التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,389,226

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 02 / 2010, 40 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
عدنان أبوشعر
باحث إسلامي، يكتب الأدب الاجتماعي والقومي

 الصورة الرمزية عدنان أبوشعر
 





عدنان أبوشعر is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

لعل عيد (القديس) فالنتاين، الذي بُدء بالترويج له منذ فترة ليست بالبعيدة أمرٌ قد دُبِّر بليل.

وتكاد المعطيات والقرائن التي بين أيدينا تدعونا للجزم بأن الهيئات والمنظمات التي تعمل في الظلام للنّيل من العرب والمسلمين من ناحية، وغربة العرب والمسلمين الثقافية، وجهلهم بتاريخهم ودينهم وبثقافة الآخرين ودينهم، وعدم وعيهم لما يحاك من مؤامرات تستهدف عقيدتهم من ناحية أخرى، قد مكّن القوم من خلع حلة قشيبة على جثة فالنتاين بعد نفض ركام التاريخ عنها، وراحوا - تحت شعار الحب – يباركون باسمه النزوات الطائشة، ويضرمون نار سعار الجنس في نفوس الناشئة؛ هدفهم إلغاء كل الضوابط التي أتى بها الإسلام لتنظيم مفهوم (المودة والرحمة) و(الحب) بين الذكر والأنثى على أساس من الفضيلة والقيم الثابتة، وبغيتهم التسويق لعادات لا تمت لمجتماعاتنا وأخلاقنا بأدنى رابط أخلاقي أو تاريخي، ووسيلتهم الترويج لمفهوم الحب والسفاح على طريقة (فالنتاين)، والويل لمن يتعرض لقافلة العشاق، إذ لا يتعرض لها إلا داعية كراهية وبغضاء.

وعهدنا بأعداء الإسلام أن المكر سجيتهم، يدسون السم في الدسم، ويفتئتون على الحق بباطل مزركش حتى ليخاله البسطاء من الناس الحق بعينه، فيسيرون وراءه سير النعاج.


لم ينتظر المسلمون يوماً من الأيام (فالنتاين) وأشباهه ليذكروهم (بيوم) الحب، رغم تفهمنا الكامل لضرورة أن يكون للمجتمعات الغربية، والمجتمع الأمريكي على وجه الخصوص، يوماً بعينه في كل سنه يدعون فيه للحب والمودة، ذلك أنهم في خضم انغماسهم في حمأة المادة قد تقطّع ما بينهم من أواصر، وتحوّلت حياتهم لمزيج من العلاقات الميكانيكية التي لا روح فيها ولا طعم. حقيقٌ بهم، وقد تحول حبهم واقتصر على الحيوانات الأليفة والبهائم، أن يكون لهم يوم فالنتاين، يذكرهم بحب البشر والعطف على البشر، فتستيقظ ضمائرهم المخدّرة من غفوتها وتعطف على الذين يُقتّلون ويُذبّحون ويُشرّدون، وتمنح قليلاً من الحب للذين يموتون جوعاً، بينما تنعم كلابهم وقططهم المدللة بطعام يكفي لإطعام جياع أفريقيا.

ولقد كشف (الإيدز) عن عورة المجتمعات الأمريكية والغربية والوثنية التي باتت بأمسّ الحاجة للحل الإسلامي. فقد تعاظم في هذه المجتمعات سعار الجنس، وأضحت العلاقات فيها بين الذكر والأنثى محكومة به وحده، حتى صار الرجل لا يرى في الأنثى- وهي بدورها لا ترى في الرجل- إلا مفاتن الجسد وسعار الجنس ونزوة البهائم، و تفنّنت الأنثى بأساليب الغواية من لباس وعري وطيب ومساحيق .. وتفنّن الرجل بخنوثتة تارة واستعراض عضلاته تارة أخرى، وابتدع أفانين التحرش بالأنثى، وتمادى بابتذالها فاستخدمها سلعة في الدعاية ومصدراً لكسب رخيص... فأصبحت النزوة الهابطة سر العلاقة بين آدمهم وحوائهم في أيامنا هذه.

