنفسي ان اقول انه لا يوجد في أدبنا الا القليل القليل من النقد الأدبي، وأكثريته لم يتناول أدبنا.
النقد يحتاج الى فكر الى فلسفة، وألاحظ ان أكثرية كتاب ما يعرف ضمنا بالنقد يفتقدون للفكر الثقافي ولوعي فلسفي، بل ويفتقدون لحسٍّ ثقافي ذوقي، وكتاباتهم بلا فكرة نقدية محددة.
بالطبع لدينا معوقات تتعلق بتركيبة مجتمعنا، الحياة الثقافية النشطة والفعالة هي سمة للمجتمعات المدنية، ونحن للأسف الشديد نحقق تراجعاً في مدنية مجتمعنا. نعود الى تجزئتنا العائلية وتباعدنا الطائفي، حتى فكرنا القومي يتحول الى فكر طائفي وعائلي منغلق. ومنطقنا السياسي ينحرف نحو العائلية السياسية والطائفية السياسية. كنا نظن انها لم تعد تشكل عائقاً أمام مجتمعنا العربي في إسرائيل، الذي تحول الى اقتصاد إنتاجي حديث، وعلاقات إنتاجية حديثة، وما فرضه ذلك من أسلوب حياة مدني. حقاً التطور كان قسرياً وسطحياً، أي لم ينجح بتغيير حاسم للعلاقات الاجتماعية القديمة، علاقات المجتمع القروي الصغير المتماسك عائلياً، واستبدالها بعلاقات مجتمع مدني منفتح ومتحرر من الروابط القروية، تحكمه قيم مدينية لا سابقة لشعبنا بها بهذه الكثافة وفرض القطيعة مع الواقع الذي تشكلت مفاهيمنا في اطاره، أي بدل قيم المجتمع الفلاحي البسيط بدأت تسود قيمُ مجتمعٍ برجوازي اوروبي، كولونيالي في نهجه مع الأقلية العربية الباقية في وطنها رغماً عن مشاريعه التهجيرية، الى جانب الحقيقة غير القابلة للجدل، بأن نكبتنا هي الوجه الآخر للواقع المتغير الذي يعصف بنا.
أدّعي اننا لم نستعب بعد هذه المتغيرات العاصفة في ثقافتنا. تعبيرنا الوطني لم يرقَ الى مستوى ابسيميتولوجي، بمفهوم المعرفة الحقة العلمية لجذور التحول التي تعصف بماضينا كله وتفرض علينا تحولات سريعة تتناقض مع مستوى تطورنا وعلاقاتنا القديمة.
يبدو ان هذا الواقع يحتاج الى دراسة الجوانب النفسية الاجتماعية وتأثيراتها الثقافية على المجتمع العربي داخل اسرائيل وانعكاساتها السلبية والايجابية على مسيرته الثقافية والسياسية لشدة الاندماج في واقعنا بينهما!!
|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبيل عودة – <font color="red"> ( تم حذف البريد ل...نتدى ) </font>

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 06 / 2012, 33 : 06 AM   رقم المشاركة : [2]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

:sm3: رد: ظواهر مقلقة في ثقافتنا

المفكر والقاص نبيل عودة...........

...
بادي ذي بدأ.. أقول أن التغير الإجابي يتطلب لأن يكون للشخص المبدع والناقد المفكر بصورة ذهنية واضحة ‘ إذا ما أراد في المستقبل أن يسعى لتحقيق إبداعه الفكري الناقد ، وذلك شريطة أن يتوصل لنفسه... و الاستعداد بأن يحقق التنظيم الناشط بصورة فعالة نقدبة سليمة مُجددة ، لذا يجب أن يتوجه صوب أهداف ذات قيمة ، وذلك انطلاقا من بداية الإنسان والإيمان بفلسفة حياتيّة نقدية قيّمة... إلى فكرة إبداعية مُهيمنة ، فجميع فنون الأدب والنقد تؤصّلت إلى الحرص على الكمال والهدف للوصول للقمة ،إن تنمية الذات الفكربة والفلسفية والإبداعية يا سيدي تتضمن التغيير.... والخطر ..الخطر...هو الخوف و الانسحاب عن الكفاح والإبداع والتحيّزْ إلى النمط المتجاهل ، لكن التعامل الصحيج مع الفن والأدب والإبداع والنقد الثقافي الفكري الرّاقي يتطلب إحداث توازن مطلوب بحيث بتم اختيار الجماليات ..ورُقي وحُسْن الحوار.. وتَجسيد النمط المعرفي والمصطلحات ..التاريخية ..والسياسية ..والأدبية.. والفكرية ،بسلوكيات تُجسّد الموهبة الفكرية .. الذاتية..و العقلية .. المعرفية ..و الإرشادية .. تبتعد عن النمط المتجاهل.. حتى لا تظهر معاناة وسوء توافق واضطراب بين الأدب والفكر ..والنقد .. و التاريخ...فيؤدي إلى مجتمع غير منتظم ..وبين الفوضى الأدبية الفنية والإبداع ، لذا إن الإبداع يتضمن الخلق والتمو المستمر ، وذلك ليضفي معايير وخصائص جديدة مبتكرة لم تكن موجودة ...

