التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,388,429

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > التاريخ والتأريخ والتوثيق
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10 / 12 / 2008, 13 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

هل تكتسب ’’ إسرائيل’’ الشرعية بالتقادم؟

[frame="13 95"][align=justify]
هل تكتسب " إسرائيل" الشرعية بالتقادم؟

د/ أسامة عثمان.
جرت العادة أن يكون للناس موقف من المحدث مغاير من موقفهم من القديم المعتاد؛ فتجد أن لمحدثات الأمور ضجة, واعتراضا, ربما فَتَرت بعد أن يفرض ذاك الجديدُ نفسه, ويطول أمده. وعلى هذا قابلت بعض الأقوام رسل الله- عليهم الصلاة والسلام- إذ حكى لنا القرآن موقفهم مما رأوه جديدا مختلقا:{ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي المِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ}[ ص: 7 ].
ولم يستجيبوا للحق بسبب تلك الملة التي رسخ عليها آباؤهم وأجدادهم, حينا من الدهر, فقال القرآن الكريم على ألسنتهم: { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} [ الزخرف: 22 ] ثم ما لبث دين الله أن استقر في الأفئدة, وفي الأرض, وتجذر طاويا تلك الأصوات التي حاولت أن تتنكر له, أو تنكره.

والسؤال: هل تلك العادة مطلقة؟

هي ظاهرة تكاد تطرد في مجالات الحياة الإنسانية, ومناشطها, فنراها في الأدب, كما نجدها في الأساليب التربوية, وغيرها. وربما أغرى ذلك أهل الباطل والعدوان بالاعتماد عليه في تمرير باطلهم, وتأبيد ظلمهم. كما حاولت الدول الاستعمارية سابقا, وكما تحاول أمريكا هذه الأيام ...

ولعل الكيان الذي يبدو الأكثر اتكاء على هذه الفكرة هو "إسرائيل" ذلك أنها قائمة على محض الباطل, وهي متلبسة بالظلم من أول يوم أنشئت فيه. تغرُّها أحيانا أحلامها وأوهامها؛ فتشتطُّ في العنجهية والغطرسة؛ حتى إنها لا تتجاوب مع مبادرات السلام, من مثل المبادرة العربية... إذ استعد بعض قادتها. - بعد مضي ست سنوات على إطلاقها- أن يفكر في التعاطي معها!! وعلى استحياء, أو مناورة!!

أما وجه اتكائها على تلك الفكرة وتعويلها عليها؛ فيتمثل في لعب هذا الكيان الغاصب على عامل الوقت؛ إذ تنشط حكومات الاحتلال المتعاقبة في فرض الوقائع الظالمة على الأرض؛ أملا في أن تصبح بمرور الوقت شرعية, أو مستساغة, وهي في ذلك تعول على عامل الضعف الإسلامي والعربي والفلسطيني, كما تطمئن إلى انعدام الجدية الأمريكية في الضغط عليها, وضعف الفاعلية للدول الأخرى من أوروبا إلى روسيا. وهي إذ تفرض وقائع على الأرض تتجدد في كل يوم, تأمل أن تصرف الأنظار عن سابق عدوانها, وظلمها.

لكن وبالرغم من انشغال" إسرائيل" بمراكمة عدوانها وتوسيعه, حتى يُنسِي بعضه بعضا, فإنها أكثر انشغالا وقلقا على وجودها وبقائها؛ فهل تنسحب عليها فكرة التقادم؟ فتحصِّل اعترافا شرعيا وحقيقيا بعد أن ُيسقَط في أيدي العرب والفلسطينيين؟

لا يعتمد حتى كبار الزعماء الصهاينة على هذا, ولا يصدقونه, ولا يؤمنون به؛ إذ لا يقتنعون بأن يقبل أهل البلاد بالتخلي عن موطنهم بأية اتفاقية للسلام, و من هذا ما صرح به كبار في قادتها ومفكريها, ومن أولئك القادة – على سبيل المثال- جابوتينسكي, مؤسس التيار التصحيحي وقائده في الحركة الصهيونية الذي اعتقد بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق بين الحركة الصهيونية والعرب الفلسطينيين، لا في زمنه, ولا في المستقبل المنظور، بالنسبة إلى جيله، وذلك بسبب طبيعة الإنسان ودروس التاريخ.

فلم يحدث في التاريخ البشري أن وافق سكان أصليون بمحض إرادتهم على قبول مستوطنين من الخارج, وتنازلوا لهم عن السيادة في وطنهم. وأكد أن هذا المبدأ ينطبق على العرب الفلسطينيين الذين يدركون أهداف الصهيونية، ومخاطرها عليهم، ويعارضونها، ويقاومون مظاهرها الأولية، في فلسطين.