لكن سرعان ما ملَّ شريك الجسد صاحبه، فبدأ مشوار البحث عن شريك مختلف يحرك سعار الجنس الذي خبا فيه من جديد، فانتشر وباء (المثلية) جائحة تكاد تجتال شعوباً بأكملها، وشرع القوم يقوننون فعلتهم عن طريق انتزاع اعتراف كنسي بشريعة الزواج المثلي انطلاقاً من مبدأ الحرية الفردية.

إذاً لمثل هؤلاء الذين باتوا أسرى لجوع غريزتهم، وعبيداً لمصالحهم المادية المأفونة، وظمأى لجرعة من الحب والعطف والحنان الحقيقي، أقول أنه لمثل هؤلاء يمكن أن يُبّررَ اصطناع مناسبة سنوية لإعادة التذكير (بالحب) والحضّ عليه، ويمكن لفالنتاين- الذي ترعرع بين ظهرانيهم- أن يهبّ من تحت أطباق رمسه ليذكرهم بما غفلوا عنه، ويرشدهم إلى لحظة من الحب يتفيأون ظلالها، ويستروحون فيها من قيظ سعارهم و فيح ماديتهم.

أما نحن أتباع محمد عليه الصلاة والسلام فليس لنا حاجة بفالنتاين، لأننا نملك هدي محمد صلى الله عليه وسلم الذي نهانا عن كل تقليد أعمى، وأمرنا أن لا نكون إمّعة بين الناس، ولن نكرر سؤال بعض الصحابة بأن يجعل لنا (ذات أنواط، كما لليهود ذات أنواط)، وفالنتاين هو "ذات أنواط " .

وهل المسلمون بحاجة إلى ذات أنواط وقرآنهم الذي يتلونه يبين لهم أسس العلاقة بين الذكر والأنثى، ويرسم لهم طريق هذه العلاقة، وأسس استمرارها وازدهارها؟

لقد حدد القرآن الكريم نقطة البدء لمشوار الحب بين الذكر والأنثى، بمباركة عهد بينهما ملؤه الطمأنينة والسكن:

{ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21)

مرسّخاً أسمى ما ترنو إليه البشرية من حب ووداد في علاقات الذكر بالأنثى:

{ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً }
ولم يكتف بالوداد والحب كرابط بين الزوجين، بل أضاف إلى ذلك الرحمة، فأسس بذلك لعلاقة نظيفة علوّية البناء يستروح فيها المرء من هاجرة الحياة، تكون له مدداً لحمل أعبائها والصبر على مشاقها. ولو أن شبابنا اليوم الذين باتوا يهرعون لتقليد كل عادة وافدة قرؤوا تاريخهم وتاريخ الشعوب الأخرى لكان ذلك دافعاً لهم لنبذ العديد من العادات الغريبة التي لا تعنيهم بشيء، ولا تتصل بتاريخهم ولا بتقاليدهم ولا بأعرافهم بسبب، بل لعلها كانت محض خرافة لدى قوم من الأقوام، أو عادة نجمت عن تفاعلات اجتماعية تخصّ مجتمعات أبعد ما تكون في طريقة حياتها وثقافتها عن بيئتنا وثقافتنا وديننا.



وللتدليل على أن الناشئة يمكن أن يقوموا بالتقليد غير المتبصر لعادات أو أعراف ربما كانت وثنية المنشأ دون أن يدركوا سفاهة ما يذهبون إليه، أسوق مثالاً لتقليد تعوّده بعض المحبين في تذييل رسائل عشقه وغرامه حين يرسم صورة قلبين يخترقهما سهم .

وهذا التقليد، رغم براءته ، منتزع من صلب العقائد الوثنية الإغريقية، التي خصّت الإله (كيوبيد CUPID) - وهو إله الحب لديهم - بربط قلوب العشاق، بزعمهم، وذلك بتصويب سهمه إلى قلبيهما فيربطهما بحب غير مقطوع .

وقريب من هذا و ذاك، عادة وضع خاتم الخطبة في بنصر اليد اليمنى، ثم نقله إلى اليسرى حين الزواج. وهي عادة بنيت على جهل مطبق مفاده أن البنصر في اليد اليسرى يحوي شرياناً متصلاً بالقلب مباشرة (وكأن الشرايين الأخرى لا تتصل بعضلة القلب، ناهيك عن تلك الموجودة في بنصر اليد اليمنى)، وهذا مدعاة بزعمهم لاستمرار عهد الزوجية ما دام القلب يخفق بين جوانح الزوجين .