*************
1-من المؤسف والمؤلم والمقلق يا سيدي ، هو حال المثقف السعودي وهو يعيش على الهامش.. مُحبط الحال للأدباء الذين أفنوا عمرهم وهم يكرّسون صحتهم وعقولهم ومالهم من أجل الوطن الذي لم يقدر تعب وجهد هذه الفئة الغالية.. من يشاهد حال الأدباء التعيس ومعاناتهم مع الفقر والتوسل لأجل الحقوق ..وذلك قد يؤدي جديّاً بالابتعاد عن الأدب الذي لن يمنحنا علاجاً بقدر ما يكسبنا بؤساً فتكون العقول اتقيادية من قبل سلطات عليا حكومية كمقال يُحذف ..ويُرفض لأنه ينطق بالحق ...كبحث صريح متجدد ...وهذا يا سيدي ( مقلق لثقافتنا) ، وأقول الحق أني تعرضت للحذف.. والرفض في الصحف . هنا تجد أن حرية الموهبة والإبداع تختفي وتختنق ، حتى وإن كان كاتب وباحث مبتدئ، ...والكثير من الصحفيين يعانون من رفض مقالاتهم الإنتاجيّة ،
وأنا لا أعمم حتى لا أظلم الصحافة ...والمواقع

أكدّ المفكر (إبراهيم البليهي) في إحدى ندواته .. "أننا لسنا متخلفين فقط، بل نتقهقر ونجر العالم إلى التخلف، فكلمة تخلف ليست كافية فهي لا تصور الواقع فهو أسوأ بكثير ولا تستطيع أي مفردة أو أي لغة أن تصور أوضاعنا كعرب. وهذا شيء لا يعم البعض ..
• ثم أشار البليهي إلى أن موارد البترول لدينا في الدول الخليجية، ما هي إلا موارد اقتصادية ريعية، بعيدة عن الاقتصاد الإنتاجي، فكيف يصنف البعض نفسه ضمن الدول المتقدمة!
• وأخيرا أوضح البليهي / ان غالبية رجال الدين للأسف يريدون ان يكبلونا مستخدمين الدين أداة، للترهيب والتخويف، مؤكداً أن الله لم يخلقنا للتعاسة بل لنحيا سعداء لنكون مع الحياة وليس ضده
ربما هو يبالغ لكن فيه شيء من الحق
أضيف إلى القلق في الثقافة والخطر .................

2- إن غياب النقد الجاد, قد يؤدي الى مجانية التعبير, وهلامية الاسلوب فالناقد رقيب مثقف, معني بدراسة ادوات الكاتب, لغة.. واسلوبا ..من اجل بعث حياة جديدة فيها تعمل الى جانب ابداع الكاتب الى تحسين مستوى العمل المنقود.. وتحسين مستواه.. وهذه العناية بالعمل الادبي من قبل الناقد المبدع المفكر والمنتج تُسهم في اضاءة النص, وتنقيته, وتحقيق جماليات اضافية الى ما في النص الادبي من قيم فنية وموضوعية اصلا.. باعتبارها الاساس, والاصل الماثل بين يدي الناقد.والأديب

4-جدير بالذكر أن أول إنتاجٍ ثقافي يجب أن يجادل به نقد ثقافي ... أما مسألة دور الناقد داخل النقد الفكري والإبداعي .. فقد كان ولا يزال محل نقاشٍ في النقد الثقافي بكل تَفُرّعاته الفنيّة..و الجمالية.. والفلسفبة ، كواحدة من المقدمات المنطقية ..وذلك أن الناقد يستطيع ( تغيير الثقافة عن طريق الدراسة).
ويؤمن (ماثيو رنولد) بأن الثقافة منفصلة عن الحياة اليومية، ويصوّر «النزاهة« أو الانفصال عن الاهتمامات التطبيقية على أنها الكنز الحقيقي للناقد.


