[د. ناصر شافعي]

حكاية رجل .. وصل ( قصة قصيرة جداً )
د. ناصر شافعي

[frame="13 98"]

أخذ يعدو و يقفز بسرعة جنونية .. يخترق الحواجز و يكسر الأبواب و النوافذ .. يتسلق فوق الجماجم .. يكسر الممنوع .. و يخالف المسموح .. ويجري وراء هدف زائف منشود . وعندما وصل لنقطة النهاية ، إكتشف وصوله متأخراً .. رحل البشر .. كل البشر بدونه .. ووقف وحيداً يبكي !!.

د. ناصر شافعي

[/frame]

[امال حسين]

السلام عبليكم ورحمة الله وبركاته

اديبنا المبدع د.ناصر شافعى

لقد راق لى نصك وبوح قلمك المعبر عن واقع الحياة

وكيف أن الرجل يلهث جرياً ليكسب جاه او مال أو مركز ويطأ كل أنسان يقف فى طريقه وكل القيم والمثل التى تعوق مسيرته
ولكنه فى النهاية وللاسف أضاع عمرة مع كل مكسب جديد


فلا يشعر بالخسارة إلا بعد أن توقف ووجد أنه لم يستمتع بحياته أو يعيشها كما يجب


هى واقع الحياة التى يعيشها السواد الأعظم من الناس...... يضيع زهرة شبابهم وأعمارهم لهثاً وراء مكسب جيد.


تقبل مرورى المتواضع وكل تقديرى

[د. ناصر شافعي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين السلام عبليكم ورحمة الله وبركاته اديبنا المبدع د.ناصر شافعى لقد راق لى نصك وبوح قلمك المعبر عن واقع الحياة وكيف أن الرجل يلهث جرياً ليكسب جاه او مال أو مركز ويطأ كل أنسان يقف فى طريقه وكل القيم والمثل التى تعوق مسيرته ولكنه فى النهاية وللاسف أضاع عمرة مع كل مكسب جديد فلا يشعر بالخسارة إلا بعد أن توقف ووجد أنه لم يستمتع بحياته أو يعيشها كما يجب هى واقع الحياة التى يعيشها السواد الأعظم من الناس...... يضيع زهرة شبابهم وأعمارهم لهثاً وراء مكسب جيد. تقبل مرورى المتواضع وكل تقديرى

إبنتي العزيزة .. النشيطة المثقفة امال حسين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على القراءة المتفحصة المدركة لما بين السطور .. وأقدر فهمك الواعي لطبيعة التفاعل في الحياة الإنسانية .
تحياتي و تقديري البالغ .

د. ناصر شافعي

[زياد صيدم]

** الاديب الراقى د. ناصر........

هو الهدف من اساسه كان زائفا ..فكانت النتيجة حتمية زيف وخواء !!

قص فيه حكمة بليغة..

تحايا عطرة........................

[عبد الحافظ بخيت متولى]

سيدى الكريم الدكتور ناصر
تبدو هذه القصة الجميلة إطارا لفلسفة عمية تدين المزيفين اللاهثين خلف تحقيق المكاسب على حساب المبادئ , بيد أن القصة نجحت فى تخلق لنا قارئا ضمنيا وساردا ضمنيا يتطابقان معا منذ الملمح الغشارى للعنوان" حكاية رجل وصل" فمفردة حكاية كشفت لنا أنا هناك قارئ كتبت له هذه الحكاية يكمن خلف تيمة النص والتركيب " رجل وصل " هو صوت السارد الذى ترك له المؤلف عنان القصة دون ان يتدخل بصوته فجاءت القصة محكمة وجميلة واكتمل جمالها فى ذلك المتن السردى الذى اعتمد على توهج المفارقى على مستوى التركيب اللفظى "يكسر الممنوع ويخالف المسموح" وكذلك شعرية اللغة بيد أنى - إذا سمحت لى- أختلف معكم فى توظيف مفردة " زائف" لانها فضحت النص وحجبت تفكير المتلقى وكنت أتمنى أن يكتشف القارئ او المتلقى زيف الهدف من متن النص, ولعبت دورا فى تسارع الايقاع السردى ول ان التركيب كان من غير كلمة " زائف " لكان اوقع ومع ذلك تبقى القصة جميلة تحقق لها كل شروط الغبداع الرقى والرائع أيضا
وارجو ان تقبل - متفضلا- كل مودتى وعظيم تقديرى

[د. ناصر شافعي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد صيدم ** الاديب الراقى د. ناصر........ هو الهدف من اساسه كان زائفا ..فكانت النتيجة حتمية زيف وخواء !! قص فيه حكمة بليغة.. تحايا عطرة........................

الأستاذ الشاعر القدير زياد صيدم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك شكراً جزيلاً على قراءة القصة .. و على إهتمامك بالحرص على الرد و التعليق .. وأتمنى دوام التواصل الفكري و الأدبي .

د. ناصر شافعي

[د. ناصر شافعي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى سيدى الكريم الدكتور ناصر تبدو هذه القصة الجميلة إطارا لفلسفة عمية تدين المزيفين اللاهثين خلف تحقيق المكاسب على حساب المبادئ , بيد أن القصة نجحت فى تخلق لنا قارئا ضمنيا وساردا ضمنيا يتطابقان معا منذ الملمح الغشارى للعنوان" حكاية رجل وصل" فمفردة حكاية كشفت لنا أنا هناك قارئ كتبت له هذه الحكاية يكمن خلف تيمة النص والتركيب " رجل وصل " هو صوت السارد الذى ترك له المؤلف عنان القصة دون ان يتدخل بصوته فجاءت القصة محكمة وجميلة واكتمل جمالها فى ذلك المتن السردى الذى اعتمد على توهج المفارقى على مستوى التركيب اللفظى "يكسر الممنوع ويخالف المسموح" وكذلك شعرية اللغة بيد أنى - إذا سمحت لى- أختلف معكم فى توظيف مفردة " زائف" لانها فضحت النص وحجبت تفكير المتلقى وكنت أتمنى أن يكتشف القارئ او المتلقى زيف الهدف من متن النص, ولعبت دورا فى تسارع الايقاع السردى ولان التركيب كان من غير كلمة " زائف " لكان اوقع ومع ذلك تبقى القصة جميلة تحقق لها كل شروط الإبداع الراقى والرائع أيضا وارجو ان تقبل - متفضلا- كل مودتى وعظيم تقديرى

سيدي الفاضل القدير :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على هذا النقد الثري المفيد .. المفيد لذاتي و للقارئ .. ومعك الحق - كل الحق - في عدم التوفيق في توظيف كلمة زائف ، وهي التي لم تكن موجودة في النص الأصلي .. ولكنها تخاريف أفكار عقلي التي أشارت على بإضافتها .. فاستجبت ..
شكراً جزيلاً .. ودعائي الدائم لك بالخير و الصحة و السعادة .
د. ناصر شافعي