بينما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم -الذي ما كان للخرافة إلى قوله سبيل- أن نلتمس خاتماً- دون أن يكون له دور في التأليف بين العروسين- كشعار بسيط يدل على عقد الزوجية كما ورد في الصحيحين:

"التمس ولو خاتماً من حديد"

وكان عليه السلام يضعه – من باب التيامن في الأمور – في خنصره الأيمن.



ويحضرني في هذا المقام أحد أساليب الغرب الماكرة في اختراق الحواجز النفسية التي بناها الإسلام في نفوس المسلمين للتصدي لكل أشكال المنكر؛ فالمسلم من خلال تربيته على التمييز بين الحلال والحرام، وما يجلبه الأول من نعم وما يسببه الثاني من نقم، يصبح لديه حاجزٌ نفسيٌ بل وفيزيولوجيٌ تجاه الحرام، فهو يتقزز من رؤية الخنـزير، بل إنه يتقيأ في حال نـُبِّه بأنه تناول خطأ قطعة من لحم خنزير. كذلك فهو ينفر من رؤية المشروبات الكحولية فضلاً عن لمسها أو شمها .

وقد عمدت بعض المصانع في السعودية (دار الإسلام ) إلى تصنيع بيرة (غير كحولية) وشمبانيا (غير كحولية) تشبه في مذاقها، وتصميم عبوتها، وطريقة فتحها المشروبات الكحولية.

وقد استطاعوا بذلك كسر الحاجز النفسي بين المسلمين الملتزمين، وبين الخمرة التي حرمّها الله حين اقتنائهم لهذه المشروبات. ولم يدرك هؤلاء الذين انطلت عليهم حيلة الغرب ومكره أنهم يُحدثون صدعاً عميقاً في الحواجز النفسية التي بناها القرآن في أعماقهم دون وعي منهم، وغدا واحدهم ينادي في بيته : إليَّ بكوب من الشمبانيا أو البيرة( ومن المستبعد أن يقول: إلي بكوب من البيرة الخالية من الكحول).


ولا بد من الإشارة إلى أن تسمية (عيد فالنتاين) بعيد الحب هو ضرب من الخديعة يعبر عن خشية القوم من ربط المناسبة باسم (القديس فالنتاين) فيعزف المسلم عنها لارتباطها بدين لا يعتنقه، وذلك أمر تقتضيه ضرورات التخطيط والتكتيك لديهم.



وجدير بنا أن ننوه إلى الحالة المخزية التي أصبحت ترافق هذا الحدث من مجون وفجور، حيث غدت مشابهة لإطلالة عيد رأس السنة الميلادية من كل عام، وما يمكن أن يترتب عن ذلك من علاقات إباحية بين الشباب والشابات مغلّفة بإطار من الحب السامي، ولا بد للسادة خطباء الجمعة، والحالة هذه، أن يتناولوا هذا الموضوع شرحاً وتفصيلاً ، وأن يتوجهوا بخطابهم للآباء قبل الأبناء، ويحثوا الأسر على تدارس هذا الموضوع بجلسات مفتوحة مع أبنائهم، يشيع فيها جو الصراحة والإقناع والابتعاد عن التعنيف واستخدام العنف.



أخيراً أرجو أن نساهم في بحثنا هذا بالتصدي لغائلة من غوائل الشر الداهم الذي يراد به تحطيم الأمة من داخلها، فنرفع بذلك مقت الله الذي يحيق بالأمم التي لا تتناهى عن المنكر كما حدث لبني اسرائيل :

}لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ *كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}؛ (المائدة:78-79).