5-( على المبدع المثقف ان ينشغل ويقلق و يستمتع بما يكتب من نقد حول عمله هذا او ذاك كما هو عند القارئ )
, بغض النظر عن طبيعة ذلك النقد.. ، فالنقد هو الاداة الاساسية لتطوير الذات و حرفية المبدع بل يشكل له دعوة للمضي قدما في سبيل مواصلة التجربة الابداعية

6- أضيف أن هنالك مبدعين روائيين في السعودية قد تناولوا قضية السياسة الظالمة ومنهم (محمد الشمراني) وهذا شيء يبشر للخير بإبداع وموهبة ونقد موضوعي سياسي اجتماعي وإبداع حدبد يضيف للسعوديون خاصة والعرب عامة ..عمل مغاير ...

فقد صدرت للروائي السعودي (محمد الشمراني) روايتين يتوقع أن تثيرا كثيراً من الجدل كونهما تمسان جوانب مهمة جداً في الساحة الثقافية السعودية وتدخلان في إطار استخدام الرواية في المعارك الفكرية التي تخوضها التيارات الثقافية المتنوعة. وستكون الروايتان متوافرتين في معرض البحرين للكتاب الأسبوع القادم، وكذلك في بقية معارض الكتاب الأخرى في جناح الشبكة العربية للأبحاث والنشر.

وتحكي رواية "أميرة 2" التي فازت بمسابقة مجلة البيان الشهيرة عام 2007، قصة فتاة عراقية مقاومة للاحتلال الأمريكي، وأدت ظروف تتعلق بالنشر إلى تأخر طبعها لثلاث سنوات. ويقول الشمراني عن ذلك: "تأخر صدور الرواية ثلاث سنوات
بسبب حجج لم يكن لي إزاءها حول ولا قوة". (


7- ولكن عادة ما ينزعج الكتاب مما يكتب عن نصوصهم, بل انهم يوجهون الاتهامات الى النقاد ،ويَعدّونهم متطفلين عليها, (مع ان تاريخ الكتابة والنقد منذ بدأ البشر يُدوّنون افكارهم وأحاسيسهم,شفويا.. ثم تطور النقد الشفوي جنبا الى جنب مع النقد المكتوب لهذه الكتابات الثقافية النقدية الإنتاجية المبدعة , وعادتاً ما يفتح النقد افاقاً جديدة غير منظورة في تطور الاشكال والانواع الادبية ومن هنا فان النقد يبدو ضرورياً لا غنى عنه بالنسبة للكتابة الابداعية ولا اقول بالنسبة للكتاب المبدعين فقط , بل المطلوب من كذلك النقد الإنتاجي ان يؤثر في المناخ العام وان يحدث تأثيرا في الذائقة الفنية والادبية.المثقفة والإبداعية الجمالية...
إن الثقافة هي قوة روحية توازي الدين، ولكنها تتفوق على الدين في أنها تضع في اعتبارها "جميع التجارب البشرية...في الفن، والعلم، والشعر، والفلسفة، والتاريخ، إلى جانب الدين" .

8- على المبدع ان يتقبل النقد, وان ينظر اليه كما ينظرُ الى عمله المنقود نصا كان, ام عملا فنيا.. وان يتعامل معه بجدّية واحترام, ويُفيد منه في تطوير اعماله الابداعية.. وينظر اليه على انه محاولة اخرى للدخول الى العمل وقراءته من اجل تطويره.. وان يأخذ منه ما يعتقد انه المفيد, ويترك ما يراه هامشيا لا قيمة له. فليس كل نقد ذا قيمة, وليس كله من دون قيمة. المهم ان يكون الناثمة مبررات لحضور الناقد كما النقد، وحضور مثاقفة نقدية لا تتكئ على المنجز النقدي الغربي، بل تهضمه وتنهل من شرطه الفلسفي والتاريخي، ما يعمق أبعادها الحياتية، فيحضر القارئ فاعلاً فيما يختص نسيجه الاجتماعي والوجودي، منتجاً للنص، ومنزاحاً من وجوده الهامشي إلى مساحة أكثر رحابة، والنقد في وجوهه الجوهرية هو حفاوة بنصوص الإبداع واستبارها واستشراف علاماتها ليتجاوز قلق صيرورته هو، لأن في البحث عن قارئ محتمل، فإن النقد سيتخفف من وظيفته المعرفية، فضلاً عن فتنته بالتجريد. وربما يبقى ذريعة لتبرير مواقف أيديولوجية وسواها.

