[محمد مومر]

خُوذْ مَنْ لَحْجَرْ والطُّوبْ نَاسْ


خُوذْ مَنْ الْهَمْ شْوِيَّة
وفَرَّشْ للصْبَرْ طْرِيقْ..
خُوذْ مَنْ لَحْزَانْ دَمْعَة
وفالضَّحْكَة الصَّفْرَة لا تِيقْ..
خُوذْ مَنْ لَغْدَرْ كِيَّة
تْبَكِّيكْ الرْفَاگَة
وَقْتْ الشَدَّة والضِّيقْ..
خُوذْ مَنْ ظْلامْ اللِّيلْ
حِكْمَة
تَرْوِيهَا نْجُومُو
والْگَمْرَة مَلِّي تْفِيقْ..
خُوذْ مَنْ التَّنْهِيدَة سْلامْ
ومَنْ الدَّنْيَا
أَوْهَامْ
خُوذْ مَنْ لَعْمُرْ ايَّامْ
مَنْ قَلَّةْ الزّْهَرْ
احْلامْ
خُوذْ مَنْ الْمَكْتُوبْ
كْلامْ
خُوذْ مَنْ لَهْبَالْ
ثَلْثْ ارْبَاعْ النِيَّة
وحْفَرْ السَّاسْ
واكْتَبْ بْشْبَابْ لَحْرُوفْ
عَلَّة مَضْرُورَة
خْطُوطْ مَا عَنْدْهَا گُوَّادْ..
سَاوِي كْتَفْ عْلَى كْتَفْ
يَخْفَافْ لَحْمَلْ
يْذُوبْ الذَّلْ
تَعْرَگْ شْوَارَبْ الْحُگْرَة
وخْيَالْ صْبَاحَكْ
غَطَّاتُو خَطْوَاتْ اللِّيلْ
والرِّيحْ مَرْبُوطَة فْاوْتَادْ..
خُوذْ مَنْ گَطْرَانْ سَعْدَكْ
مْدَادْ..
خُوذْ مَنْ لَقْرِيبْ لَكْ
نْكَادْ..
كَمَّدْ الشُّوفَة بْالتَّسْوَالْ.
حَنِّي كَفْ
خَلِّي كَفْ
يْلَگَّطْ الجْمَرْ مَنْ الرّْمَادْ..
خُوذْ مَنْ الضُّرْ دْوَاكْ
ودَاوِي لَعْشِيَّة
مَنْ غْرُوبْ الشَّمْسْ
ودَاوِي الرُّوحْ
مَنْ عَثْرَاتْ النَّفْسْ
ولَعْبَادْ..
خُوذْ مَنْ الشَّاقِي
جْبِيرَة
وعْطِي ظَهْرَكْ لَرْكُوبْ لَهْبَالْ
خُوذْ مَنْ الْحَرْفْ سْبُوبْ
وجْذَرْ الْخَوْفْ
سْطَرْ مَكْتُوبْ
ومُوَّالْ..
خُوذْ مَنْ الْبَارَحْ وْصِيَّة
وتَبَّتْ الْعَفْطَاتْ..
خُوذْ مَنْ شْوَارْ الْخَاطَرْ
شْبَرْ وشْبَرْ خَطْوَاتْ..
خُوذْ مَنْ الغُرْبَة بْرَيَّة
ودْمُوعْ لَفْرَاقْ شَابَتْ
وشَلا شْمُوعَ ذَابَتْ.
خُوذْ مَنْ لَحْجَرْ والطُّوبْ نَاسْ
خُوذْ مَنْ الْغَفْلَة قْيَاسْ
خُوذْ مَنْ لَعْقَلْ حَطَّة
والْگَلْبْ زْرِيبَة
والنَّفْسْ مْرِيرَة
ولَخْيَالْ فَدَّانْ بْلا عَسَّاسْ..
احْرَثْ بْالشُّوفَة
ازْرَعْ بْالتَّنْهِيدَة
اسْقِي بْالدَّمْعَة
واحْصَدْ بْمْنَاجَلْ الْحُگْرَة
گُرْشَالْ وغْبَارْ غَلَّة ونْكَاسْ..
الْگََاعَة عْمُرْ
صْبَرْ
قْبَرْ
هْمُومْ شَلا فْالرَّاسْ..
خُوذْ مَنْ الْحَالْ
سَرّْ الدَّنْيَا
خُوذْ مَنْ لَخْلا والْقِفَارْ
نِيَّة
خُوذْ مَنْ الْعَتْبَة والْجَارْ
مْزِيَّة
وفْهَمْ اللُّغْزْ
وفْرَزْ سَمّْ بْنَادَمْ
مَنْ سَمّْ الْحَيَّة
وَسْوَاسْ..
خُوذْ مَنْ الْمَا عَاهَدْ
خُوذْ مَنْ الصَّحَّة نَعْمَة
وفَرَّشْهَا للدّْوَامْ تَلْگَاهَا.
خُوذْ مَنْ الْوَرْدْ شْوَاكُو
خُوذْ مَنْ لَحْطَبْ عْوَافِيهْ
وللِّي وْرَاكْ گْدِيهْ
وللِّي گُدَّامَكْ جْنِيهْ
وللِّي مَنَّكْ لْهِيهْ
نْسَاهَا..
خُوذْ مَنْ الْخَاوَة دَمّْ
ولا تْلُومْ الْحَقّْ
ونَاسْ الْحَقّْ
وفْحَقَّكْ غِيرْ سَلَّمْ..
خُوذْ مَنْ الْجُرْحْ سْكَاتْ
خَلِّيهْ جُرْحْ
يَكْبَرْ جُرْحْ
ويْمُوتْ جُرْحْ
رَبِّي بِيهْ يَعْلَمْ..
انْسَى شْكُونْ انْتَ
وعْلاشْ انْتَ
وفِينْ انْتَ
وخُوذْ مَنْ السُّؤَالْ
سِينْ ولامْ
والْهَمْزَة والأَلِفْ لْجَامْ
والْبَاقِي گْيَادْ
يْگِيَّدْ لَحْلامْ بْالظُّلْمْ..

[حسن الحاجبي]

من كلامك خديت شلا معاني
ندير منو الزاد والرفيق
بيرك غارق ولغزك دهقاني
ونيس فالوحدة وعكاز الطريق



لله درك يا شاعرنا الفذ , فلا تحرمنا من إشراقاتك البهية .