ولإلقاء نظرة تاريخية على فالنتاين قمت بترجمة السيرة الذاتية لهذا القديس: نشأته، حياته، والأساطير التي حيكت حوله، كما وجدتها على موقع:


http://www.catholic-forum.com/saints/saintv06.htm

فالنتـايــــن

" عرف بلقب: فالنتاين قديس تيرناي, فالانتين قديس روما. وذكراه السنوية في 14 شباط من كل عام. ‏‏ ‏


لمحة عن حياته:

كان قديساً في روما، ومن المرجح أنه كان أسقفاً و طبيباً. كان قد سجن بسبب إعطائه مساعدات للشهداء في السجن. وقد هدى سجانه بسبب تمكنه من إعادة النظر لابنته العمياء.
رغم أن فالنتاين قديس تيرناي وفالنتاين قديس روما لهما سجلات شهداء وسير ذاتية منفصلة، بيد أن معظم العلماء يعتقدون بأنهما شخصيتان لرجل واحد.
هناك العديد من النظريات حول أصل الاحتفال بيوم فالنتاين. والبعض يظن أن الرومان كان لديهم عادة في نصف شباط (February)، حيث يكتب الصبيان أسماء الفتيات تعظيما لذكرى إلهة الجنس والخصوبة: (Februata Juno ) فيبرواتا جونو.

ثم جاء القساوسة( فنصّروا) هذه الذكرى. وكما في العديد من الحالات المشابهة، حيث يقومون باستخدام أسماء القديسين، أدخلوا اسم القديس فالنتاين لقمع هذه العادة وتـنصيرها.

آخرون يعتقدون بأن عادة التهادي في 14 شباط من كل عام قد تحدرت من اعتقادهم أن الطيور تتزاوج في هذا الوقت. وفي عام 1477 فإن الإنكليز قد ربطوا ما بين العشاق ويوم فالنتاين لأن الطيور تختار شريكها في ذلك اليوم. وقد بدأت هذه العادة بأن يكتب الرجال والنساء رسائل غرامية لمن يحبونهم في هذا اليوم . وقد ارتبطت عادات رومانسية بهذا الحدث بما في ذلك وضع أوراق شجرة الصنوبر على وسادة النوم على أمل رؤية شريك المستقبل في الأحلام .

وفاة (فالنتاين):


(استشهد) في سنة 269 ميلادية في روما بعد ضربه وقطع رأسه.

وهنالك رواية أخرى تقول بأن (فالنتاين) كان من المسيحيين القدامى. حيث كان الاعتقاد بالمسيحية خطرا وسبباً للموت، واعتقل لكونه قام بمساعدة شهداء المسيحية. وحين اعتقل سُحب أمام حاكم روما، وأودع السجن. وهناك قام بشفاء ابنة السجان من العمى. وحين تناهى لسمع الإمبراطور الظالم نبأ المعجزة، أمر بقطع رأسه. وفي صباح تنفيذ الحكم، قيل بأنه أرسل لابنة السجان رسالة وداع موقعّة :( من فالانتاينك FROM YOUR VALANTINE) .

ورواية ثالثة تقول:
في بداية تأسيس مدينة روما، و قبل سنة 270 بسنوات عديدة، حيث كانت روما تحفها الغابات الكثيفة، كان العديد من قطعان الذئاب تجوب أنحاء الريف. و كان للرومان، ضمن آلهتهم المتعددة، إلها يدعى:LUPERCUS) لوبيركوس) يحمي الرعاة وقطعانهم. وتعظيماً لهذا الإله فقد أقاموا وليمة كبيرة في شباط من كل عام أطلقوا عليها اسم (LUPERICALIA ): لوبيركاليا.
إن الاحتفال بيوم لوبيركاليا شكل صدى يرجِّع أيام روما عندما كانت تتألف من عشائر من الرعاة الذين يقطنون التلة المعروفة الآن باسم: :(PALANTINE ) بالانتين.
ووفق روزنامة التأريخ في تلك الأيام فإن شباط الذي يحتفل به اليوم يمثل (اللوبريكاليا) التي هي الاحتفال بالربيع.