9- ويتساءل مبدعون، من أمثال الشاعر والناقد( محمد علي شمس الدين) في (مباشرة النص العاري) (هل بالإمكان مثلاً إطلاق دعوة إلى إلغاء النقد؟ بمعنى أن يطلب إزالة أي حائل أو حاجز تنظيري أو تفسيري، يقف بين النص الفني والمتلقي، فيترك هذا النص، سواء كان قصيدة أو قصة أو رواية يترك عارياً كالمخلوق في بداية خلقه، قد مؤهلا لهذا العمل الدقيق الشاق, وان يكون مسلحا بالذوق الرفيع, والرؤية الواعظة, والاحساس المرهف, بكثير من التجرد والموضوعية لكي يتمكن من تقديم خبرته الفنية الى خبرة الفنان صاحب النص. وهذا
الأمر يتوقف على هدف النقد, وماهيته, واحاطته بحركة النقد القديم والحديث ومواكبته.

10- تبدو ثنائية (العقل والجنون) كاستعارة إضافية للنقد والإبداع، ما يعني أن النقد كآخر سيظل يغريه التماس والانخطاف لما يكتمل به، لتتخلق لحظة إبداعية فارقة، يتماهى فيها الجنون الخلاّق بالعقل الرائي....بل أبضا نحن نقع في ثنائية التضاد والمتناقضات
فلو تساءلنا: أين الدراسات التي رصدت التجربة بكل تفاصيلها: المالية، والإدارية، والقتالية؟ وأين التقويم لهذه التجربة؟ وما نتائجها على الأمّة؟ وأين النجاح وأين كان الفشل؟ أين الكتابات التي رصدت كل ذلك؟ لا تجد أي كتابات ذات قيمة بمنظار إسلامي، وإنما تجد بعض الكتابات المحدودة التي تتناول أجزاء متفرّقة من هذه التجربة. مع أنه يفترض أن نجد عشرات المؤلّفات التي تتناول التجربة بكل تفصيلاتها لأنها كانت منعطفاً في حياة الأمّة،
فالمحور الانطباعي النقدي الصادق
والمحور الفكري الثقافي المبدع
يتشكلان بالقوة والحيوية وبشكل تصاعدي في العملية الذهنية وهذا تطور ياتي بالصياغة الفنية في رسم المدركات وفق قدرة وحيوية يسميها هيوم ( الانطباعات الحسية - والعاطفية ) وداخل تجسيد مكاني وزماني ( للانفعالات) آثارها عليها. أي ينبغي للضرورة الحتمية في ان العقل لا يستطيع ان يشكل فكرة، الا ان الافكار تتولد عبر الانطباعات والاطباع هو الذي يقوم بانشاء الفكرة الضرورية
وأخيراً : لقد قرأت لك ياسيدي مقال قد يربط بين ما ذكرته في "ظواهر مقلقة مما جعلني أقترب للحقيقة
وبين ماتقول في مقالك:

هل يتحول المجتمع العربي الى مجتمع لا ثقافي ؟
عندما ذكرت فيه أن :" الثقافة العربية داخل اسرائيل هناك عوامل عمقت الواقع الادبي المأزوم, وهذا انعاكس للأزمة الاجتماعية والفكرية الخانقة التي يواجهها مجتمعنا العربي داخل اسرائيل , والتي تتميز بغياب الثقافة الكامل عن الاجندة المطروحة على ساحة العمل السياسي والفكري .. بمعنى الفصل بين الثقافي السياسي , بين الثقافي والفكر التاريخي , بين الثقافي والفكر الديني , لدرجة اننا اصبحنا مجتمعاً لا ثقافياً , لا يقرأ , لا يناقش , لا يشترك بالندوات الثقافية . لايفكر ... يتلقى كل ما هو جاهز ... ويتعامل مع الثقافة كتعبئة فراغات في الصحافة ...... بقلم نبيل عودة) "
وهذا يقسر ما قلته في مقالك ظواهر مقلفة ....ا"

يا سيدي.. لا أعلم لما أشعر أن مقالاتك ممتدة بجسر فكري يصل كل موضوع بالآخر ، وهذا يعني أنك غير مشتّتْ وتحاول بذهنك أن تصل للمتلقي المثقف القارئ..............

وكثيراً ما ألحظ أن مقالاتك تتطرّق للثقافة كما هو هنا............. ،
إن موضوع الثقافة ..والتناقضات البشرية الثنائية المترادفة .. موضوع يشغل فكري وأحاول أن أبحث عنه
بينما هنا أجد نفسي أني في ينبوع من (ينابيع نييل عودة )..في الفكر والثقافة ...ولا أقول إلا اللهـــــــــــــم زدنـــــــي ثقافــــــــــــة ........

