ملعب كبير ، محاط بسياج عالي ، فريقان مستعدان للتباري ،
حماس باللون الأخضر ،
فتح باللون الأصفر
الفريقان على جاهزية عالية من التدريب ، الكرة الفلسطينية في وسط الملعب تنتظر الركلات ،
الجمهور من المتفرجين _جميع الدول العربية _حاضرة لمتابعة المباراة الشيقة
وفي الصفوف الأمامية تجمهر فلسطينيو الشتات للهتاف وتشجيع المتبارين ولّقف الكرة في حال
قذفها إلى الخارج .
بدأ اللعب وكان اللعب جميلاً جدا ً، كل فريق يحاول أن يدخل الأهداف في الفريق الآخر لكنه محال
فالجاهزية عالية جدا ً.
بدأ الخوف يتسرب إلى جمهور المتفرجين عندما أحسوا بقدرات الفريقين الهائلة على اللعب وجزعوا من أن يعتبر
هذا النمط من اللعب سابقة يحتذى حذوها في بلادهم ،
احتاروا هل يتكتمون على هذه المباراة ويتم التعتيم عليها ،
أم يكتفون بالشجب والاستنكار لمثل هذا اللعب المتقن .. مع أنها المباراة الوحيدة التي يخرج فيها
المنتصر مهزوماً وتسجل الأهداف فيها ندبات خزي وعار على صفحات التاريخ ؟
إسرائيل ضاقت ذرعا ً لطول مدة المباراة فقررت أن تقسم الكرة الفلسطينية
_لأنها على ما يبدوا كبيرة جدا ًوصعبة أمام الركلات _
إلى كرتين صغيرتين واحدة لفريق حماس والأخرى لفريق فتح .. حتى يلعب
كل فريق لوحده (العب وحدك تيجي راضي )
لكن باقي الفرق احتجت على هذا التقسيم غير العادل فتمّ
تقسيم الكرة الفلسطينية إلى أربعة أقسام إرضاء لجميع الفرق .
فلسطينيو الشتات ثارت ثورتهم وطالبوا بكرات يلعبون هم بها أيضاً.. فتمّ إعادة التقسيم مجدداً إلى كرات تنس
أرضية صغيرة يسهل توزيعها واللعب بها من جميع الأطراف ومع ذلك احتج البعض
أن هذه الكرات كرات أرضية لا تطير وهم بحاجة إلى كرات قابلة للطيران
فتمّ أخيرا تقسيم الكرة الفلسطينية الواحدة إلى كرات ريشة لها القدرة على الطيران .
بعد هذا التقسيم وفي جو احتفالي مهيب تم تطيير الكرات في الهواء
_ولمّوا القضية إذا كان فيكم تلمّوها _.
[caution]هذه الخاطرة كتبت في اثناء الإشتباكات السابقة بين فتح وحماس ولكن الأمر اليوم مختلف فهو صافي يا لبن[/caution]
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة ميساء البشيتي ; 19 / 10 / 2009 الساعة 19 : 04 PM.
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: الكرة الفلسطينية
غاليتي أستاذة ميساء
للأسف ,عادت نفس اللعبة بالكرة الفلسطينية إلى أرض الواقع
هذه الأيام .
فعلا المنتصر مهزوم, وتسجل فيها الأهداف ندبات خزي
وعار على صفحات التاريخ .
شكرا لك أستاذة ميساء , وللأخت نبيهة كمون على فتح
هذه الصفحة مجددا .
مع مودتي .
أبدعت أستاذة ميساء فكرتك كلماتك تعابيرك كل شيء في نصك جاء فاضحا لواقع مرير ومتعب.
نتمنى أن يلتم المل وتنتهي فرجة الشامتين و المحرضين على العداء
لك مني أجمل تحية .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
غاليتي أستاذة ميساء
للأسف ,عادت نفس اللعبة بالكرة الفلسطينية إلى أرض الواقع
هذه الأيام .
فعلا المنتصر مهزوم, وتسجل فيها الأهداف ندبات خزي
وعار على صفحات التاريخ .
شكرا لك أستاذة ميساء , وللأخت نبيهة كمون على فتح
هذه الصفحة مجددا .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
أبدعت أستاذة ميساء فكرتك كلماتك تعابيرك كل شيء في نصك جاء فاضحا لواقع مرير ومتعب.
نتمنى أن يلتم المل وتنتهي فرجة الشامتين و المحرضين على العداء
لك مني أجمل تحية .
كانت يا نصيرة مجرد فكرة لكن هم على ما يبدو يرغبون بتحقيقها