والبعض يعتقد بأن هذا الاحتفال تم َّعلى شرف (FAUNUS): فونوس، والذي يشبه إله اليونان (بان)- إله القطعان و المحاصيل.
بيد أن أصول (اللوبريكاليا ) موغلة في القدم، إذ لم يقطع العلماء قبل المسيح بتاريخها.
وليس لدينا شك حول أهمية هذا العيد – هكذا يقول المصدر-، فالوثائق تشير بأن أنطونيو:MARK ANTONY)) وهو رجل مهم من اليونان، اشتغل بالتدريس في كلية (اللوبريكا) للكهان. وقد اختار احتفالات (اللوبريكا) سنة 44 قبل الميلاد كتوقيت مثالي لتتويج يوليوس قيصر.
في كل سنة من الخامس عشر من شباط كان كهنة (اللوبريكا) يتجمعون في البالنتاين (PALANTINE) قريباً من كهف (لوبريكال). ووفقاً للأسطورة فإن رومولوس وريموس - من أسسا روما- قد أرضعتهم الذئبة.
وفي اللغة اللاتينية فإن ( لوبوس LUPUS : ) تعني الذئب.
بعض الطقوس الاحتفالية تتضمن ارتداء بعض الشبان المتحدرين من أصل نبيل سيوراً صنعت من جلد الماعز، حيث تتجمع النسوة في الشوارع على أمل أن تهوي بسياطها على هذه الماعز التي تركض خوفاً، اعتقاداً منها أن ذلك يزيد في قدرتها على الإنجاب. إن سيور الماعز تلك كانت تعرف ب(فيبروا: FEBRUA) وعملية الضرب تلك تدعى: ( فيبرواتيو : FEBRUATIO) وكلا الكلمتين تعنيان في اللاتينية التطهير. واسم شهر شباط : (فيبرواري FEBRUARY) قد جاء من ذلك المعنى.
وبعد أن أصبحت مدينة روما ذات أسوار، وعاصمة لإمبراطورية قوية، كتب للوبريكاليا الحياة. فقد حمل الرومان خلال غزوهم في القرن الأول قبل الميلاد طقوس اللوبريكاليا للشعوب التي باتت تعرف بفرنسا وإنكلترا،. وواحد من تلك الطقوس هو عملية قرعة العشاق حيث كانت أسماء السيدات الإغريقيات توضع في صندوق ثم يقوم الرجال الشبان بالقرعة على تلك الأسماء. ويتوجب على الشاب الذي وقع اسم الفتاة في يده أن يتخذها عشيقة له لمدة سنة أو أكثر.
وبعد أن توطدت المسيحية بشكل ثابت، أراد القساوسة أن ينسى الناس هذه الآلهة الوثنية، لكنهم رغم ذلك لم يريدوا أن يذهبوا بتلك الرياضات والاحتفالات. فأبقوا على (اللوبريكاليا) وسموها (يوم فالانتاين).

وفي القرون الوسطى وفي أيام الفروسية،كانت أسماء العذراوات الإنكليزيات والعزاب من الشبان توضع في صندوق ثم يختار القرينين بطريقة القرعة. وكلا القرينين يتبادلان الهدايا بعد ذلك. وتصبح الفتاة (فالنتاين) الشاب لذلك العام. ويضع على كمه اسمها فيصبح من واجبه رعايتها وحمايتها.
اعتبر هذا التقليد في القرعة على الأسماء في الرابع عشر من شهر شباط فألاً واعداً للحب. وقد اعتبر مبشراً بالزواج. واعتمدت تسميته منذ ذلك التاريخ (يوم الحب )، وكان يوماً للحب، ولقبول وتقديم تعاويذ الحب.
والتاريخ يخبرنا عن أول تاريخ ليوم فالانتاين الحديث منذ السنين الأولى للقرن الخامس عشر الميلادي. وقد احتجز الدوق الفرنسي – دوق اوريليان – والذي قبض عليه أسيراً في معركة آغينكورت وسجن في برج لندن لسنوات طويلة. وقد أرسل لزوجته القصيدة تلو الأخرى ،وكانت هدايا فالنتانية بحق. وقد بقي منها ست عشر قصيدة. ويمكن رؤيتها بين الأوراق الملكية في المتحف البريطاني.
وأما الأزهار كهدية فالانتانية فقد ظهرت بعد مائتي سنة من ذلك. حيث دعت ابنة الملك هنري الرابع ملك فرنسا إلى حفلة على شرف فالانتاين. وقد تلقت كل سيدة باقة من الورد من الرجل الذي اختير كفالنتاينها.
ومن هنا فقد أتت من كل من فرنسا وإنكلترا و إيطاليا العادة (الجميلة) من إرسال رسائل الحب مرفقة بسكاكر على شكل قلب حيث تخفي زركشتها الأحرف الأولى لمرسلها.
ونحن (ممتنون) بكل ذلك للقديس الذي شق عصى الطاعة (لكلاوديوس) الظالم".اهـ