*************************
أعتذر عن الإسهاب وأتمنى أن أكون قد أصبت وأضفت القليل ،يا سيدي إني أحاول أن أرتقي بفني الأدبي لكل المجالات حتى لا يتجمد قلمي ...وإني أحاول أن أحمل الكتب ..والمصطلحات.. الغائبة ليكون( النقد الغائب حاضر بأسلوب جديد يكشف عن ماهية الإنسان وثقافته وموهبته الفنيّة..والفلسفية ..والتاربخية ..والإنتاجية ..المبدعة )، أي أحاول أن أدمج بين الحاضر والغائب وهذا شيء صعب يتطلب مجهود ثقافي دقيق مركز........... والذي أتمنى الوصول إليه
وهذا ليس بشيء بعيد ، (فأنا بطبعي متفائلة) ...لذا قلمي يحرث في آبار الأدب ..ويشرب من ينبوع الحروف والكلمات والأبجديات والأدباء......


أول ما فرأت لك " حازم يعود هذا المساء" وقد أعجبتني هنا وفي رابطة أدباء الشام

لك مني أجمل الأمنيات ..والطموحات والأمسيات ...
ولي المزيد من فكر ومعلومات ..................نبيل عودة
أعتـــذر علــــى الإســـــــــــهـــــــــــــــاب .....

تحيتي وتقديري لأدبك الراقي

خـــــولة الراشــــــــد..
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 06 / 2012, 18 : 01 PM   رقم المشاركة : [3]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: ظواهر مقلقة في ثقافتنا

مداخلة ثرية بقيمتها واسلوبها وفهمها لقيمة الثقافة وليتك تجعلها مقالا فكريا لأهمية ما جاء في تفاصيلها.

يقول نيتشه "من الأفضل اعطاء تفسير للظواهر من ان نعيش مع غير المعروف"
وكل ما نقوم به كمثقفين هو محاولة ان نفسر غير المعروف.. لعلنا نصل الى دفع مجتمعنا خطوة او نصف خطوة الى الأمام.
مرة اخرى شدتني مداخلنك والموضوع هو تجميع كافة الاجتهادات بكل تناقضاتها.. لتشكيل تيار ثقافي متنور متعدد الآراء والاجتهادات.. والتناقض في الطرح هو حالة صحية.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 06 / 2012, 48 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

Post رد: ظواهر مقلقة في ثقافتنا


إن استمرارية التفكير في تمحيص المقولات ، واختبار النتاجات ، مشروح حياة معرفية وثقافية حيوية ، لا تعرف التوقف ، ولا تعجز عن ملاحقة النصوص ، غايتها إدراك الحقيقة ، ووسيلتها فحص المعطيات ، لذا فإن التفكير عملية تولد بعد إثارة المشكلات والمقالات النقدية، ومناقشة وتحليل وبيان التراكمات ، تراكمات تأتت من اقتحام الثوابت...ثم تبنى عن مقالات وردود تثري النقد الإنتاجي وتوازن بين الإنسان الشاعرو الأديب والقاص وبين الناقد المثقف بإبداعه وطرحه للموضوع
يا سيدي بعدما أن قرأت وأجبتك عن المقالين السابقين ، أجدني أكثر توسعاً ،على الرغم بأن غالبية ما كتبت كان بالطبع قراءة عن بعض المراجع والصحف...والتي كنت ألتقط أنفاسي لطولها، أعترف لك أن ما عَبّرت عنه و ما بينته في المقالين السابقين كان إيحاءات من فكركَ ، كأن .. أبحث عن أسلوب النقد ..أو
أبحث عن النقد الغائب، وعن الثقافة النقدية ، وعن فقر الثقافة ... ، إذا إجاباتي كانت من منظور ومفهوم ما كتبته ، مما جعلني أسهب، يا سيدي غالبا الصحف السعودية .. تحذف أو ترفض المقالات النقدية ، إذا ما تطرقت للحق والزور في بعض حقائق الإنسان ..والمجتمع.. والناريخ.... لذا إن ظل الحال منسي سيضيع وعاء الثقافة ويؤدي للخمول الفكري والإبداعي ، وذلك يُعد ضمن الظواهر المقلقة... و يكمن الخطر أكثر ،عندما تَمنع النقد والناقد بأن يسبح في ساحته الحرة .. حينها لن يجد له مجال ليكشف عن الحق ويبين الباطل والزور ،هذا عدا أننا لا نتقبل الجديد وكما تتعذب الكثير من البلاد من أجل كلمة الحق ....كما هو هنا ..نعم با سيدي إنه سجن فكري مخيف
وبما أنك أجبتني بكل تواضع سأُدلي لك بكلمة الحق.. والحق هو الله ، إن ردّك على إجابتي جاءت غير متوقعة فقد أسعدتني ومن يسعد نفس كأنه أسعد العالم ، حينها ابتلعت أنفاسي وكأني قد بُعثت من جديد وقفزت من سمائي لأرضي ثم هبطت بحروفي على مقالتك ، والله إني لأجد أن حروفي تقفز من حولي فرحتا ، حتى أني كنت أقرأ وأنا مشدوهة العينين... بابتسامة تكاد أن تنفجر ضحكا وفرحتاَ ، بل أكاد أصفق لنفسي كتلميذة تستلم من مدرستك شهادة النجاح ، وأخيرا أنت اقترحت أن تكون إجاباتي كمقالة ومن هذا المنطلق سأستوحي إن سمحت لي من إجاباتك عنوانا لإجاباتي ، وسأبدأ من نقطة الصفر إلى ما لا نهاية وهكذا تكون قد خلقت ثقافة وإبداع يسبح في ساحات نبيل عودة الثرية الفكرية بمجالاتها المتعددة ، ولن تصدق يا سيدي أن أمنيتي أن أنتمي لرابطة حرة صريحة واضحة شاملة ولكن ما دمت أحمل قلمي وفكري أينما كنت وفي كل زمان ..سأتقدم وسيكون جسري من هم بمثلك وأملي بالله كبير في أن أسعى لتنشيط فكري وذاكرتي وذاتي ................

