[مازن شما]

فضائح الابتزاز الجنسي والشذوذ تهز أركان الكيان الصهيوني..

[align=justify]لم يوقف الجدل أو يؤجله في الكيان الصهيوني حول قضايا تتعلق بالابتزاز الجنسي والشذوذ في أوساط الحاخامات الذين يملكون السلطة الدينية في الدولة العبرية، سوى الضجة المثارة حاليا حول تداعيات صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، إلا أن القضايا ستعود من جديد لتفرض نفسها على الساحة باعتبار أنها تمس رموزا كانوا على الدوام محل احترام وثقة الإسرائيليين الذين تبدو نزعتهم نحو التدين كبيرة، ولا يتورعون عن التأكيد بأن "إسرائيل" هي دولة يهودية، وقد منح الله اليهود هذه الأرض لإقامة دولتهم عليها. ومؤخرا تناولت الصحافة الإسرائيلية أكثر من قضية أثارت اهتمام الإسرائيليين، وتتعلق الأولى بالكشف عن محاولة قام بها أحد كبار الحاخامات في القدس لابتزاز حاخام كبير "طمعا في منصبه" بواسطة فتاة إغراء أرسلها للحاخام وصوره أثناء ممـارسته الجنس معها، بينما تتعلق الثانية باتهام الحاخام الأكبر في "إسرائيل" من قبل مصور فرنسي شاب بالتحرش به ومحاولة ممـارسة الشذوذ معه في احد فنادق العاصمة الاسبانية مدريد، فيما كشفت صحيفة "هآارتس" في الثالثة عن سعي عدد من المتدينات اليهوديات "السحاقيات" تحدي المجتمع المتدين والخروج للعلن عبر المطالبة بضمان حقهن بالزواج من بعضهن البعض!.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية التي تناولت الحادثة الأولى "فإن الحاخام يسرائيل رند أرسل مؤخرا إحدى فتيات الإغراء لأمين الكنيس الكبير في القدس الحاخام نفتالي هيرشطينك، وهو ما أدى إلى الإطاحة به من منصبه".
وفي التفاصيل أشارت الإذاعة إلى أن رند الذي يدير حاليا مدرسة لتخريج الحاخامات في مدينة "بيتاح تكفا" شرقي تل أبيب، قام بتجنيد الفتاة، وطلب منها إغواء هيرشطينك، وفي نفس الوقت قام بتصوير "لقاء عاطفي" تم بينها وبين هيرشطينك في إحدى الغرف في فنادق تل أبيب، بكاميرا فيديو.
وبعد أن قام رند بتصوير اللقاء بين الفتاة ومنافسه أرسل الفيلم وصورا التقطها لهيرشطينك وهو برفقة الفتاة لإدارة الكنيس الكبير، وطالب بإقصائه عن منصبه، مذيلا الرسالة بتوقيع مجهول.

وجاء في الرسالة: "في حال لم تتحرك إدارة الكنيس لعمل شيء ضد هيرشطينك، فإننا سنقاطع الكنيس، فلا يعقل أن يقدم حاخام كبير على مثل هذه السلوكيات"، وردت إدارة الكنيس بالإطاحة بهيرشطينك.
من جهتها، قامت هيئة تحقيق إسرائيلية بالتحقيق في القضية؛ حيث استطاع المحققون الوصول للفتاة التي أكدت أنها أقدمت على تلك العلاقة "الجنسية" مع هيرشطينك بناء على تعليمات من الحاخام رند، وفق الإذاعة الإسرائيلية.

واستدعت الشرطة رند الذي اعترف بالتهم المنسوبة إليه، وقال:"إنه طلب من الفتاة التقدم لهيرشطينك على أنها طالبة، وحددت معه لقاء في غرفة بأحد فنادق تل أبيب؛ حيث تم تثبيت كاميرات لتصوير اللقاء العاطفي بين الاثنين".
وبرر رند ممـارسته بقوله "إن هيرشطينك نكل به على مدى سنين، لكن المحكمة وجهت اتهاما لرند بالابتزاز عبر التهديد".
وجاء الكشف عن هذا التجاوز بعد أيام فقط من نشر صحيفة "معاريف" تقرير أكدت فيه بأن الحاخام إبلي فاكنين، وزير الصحة بحكومة رئيس الوزراء السابق إريل شارون، كان يطلب من إدارة فندق يرتاده في تل أبيب ربط غرفته بشبكة تعرض فقط الأفلام الإباحية.

* فضيحة الحاخام الأكبر
وإذا كانت الحادثة السابقة وقعت في "إسرائيل" ، وارتبطت بصراعات داخلية حول الزعامة الدينية فإن الحادثة التي وقعت في احد فنادق مدريد تم تناولها بشكل أوسع خارج "إسرائيل" ، وتحدثت عنها الصحافة الفرنسية والاسبانية طويلا ولا زالت، لعدة أسباب لعل أهمها المناسبة التي من اجلها حضر الحاخام الأكبر للدولة العبرية عام 2006 يونا نتسغر، والتي كانت عبارة عن مؤتمر للأديان شارك فيه العشرات من رجال الدين من مختلف بلدان العالم.
ورغم مرور عامين على وقوعها فإن المصور الفرنسي الشاب (رفضت وسائل الإعلام الكشف عن اسمه) والبالغ من العمر حاليا 27 عاما، انتظر كل ذلك الوقت ليدلي باعترافات خطيرة تدين رمز "إسرائيل" الديني، واحد كبار الزعامات فيها.

