شوقي إليكَ يُذيقـُني حُـلوَالهـوى..... يـا خالقي ويُـزيح ُ عن قـلبـي الهُموم ْ
هلْ في الأحبَّة ِ من مَذاق ُ و ِصالِهِ ..... أشهى منَ الذ َّوبان ِ في حِضنِ ٍ َرؤوم ْ ؟
حِضنُ الحبيبِ و ِصالـُهُ أحلى المُنى ..... وعَـشيقُ روحي شَـهْـدُهُ سِحرٌ يَــد وم ْ
منذ ُ الطـُّفولة ِ منذ ُ أن جِئت ُ الدُّنى ..... يَـهْـفـو فـؤادي لـلـِّقا روحي َتحـوم ْ
ترنـو عُـيوني للجَّمال ِ ونـورِه ِ..... وُتشيح ُ عن قِبح ِ الدُّجى الـمُـرِّ القـتوم ْ
فأنـِفـْتُ من هَمزات ِأصداء ِالثـَّرى ..... وعَـفـفـْتُ عن شهوات ِإبليس ٍ َظــلوم ْ
ـــــ
يا من َتلومُ على الذ ُّهول ِ جَوارحي ..... لو ُذقت َ َخمْرَ حَـنانِهِ ُرمْتَ الوصال ْ
يا لـيـَتـني أقـوى عـلى كشف ِ الخفِـي ِّالمُرتجى من خلف ِ أسدال ِ الظِّـلال ْ
يا ليتني أقوى على تـَـبـيانِ ِ مــا اسـْـَتجْـلتْ بَهاءَ جَمالِـهِ عَين ُ الخَيال ْ
َعينُ الخيال ِ بَصيرة ُ الرُّوح ِالـَّتي ..... َنفـَذتْ منَ الصَّـلد ِ البَـليد ِ إلى الكـَمال ْ
َ
فتـَكـَشَّـفتْ كلُّ الحَقيقة ِ وانْجَلتْ ..... َديمـومَة ُ الآباد ِ خَـلـف َ الإنـحــلال ْ
والنَّـشْـوَة ُ الكبْرى لروح ِ مُـتيَّم ٍ ..... عَـوْد ٌإلى الأقـْداس ِِ في حِضن ِالجَّـلال ْ