*********************
ألقاك في مقالات أخرى

لك مني أجمل المقالات ..والثقافات...والأمسيات ..والأبجديات ...لك أجمل لقاء..وصفاء..ونقاء ..وراحة بال

ولي فكــــــــــــر نبيــــــــــل عـــــــــــودة وإبداعــــــــه .......
سلامي و تحيتي لك وتقديري لأدبك وثقافتك الراقية

خولــة الراشــد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 06 / 2012, 40 : 11 PM   رقم المشاركة : [5]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: ظواهر مقلقة في ثقافتنا

الأديبة خولة الراشد
النقد يرتبط باخطر مجال فكري وضع الانسان في طريق الصعود الحضاري الذي لم يتوقف ولا توجد قوة لايقافه،
النقد هو عدو التحجر والتخلف والتلقين والحفظ الببغائي والنقل بلا عقل.
النقد هو المعيار للرقي الاجتماعي وليس الأدبي فقط . هو معيار تطور العلوم ، معيار تطورالفكر البشري والمعرفة والوعي . والنقد يبدأ بنقد التجربة. التجربة الاجتماعية في دولة معينة وهذا يرتبط بنقد الابداع بكل اشكاله وفنونه وبذلك يتحول الى دافع لتقدم المجتمع وتطوره، والمشكلة حين يسود فكر غرائبي خرافي غارق بالأساطير ، يبدأ الخوف من كل ظواهر النقد.
لا يوجد نقد صرف لعمل ادبي خارج المجتمع البشري. كل ابداع لا ينتمي الى واقع اجتماعي حتى لو كان بلسان الحيوان او باسلوب الخيال العلمي الا انه يدفع نحو وعي انساني اجتماعي مجدد.هذا يثير الخوف لدى المتحجرين الذين اقتنعوا بفكرة ما أضحت مطلقة، وكل محاولة لنقد ونقض فكرتهم او تفسيرها بما يلائم الواقع المتغير والمتطور بشكل عاصف ..هو تجاوز للسائد والخامل الذي يوفر لهم حياة رفاهية وسيطرة على عقول الملايين ..وتعويق التطور الحتمي ومن هنا يجب ان نفهم أيضا انتفاضات الربيع العربي.. والربيع لم يبدأ بعد ، انما ما نشهده تمرينات او ارهاصات للقادم ولن يكون الا بمستوى عصر التنوير الأوروبي الثاني على الأقل -عصر فولتير وروسو .
لذا النقد جاء الى عالمنا على قاعدة متينة لا يمكن هزمها: الفلسفة.
غياب الفلسفة هو الاشكالية الكبيرة في الفكر العربي، ومنذ حرق كتب ابن رشد واتهامه بالكفر والزندقة سقطت الحضارة العربية. وحتى اليوم ما زلنا نعيش على حلمنا الحضاري بدون ان نفهم اننا يجب ان نبدأ مشوارنا من حيث وصل ابن رشد.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2012, 28 : 07 AM   رقم المشاركة : [6]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: ظواهر مقلقة في ثقافتنا




المفكر، والقاص.. نبيل عودة

نعم يا سيدي ..قد حدثت (لابن رُشد ) نكبة في اواخر حياته، تمثلت في اجراء محاكمة له، و نفيه الى بلدة على مقربة من قرطبة
كان من أهم اسبابها مجيء خليفة كان يكره الفلسفة و التفلسف ،وهو " ابو يوسف ..المسمي بالمنصور
"
وتنطبق مقولة نبيل عودة "*ما دام العرب لا يقرأون ..لا خوف على اسرائيل, واذا بداؤا يقرأون, فلن يفهموا ... لذلك لا خوف ايضا على اسرائيل – جنرال اسرائيلي *
المشهد الثقافي العربي مليء بحالات التكلس التي تمنع تدفق "الدماء الثقافية" بقلم نبيل عودة ! ..


