كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
الذكرى 38 لأغتيال الشهيد غسان كنفاني
تطل علينا بعد أيام الذكرى السنوية 38 لرحيل فارس الكلمة و مستنهض الجماهير الكاتب و المناضل الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني.
يطل علينا غسان بذكراه الخالدة و بكلماته التي لم تمت، يسألنا بآسى:
لماذا لا ندق جدران الخزان؟
لما هذا الصمت و هذا الخوف؟
هل نحن بأنتظار "أبو الخيزران" ليرمينا و تلقفنا مزابل التاريخ؟
ماذا تبقى لنا؟
ماذا عن الرجال و البنادق؟
هل ما زال الأنسان هو القضية؟
اليوم نضيء شمعة و نتلي صلاة و نتضرع لك بالدعاء يا غسان.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: الذكرى 38 لأغتيال الشهيد غسان كنفاني
سيظل الثامن من تموز من كل عام ذكرى خالدة و أليمة..
حين نجح المجرمون بقتلك و فشلوا في تغييبك.
ستبقى قمراً وهاجاً رغم الظلمة الحالكة.
ستظل حروفك أملاً و شمساً تسطع في فضاء الحرية.
في جنات الخلد يا غسـان.