حبيبتي مجنونة ... مشاكسة... تسعد باستفزازي ... تبتسم لثورة غضبي ... تنتعش بأغنيات حزينة ... وتخشى أغاني الفرح والحب السعيد ... تعشق الألم , وهي سيدة الآمل ... أميرة الإحساس بقلب مرهف حساس ... تمتص غضبي ببسمة أو همسة... بسمتها كنجمة خارقة حارقة لجدار الصمت , وغيوم الحيرة ... حبيبتي لا تقبل إلا بملايين النجوم, وحدائق معلقة من الأزهار... لتضيء لي شمعة صغيرة أو لتقطف لي زهرة من ياسمينة مقدسية صغيرة ... الصدق عنوانها , والوفاء سمتها ... ورهف الإحساس طبيعتها الخفية المعلومة... الروح موطنها , بخفة روحها وجمالها ببسمة عينيها ... عمق عينيها مروج خضراء, تحمل نجوم مضيئة بكل الحياء... عيونها سهام قاتلة للقلب شافية... دموعها ندى غزير, بلا صوت مسموع ولا يغادر جفن العيون... تخفيه بين الرمش والجفون كحب ممنوع مكتوم ... كلمة حبيبي منها أرجوحة عالية بسماء أعلى من كل النجوم... همسها كأغنية عميقة صاخبة هادئة ... تهز القلب بإيقاع هادئ للقلب ناطقا... أعشق جنونها بجنون , كعشق البحار للبحر بأمواجه ومده وجزره .. حبي لها يجري بالعروق كورود ناعمة دافئة, وبأشواك لينة نحمل بردا وسلاما... تصفعني بصمتها, وترضيني ببسمتها, وتعانقني بأشواق تفوق الشوق شوقا... بشوق متجدد للبعد مبدد, للحيرة مقدد... تجرحني برمش عينها الجارح لتضمد جراحي بقلب كالبلسم الشافي... حبيبتي شمعدان وصولجان وإكليل من الياسمين, لتنير روحي وتتحكم بنور النجوم وتتزين بورود من عيون القلب... هي نبع فريد ووحيد وخالد , كدرر بداخل كل درة ياقوتة ملفوفة بوردة مخملية بمائة ثوب وبعشرات الألوان الخلابة ... هي عيون القلب لقلبي وروح الروح لروحي ... وجنون الجنون لحبي وجنوني ... هي الصفاء والماء والهواء لحروف كلماتي ... هي الحب كله والروح, وحبيب قلبي معاه ... بحبه في رضاه وجفاه ... مع احترامي لكلمات الحب كده ... فلسطين كنعان .