لقد ختم الناقد والمفكر والفيلسوف الجابري حياته بتقديم تصوراته ومعطياته حول القرآن الكريم ، وقدّم لنا تفسيراً معاصراً للنص القرآني ، وقد اتخذ الجابري مواقف علمية من قضايا كثيرة متعلقة بالنص القرآني من قبيل المجمل والمفصل ، والناسخ والمنسوخ ....
وغير ذلك من الأمور التي شغلت حيزاً واسعاً من ميدان علوم القرآن عبر مساحة زمنية لقرون ممتدة
إن ابن رشد و الذي يُعدُّ اخر الفلاسفة العرب وقد كان اعجابه بارسطو شديد
فهو على سبيل المثال يقول في مقدمة شرحة لكتاب الطبيعة لأرسطو (مؤلف هذا الكتاب اكثر الناس عقلا و هو الذي الف في علوم المنطق و الطبيعيات و ما بعد الطبيعة و الفلسفة
و يمكن القول ان (ابن رشد) يتميز بحِس نقدي عال
و يقول الدكتور( عاطف العراقي) ان الفلاسفة الذين يتميزون بحِس نقدي انما يقفون على قمة عصورهم الفلسفية
و لقد نقد (ابن رشد) الصوفية نقدا عنيفا الطبع فإن إبن رشد من الفلاسفة الإسلاميين الذين حاولوا بفكرهم التوفيق بين الشريعة الإسلامية و الحكمة الفلسفية مركزا في ذلك على دين يتجاوب مع الروح الموضوعية للفلسفة , ان إبن رشد رغم تاثير بفلسفة أرسطو إلا ان في فلسفته نوع من النزوع الإنسانية ونوع من الإستباق لتجربة الحداثه كتجربة فلسفية عقلآنية ناجحة على كافة الأصعدة
لقد قضى العرب على أنفسهم بعد العصر العثمانيين عندما عارضوا من دخول الطابعة وطباعة المصحف ..من ثم سمحوا بعبودية الجواري ..حتى بدأت الأمم العربية تسير على ما ساروا إليه سواء في هنا.. أو في الشام أوفي الأندلس هكذا نكون خسرنا أنفسنا
على الرغم من وجود عالم (التكنلوجيا والمعرفة) والذي يأخذنا إلى ما لا نهاية إلى أننا لم نطور ثقافتنا... لكن أعود وأقول "نحن أمة لا نقرأ ولا نقول ما نفعل "

ومن الأكيد أننا لا يمكننا أن نتخيل مثقفا عربيا مبدعا مهما كان تخصصه، أو فكره أو عمله وهو يسبح ب مألوفاته وتقاليده أو أيديولوجيته ونصوصه ، ولا نستطيع أن نتقدم ونتثقف لأننا أمة ليس فقط نبيع البترول.. بل الأمر من ذلك أننا ستثمر عقول أطفالنا بسبب سوء استخدامنا للتكنلوجيا ،والتي قضت على عقولهم وجمدتهم ، والقليل مِن ..مَن يحسنون استخدامها...........واااااا أسفاه.....



اعذرني إن أخطأت ... وإن كان ذلك... فلأنّي لست بناقدة... ولكني هاوية ...........
لك مني أجمل صباح..أتمنى أن تقضي يوما سعيداُ
تحيتي وتقديري لك ............ولأدبك الراقي

توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2012, 33 : 11 AM   رقم المشاركة : [7]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: ظواهر مقلقة في ثقافتنا

