[حسان العاني]

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضل القرآن على الإنسان

عند موت الا نسان وأثناء انشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ، يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت.

وعند تكفين ا الجثّة، يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ

وصدرِ الميّتِ.

وبعد الدفنِ، يَعُودَ الناس إلى بيوتهم، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ و

نكير، ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.

لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: "هو رفيقُي، هو صديقُي". أنا لَنْ أَتْركه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ.

إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ، فاعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا

فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ."

ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له:

"أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه، بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق. فبعد سؤال مُنكرٍ و نكير لا حزن بعد اليوم

وعندما ينتهي السؤال، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة.

فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين

يقول رسول الله (صلى الله عليهِ واله وسلم)، يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه

[/align]

[رشيد الميموني]

لله ذرك يا أخي
كلماتك تجعل من يقرأ القرآن يزيد ويزيد
و من لا يقرأ القرآن يبدأ و يستزيد
اي فضل هذا و أية نعمة هذه ؟
جعلنا الله جميعا من قراء و حفظة كتابه الكريم
ودمت ناصحا