مع كل الحب الخالص
الباحث/ عدنان أبوشعر
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عدنان أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 02 / 2010, 07 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

شكرا على ماتفضلت به من شروح و معلومات أخي الكريم وبغض النظر عن الانحلال أو التقليد فإني أرى في كثير من االأعياد هنا أوربا أهدافا اقتصادية, مادية صرفة وكأن الأعياد هي لتسويق المنتجات و الاستهلاك لا للقيم الإنسانية.
تحياتي وتقديري
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 02 / 2010, 46 : 12 AM   رقم المشاركة : [3]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

الأخ الأستاذ القدير عدنان أبو شعر
أشكرك جزيل الشكر على هذا البحث الوافي عن عيد الحب (فالانتاين)
وعن أصل هذا العيد وما يهدف إليه .
وياليت أن ينتبه أبناؤنا الذين يهتمون بمظاهر هذا العيد , إلى الغرض
الذي يهدف إليه الغرب , فلا يسيرون ورائه سير النعاج , وليهتدوا بما
قاله رب العزة في القرآن الكريم , وما أعلمنا به سيد المرسلين محمد
صلى الله عليه وسلم عن الحب والمودة بين الناس جميعا .
تقبل فائق شكري وتقديري واحترامي .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 02 / 2010, 57 : 03 AM   رقم المشاركة : [4]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

:sm128: رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

[frame="1 98"]
الأستاذ الفاضل عدنان أبو شعر
حللت أهلاً ونزلت سهلاً
في بيتك الثاني منتدى نور الأدب
هذا الصرح الرائع والذي جمع نخبة من خيرة
العلماء والكتاب والشعراء والأدباء والأطباء
نتمنى أن تستمتع بين أخوة لك
وننتظر نزف قلمك


أشكرك على موضوعك القيم حقاً شبابنا يحتاج الى هذه التوعية

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ :
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ،
فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ )
والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .

دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة –
أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى
وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ
أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها
ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء
لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه

أشكرك ثانية ونفتخر بك معنا وتنهض الأمة بأمثالك
دمت بخير
[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 02 / 2010, 47 : 04 PM   رقم المشاركة : [5]
عدنان أبوشعر
باحث إسلامي، يكتب الأدب الاجتماعي والقومي

 الصورة الرمزية عدنان أبوشعر
 





عدنان أبوشعر is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

أخواتي الماجدات، فخر العروبة والإسلام، الأستاذة نصيرة تختوخ والأستاذة ناهد شما والأستاذة بوران شما
كلماتكن وسام يرصع صدري وتاج يعلو هامتي، ذلك أنني على يقين أن هذا الدين لا يصلح أهله إلا بصلاح بيته، وصلاح بيته مهمة أنيطت بالمرأة، ورسالة حملّها الله عز وجل لها. والبيت الذي تؤسسه المرأة بتقواها وثقافتها وحبها لا يمكن أن تنفذ فيه سهام الباطل، ولا يمكن اختراقه بالعولمة المفسدة أو حركات التغريب الباطلة.
شدّ الله بأزركن وزادكن علماً إلى علم ونوراَ إلى نور وتقوى إلى تقوى.
عدنان أبوشعر
عدنان أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 02 / 2010, 16 : 07 PM   رقم المشاركة : [6]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

الأديب الفاضل : عدنان أبو شعر
جازاك الله خير الجزاء سيدي على ما تفضلت به من جميل القول ومسهب التفصيل.
لي عودة بإذن الله تعالى للموضوع بتفصيل .
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 02 / 2010, 56 : 09 PM   رقم المشاركة : [7]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في نور الأدب أديبنا وباحثنا الغني عن التعريف أستاذ عدنان أبو شعر
على شرفة النور نستقبلك وبالياسمين الدمشقي نفرشها
أتيت بداية للترحيب بك أستاذ عدنان في متصفحك وسأقوم لاحقاً بإذن الله بواجب الترحيب في منتدى الترحيب