شرح مكمل وهام لموضوع ابن رشد الا ان المشكلة ان رفض الفلسفة هي مشكلة كل الديانات بما فيها المسيحية التي ولدت انا شخصيا في أحضانها ولكني اختلفت سريعا مع مُدرس الدين من الصف الخامس وطردت لأنها مدرسة ارسالية معمدانية وممنوع اللتفكير المغاير ، الأمر الذي حررني تماما من كل معوقات التفكير وحررني من الخوف البدائي في التقكير المختلف والمناقض لما يظنه وسطي الاجتماعي. . وفي دراستي للفلسفة اهتممت بموضوع مقارنة الأديان.
الفلسفة نشأت في القرن السادس قبل الميلاد وتميزت بكونها فلسفة طبيعية بسبب اهتمام كل فلاسفة الاغريق تقريبا بتفسير الظواهر الطبيعية التي أنشاوا لها آلهة من كل شكل ولون .
هل بالصدفة انه منذ ابن رشد وقع الصمت على الفكر العربي وتوقفت مسيرة الحضارة العربية؟ الموضوع ليس ملك معين.. بل فكر سائد حتى اليوم...
يقول نيتشه :"الذي لا يستطيع تعلم دروس الثلاثة الاف سنة الأخيرة يعيش في العتمة"!!
اي دروس ما قبل نشوء كل الديانات التوحيدية واليهودية حسب معرفتي المطلقة ليست دينا توحيديا. لأن التوراة تبدأ "بالوهيم "الذي خلق الأرض والسموات وليس ب "إل" ( الوهيم تغني الآلهة وإل تعني الإله)
وهذا من مصدر قصص التوراة المنقولة ترجمة عن البابلية حيث سبعة ’آلهة خلقوا الارض والسموات وكل ما عليها... ولكنه موضوع آخر
سيدتي الخوض في هذا الموضوع غير ميسر في فكرنا السائد اليوم ذلك اتاحيده واذا كتبت فلا اكتب باسمي بل باسم أضحى مشهورا ليس اقل من نبيل عودة...
وتجري معه - معها لقاءات صحفية ومقالاته - مقالاتها تنشر بترحاب واهتمام غير عادي.
تحياتي
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 12 / 2012, 48 : 04 PM   رقم المشاركة : [8]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: ظواهر مقلقة في ثقافتنا



الأديب والناقد نبيل عودة

أعود إليك بعد أن كتبت هذا الموضوع بعد طول غياب ولكني ما أن شاهدت هذا الموضوع وسمعته أحببت أطرحه كإضافة للموضوع أتمنى أن تتقبله ويعجبك


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

المفكر إبراهيم البليهي
يتحدث عن التغير ..وعن الثقافة ..والربيع العربي ..والمجتمات المزدهرة ..عن الرجل المتعلم والرجل الغير المتعلم
عن ثقافة الثورات ، تطوير الذت ، المثقف العربي وهمومه مع المجتمع ،المفكر العربي لما منبوذ في المجتمع ولماذا يكفّروا المُفكر ، انفتاح العلمي للمجتمع لا يجد قبول للآخر كما قيل عن ابن رشد من قبل‘ عن الفراغ والليرالية وأنها فقط تزيل العوائق ، والحرية للجميع وهي تزيل الاستبداد عن التغير
والجمود الفكري وبجب أن نتغير بأسلوب التفكير ربما بعد الثورات
عن التطور النوعي ..عن طريق النت ..وعن إلغاء تفكير الإنسان كيف! ،
و أن لا نبقى نحن العرب تحت ذل الجهل
*********
ربما أكون قد خرجت عن الإطار الذي تتحدث عنه أوعن ظواهر مقلقة ، ولكني في الوقت نفسه أجد أنه قريب للأوضاع العربية المقلقة والثقافبة التي نعيشها وثقافة الشعوب خاصة بعد الثورات التي ما عدنا نعرف ما مصير الثقافة بعدها، وما دعاني أن أكتبه هنا إلا لأني ما زلت أشعر أني مازلت أريد أن أضع غطاء يحمي العلم والثقافة سواء لغيري أو لي فالثقاافة ليست كتاب فقط ، ولأني أخاف أن تتبخر يوما ثقافتنا مما يجعلني أقلق وكل من يفتح هذا الموقع الرجاء أن يعلم أني أردت أن أتابع أو أبحث عن سر خقي وما هذا إلا حماس علمي ثقافي وأدبي وتاريخي عام.
خولة الراشد

توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مقلقة, ثقافتنا, ظواهر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن مشاكل الجانر الروائي في ثقافتنا المحلية نبيل عودة أدباء وشخصيات تحت المجهر 1 24 / 02 / 2012 23 : 07 PM
ثقافتنا تغير شكلها نبيل عودة نقد أدبي 3 30 / 11 / 2010 59 : 09 PM
قضية:التحرش الجنسي و الاغتصاب ظواهر مرضية نفسية أم اجتماعية؟ نصيرة تختوخ نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 22 29 / 05 / 2010 32 : 09 PM
تعالوا نغوص في ثقافتنا العربية معاً!! نصيرة تختوخ الشعر الحديث 6 17 / 06 / 2009 47 : 02 PM


الساعة الآن 04 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|