أما في جانب المسلمين فلا نكون مبالغين إذا قلنا إن فلسطين, الأرض التي باركها الله, وأسري بالرسول الأكرم محمد – عليه أفضل الصلاة والتسليم- إليها, وعرج به منها إلى السماء, وتوجه المسلمون إليها, أولا, بالصلاة, لا نكون مبالغين إن قلنا إنها تشغل في أفئدة المسلمين مكانا دونه أنفسهم, وأموالهم, ولعل ما يزيد من استحالة منح المسلمين "إسرائيل" الشرعية أن يكون اليهود, الأشدُ الناس عداوة للمؤمنين, هم أصحابَها.
وها هي دول عربية قد أبرمت مع تلك الغاصبة معاهدات للسلام الدائم؛ فهل تعدى ذلك "السلام", بعد عقود من إبرامه, فئات محدودة من تلك النظم السياسية؟!

ولهذا لم يكن غريبا أن يشتد دهاة ذلك الكيان وأشراره من أمثال (بيرس) في التحذير من خطر "الأصولية" وانتشارها منذ ثمانينات القرن المنصرم, فلو كانت المعارضة لهم منطلقة من خلفيات غير إسلامية, لأمكن التوصل معهم إلى حلول وسط؛ لأن مصدر تلك الأفكار هم البشر, وهي نسبية متغيرة, وخاضعة للمساومة. أما في الجانب الإسلامي فلا يعدو التفريطُ صاحبَه, وتبقى النصوص الشرعية الواضحة الثابتة, باتفاق, والأمةُ الإسلامية, شاهدا وناصحا, لمن فرط وتنازل: بالارعواء والاهتداء.

أما عنصر الزمن وما يراكمه فلا يعمل بالضرورة لصالح فكرةٍ, تصادم الحقيقة, وتحالف الظلم؛ ذلك أن الكون كله مخلوق بالحق, وقائم عليه؛ فلا تعمر فيه الأباطيل- وإن صمدت- حتى تُلفظ, وتُمَج, ونحن نشهد علاقة عكسية بين تقادم" إسرائيل" وتنامي المقاومة لها والرفض لوجودها, ولعلها هذه الأيام أكثر توجسا على أمنها ووجودها من ذي قبل.وانصياعا لهذه الحقائق ارتفع صوت أولمرت, مؤخرا, منبها, أولئك الغافلين منهم:
"أرض إسرائيل الكاملة انتهت، ومن يعتقد غير ذلك إنما يوهم نفسه.

خلال مفاوضات كامب ديفيد 2000 اعتقدت أن التنازلات التي قدمها باراك مبالغ فيها وقلت له ذلك، اعتقدت أن كل ما بين النهر والبحر هو لنا، لكن في نهاية سيرورة ليست سهلة من الألم والتخبط توصلت إلى استنتاج أنه يتحتم علينا أن نتقاسم مع من نجلس على هذه الأرض إذا كنا لا نريد فعلاً دولة ثنائية القومية. الغالبية الساحقة من الجمهور تدرك منذ زمن أن الوقت لا يلعب لمصلحة إسرائيل، وأنه ينبغي دفع المفاوضات مع الفلسطينيين... سيأتي يوم قريبا، أقرب مما نتصور، ننشد فيه الحلول التي يرفضها قسم منا اليوم، وعندها سنقول كيف غفلت أعيننا عن الرؤية؟».

وليس هذا الرفض المتنامي, على الزمن, والتقادم, مستغربا على دولة, هي فاعليةُ فساد متنام, تحيا وتتوسع على قتل الآخرين, وتهجيرهم, لا تستطيع التعايش مع غير اليهودي, وتريدها, بصراحة, دولة لليهود فقط, فهل مثلها يكتسب بالزمن شرعية واعترافا؟!
[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 03 / 2010, 45 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: هل تكتسب ’’ إسرائيل’’ الشرعية بالتقادم؟

مادام الفلسطينيون يتمسكون بأرضهم ويصمدون أمام كل أوجه الطمس والاقتلاع ومحو ثقافتهم فإن المصفقين لشرعية دولة الكيان الصهيوني ستواجهه دوما حقيقة الشعب المطالب بأرضه جيلا بعد جيل.
تحيتي
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
إسرائيل", الشرعية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ايات الرقية الشرعية كاملة ناهد شما أدعية و أذكار و فوائد دينية 10 20 / 01 / 2011 43 : 06 PM
الشرعية الدولية و سيادة قانون الغاب رشيد الميموني أحداث وقضايا الأمّة 0 31 / 03 / 2010 51 : 03 PM
الرقية الشرعية بصوت الشيخ سعد الغامدي هدى نورالدين الخطيب الملف الصوتي و المرئي الديني 1 30 / 05 / 2008 45 : 08 AM
الرقية الشرعية وفاء النجار أدعية و أذكار و فوائد دينية 2 16 / 01 / 2008 04 : 03 PM


الساعة الآن 42 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|