وروى المصور الشاب ما جرى بالقول "قمنا بمقابلة الحاخام الأكبر لدولة "إسرائيل" يونا نتسغر أثناء مؤتمر الأديان الذي عقد في اسبانيا عام 2006 فدعاني الحاخام بعد انتهاء المقابلة إلى غرفته في الفندق وحين دخلنا للغرفة أغلق الباب خلفي وقال لي بان جسدي جميل جدا خاصة العضلات وطلب مني التعري بشكل كامل والاستلقاء على سريره لأنه يريد رؤيتي دون ملابس فأصبت بالصدمة الشديدة".
وتناولت صحيفة "معاريف" القضية مؤخرا، وربطت بين تصريحات المصور الفرنسي ومكانة الحاخام نتسغر الذي دأب على معارضة إقامة مسيرة مثيلي الجنس في القدس، ووصفها بأنها مسيرة العار، قبل أن يكشف وجهه الحقيقي في مدريد.

ونقلت الصحيفة عن الن ميشيل منظم المؤتمر وهو فرنسي الجنسية قوله خلال مقابلة صحفية في باريس "لقد الحق الحاخام الأكبر لدولة "إسرائيل" الخزي والعار بالحاخامات واليهودية بشكل عام" معترفا بصحة أقوال المصور الفرنسي واصفا الواقعة بالخطيرة جدا.
وأضافت "معاريف" بان ما حدث في اسبانيا ليس المرة الأولى التي يتم فيها اتهام الحاخام الأكبر بالتحرش الجنسي بالرجال، ففي عام 2003 توجه عدد من الشبان للصحيفة وادعوا أن الحاخام ميتسغر تغزل بهم وبأجسادهم وطلب منهم السماح له بمشاهدة أجسادهم ولمسها الأمر الذي نفاه في حينها الحاخام الأكبر مدعيا بان الأمر يتعلق بخلفيات سياسية ليس إلا.

والغريب – وفقا للصحيفة - أن الكثير من الحاخامات اليهود والإسرائيليين الذين اشتركوا في مؤتمر الأديان المذكور قد علموا بالواقعة وقت حدوثها ففضل بعضهم تجاهل الأمر باعتباره إشاعات تتضمن الإساءة لشخصية مهمة فيما اعتبرها البعض الآخر عار على المؤسسة الدينية اليهودية ولم يعرفوا كيف يخفون خجلهم منها.
وقال غادي غولان رئيس قسم العلاقات بين الأديان في وزارة الخارجية الإسرائيلية الذي اشترك في المؤتمر المذكور "كنت اجلس في بهو الفندق فاقتربت مني إسرائيلية تحمل الجنسية الفرنسية وهي من المنظمين للمؤتمر وأشارت إلي باتجاه المصور قائلة "هل ترى ذاك الشاب؟.. إن الحاخام الأكبر حاول أن يبدأ معه علاقة جنسية"، فقضم غولان غيظه حينها مثل كثيرين لكن موجة الغضب الكامنة انفجرت مؤخرا حين علم بنية منظمي المؤتمر دعوة الحاخام ميتسغر مرة أخرى لحضوره فقال لمراسل معاريف "اسمع لايمكن أن نتحمل مثل هذا الأمر في مؤتمر ديني.. أنا لا أطالب بسجن الحاخام لكن عليه أن يبقى في منزله".
وتحت ضغوط الحاخامات تم إلغاء الدعوة قبل أن تصل الحاخام الأكبر وأكد المنظمون بأنهم لن يدعو ميتسغر لحضور المؤتمر مرة أخرى.

* سحاقيات متدينات !
وتتعلق القضية الثالثة التي أثارتها صحفية "هآارتس" دون تفاصيل كثيرة بعدد من المتدينات اليهوديات السحاقيات اللواتي قررن تحدي المجتمع المتدين والخروج للعلن عبر المطالبة بضمان حقهن بالزواج من بعضهن البعض.
وعرض الموقع تقريرا وصورا حول مجموعة من النساء اللواتي أعلنَّ لأول مرة عن وجودهن كجزء لا يتجزأ من مجتمع الشواذ جنسيا في "إسرائيل" ، وهو ما خلف ردود فعل عديدة داخل "إسرائيل" التي عرفت قضايا مشابهة في أوساط المجندات في الجيش، إلا أن وجودهن داخل المؤسسة الدينية يعد سابقة لم تحدث من قبل، لا سيما أن المرجعيات الدينية اليهودية تبدي معارضة شديدة لسماح الدولة للشواذ (غير المتدينين) بالتعبير عن أنفسهم.
وتشهد الدولة العبرية كل عام صراعا كبيرا بين المؤسسة الدينية والشرطة حينما يحين موعد مسيرة "الفخر" التي ينظمها الشواذ في شوارع القدس، إذ يعارض المتدينين السماح للمظاهرة، بينما لا تمنعها الشرطة من ذلك وتضطر لتجنيد الآلاف من رجالها لحراسة المسيرة.
وكالات[/align]

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
اولا اشكر لك مقالك القيم استاذنا ثانيا ربما هناك تلميع اعلامي غير مباشر هنا لكي ناخذ فكرة عن نظافة الحاخامات رغم انني قرات في كتاب عن طريق الخداع ان هؤلاء وفي مجتمعهم بالذات لكل امراة تخدم الصهونية باخلاص عناية مختلفة حتى لو كانت جنسية حالة غياب زوجها لخدمة هدفهم السامي!! فماذا بعد هذا التفسخ ؟
تحيتي السريعة