لا شك أننا بأمس الحاجة للتراجم والعودة لجذور أي عادة تحكمت بالناس، جزاك الله كل خير
لي عودة بإذن الله لوضع مداخلة
أهلاً وسهلاً بك مجدداً ولي عودة بإذن الله
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 02 / 2010, 33 : 12 AM   رقم المشاركة : [8]
عدنان أبوشعر
باحث إسلامي، يكتب الأدب الاجتماعي والقومي

 الصورة الرمزية عدنان أبوشعر
 





عدنان أبوشعر is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

الأديبة الأريبة السيدة هدى نور الدين الخطيب
سلام من الله عليك ورحمات منه وبركات
زادني ترحيبك المتميز فخراً، وبدوري أرسل لك من مدينة الياسمين باقة تحمل شذى غوطة دمشق وفوح أريجها
وإلى لقاء
عدنان أبوشعر
عدنان أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 02 / 2010, 36 : 12 AM   رقم المشاركة : [9]
عدنان أبوشعر
باحث إسلامي، يكتب الأدب الاجتماعي والقومي

 الصورة الرمزية عدنان أبوشعر
 





عدنان أبوشعر is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

أخي الأستاذ الشاعر حسن الحاجبي
سلام من الله عليك ورحمات منه تغشى قلبك وتنير دربك
شكراً على مروركم الكريم، وإلى لقاء
عدنان أبوشعر
عدنان أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 02 / 2010, 42 : 08 AM   رقم المشاركة : [10]
زاهية بنت البحر
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
 




زاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: عيد الحب (فالانتاين) أصله وأهدافه/الباحث: عدنان أبوشعر

عدنان أبو شعر أخي المكرم
أهلا ومرحبا بك في نور الأدب الصرح الذي يستحق الاهتمام منا جميعا.
أشكرك على هذا البحث القيم المفيد لكل من قال لاإله إله إلا الله محمد رسول الله.
لم تترك ياأخي شيئا عن هذا الموضوع إلا تفضلت بالحديث عنه، وإنني أثمن توجيهك نداء إلى
المرأة المسلمة راعية البيت وعماد التربية فيه، فالأم هي المدرسة التي تخرج الأجيال
ماصلح منها وما لم يصلح، لذلك نجدها اليوم مستهدفة أخلاقيا من قبل أعداء الأمة بكل مايقدمون لها
من نتاج حضارتهم المعنية بتشويه أخلاقها ومروقها على كل ماهو نظيف فكرا وعقيدة، وأجدها
للأسف تساق كالنعجة لما يريد الأعداء ضاربة بعرض الحائط تعاليم ديننا الحنيف وما
أوصانا به النبي عليه الصلاة والسلام إلا من رحم ربي منهن.
نحن بحاجة ماسة قبل أن نقع بين فكي الصعق بحاجة لكل صوت مؤمن، صادق، مخلص، واعٍ
لإنقاذ الأمة مما يدبر لها فقد أصبحت اليوم حقيقة على شفا جرف هار، ومالم نشدنا بقوة ولو بالعنف
إلى بر الأمان لهوينا في واد سحيق لن نخرج منه إلا بمعجزة إلهية لاندري متى تكون.
أشكرك أخي المكرم أستاذ عدنان أبو شعر.

أختك
زاهية بنت البحر
توقيع زاهية بنت البحر
 

http://rasoulallah.net/muhammad/inde...d=1&quest_id=9
[flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
زاهية بنت البحر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوبيركاليا, الحب, فالنتاين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آدم والأسماء-2/ الباحث: عدنان أبوشعر عدنان أبوشعر الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 5 13 / 02 / 2014 13 : 08 PM
آدم واللغة/ الباحث: عدنان أبوشعر عدنان أبوشعر الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 7 02 / 02 / 2014 17 : 02 AM
موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر عدنان أبوشعر الخاطـرة 12 03 / 07 / 2012 19 : 02 PM
علمني الحب/ الباحث : عدنان أبوشعر عدنان أبوشعر الإعجاز القرآني بكافة فروعه 5 27 / 06 / 2012 24 : 11 PM
انقذوا الفصحى من الضياع/ الباحث: عدنان أبوشعر عدنان أبوشعر لصوص الأمّة لصوص الفكر ( السرقات الأدبية ) 10 05 / 11 / 2011 14 : 10 PM


الساعة الآن 43 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|