حلم الارتواء
في كل مرة بعد أن يفرغ من واجبه يدير لها ظهره ، ولا يمكث غيرلحظات قبل أن ينتزع فحولته من حصار أنوثتها ، ثم يلقي بجسده المنهك على ذلك المقعدالمخملي الوثير بجوار النافذة ، ينفث في الهواء أنفاس الرجولة ليكمل نشوته مع تلك اللفافة الأشهى ،، كان يمكن أن ينهي عمله بكلمة حب ليزيد جمال اللحظة فيها تألقاً،، لكنه فضل أن يجعل من شوقها إلى اكتمال تلك النشوة في كل مرة ثعباناً يتلوى فيصدرها ، ينفث سموم الرغبة في جوانحها ، حتى إذا يئست هي من ارتشاف القطرة الأخيرة،، غاصت في ثنايا فراشها البارد ، وغابت بين مشاعرها المتأججة ، تطارد حلم الارتواء .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|