[فريدة ابراهيم]

جئت أخيرا..أتلمس فرح الـ أكاليل ..
مولعةُ بالنشيد الأول..
حين - سقطت الأوراق عمدا من المفكرة-*
كي أذكركِ..!
..

فـ بين النسيان والذكرى..
مسافة وطن يلملم جراح الغد
المتناثر ..
على عتبات لقاءاتنا
..

ولــ لصحو كما للفرح بداية..
فكوني في مجلسي حين صحوي ..
كي أرسمك على شكل بداية..
..
نزوةٌ.. أنتِ.. كلما تذكرتُ
أن لي وطن اسمه

"جرح".. !
..

فلا تصدقيني إذا رسمتك
بملامح أنثى مثقلة
بمواسم الفتنة والغواية
فقبلك قد رسمت
جرحًا..!
مرتعش النهايات، يستحم
بطهر الملائكة
والعاشقين..
ينفضُ عنه كل صباح
ذباب الموائد..ينتشي بــ ضحكِ
الصبايا ، وأصوات القصائد..
..

فــ امهيلني ..أنتِ مزيدا من الوقت
كي أسترد نفسي من حزن
جرحي ..!
وزيديني من غبشِ الفجر ضياءً
كي نمضي على صهوة الفرح المستباح
وامهليني بعض الحب..
كي أكتبك بــ مفاتن أبجدية مشتهاة
..

أجيئُك بعد مرور عقارب الحنين
منتصف اللهفة..
طالعا من نسغ الذكرى ..
من وهج الأنين..
أُفضي إليك وساوس الوجعِ..
في ثلث الليل الأخير..
كي تدثري حزنه، وتعتقي عطره..
وتفتشي جيوب الفرح علَه يُخبئ
سر اللذة الدفين..
فتعبرين جسدَ قصتي
بفائض من الجفاء ..
وتكتبين بنفس اللهجة
ولادة جرحٍ
على الشفاه..والجبين..
..

مهلا يا سُحُب القلب ..قد غاص البوح
في ماء الجرح..
فذري غصن الغار على شجره..
كي أصنع للوطن
إكليل زهر من حزني
و من وجعــه..

*مأخوذ من نص نثري لي، أوارق مبعثرة

[ميساء البشيتي]

الله الله استاذة فريدة

ما كل هذا الجمال .. ما كل هذا الإبداع

هذه قصيدة لا تقرأ فقط بل تعاش

سأنقلها إلى مختارات هذا الأسبوع ان شاء الله

شكرا لك أيتها الرقيقة الساحرة

[رشيد الميموني]

لم يخطئ ظني حين قرأت أول نص لك منذ يومين وها انذا أجد نفسي أمام قلم مبدع يروض الكلمات فتنساب عن طواعية وتتألق في بهاء .
أحييك أختي فريدة و أهنئك على ملكتك الشعرية و النثرية معا .
دمت بكل الود .

[فريدة ابراهيم]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي الله الله استاذة فريدة ما كل هذا الجمال .. ما كل هذا الإبداع هذه قصيدة لا تقرأ فقط بل تعاش سأنقلها إلى مختارات هذا الأسبوع ان شاء الله شكرا لك أيتها الرقيقة الساحرة

السلام عليكم
أستاذتي الفاضلة // ميساء
يشرفني جدا، أن أكون بينكم بعد غياب.
كما يشرفني التوغل في قلوبكم الطيبة.
فهنا يحس الكاتب أنه يكتب ليُقرأ، لا أن تمر العيون على سطور نصه،
ثم تزين ببعض العبارات التي ملت من تداولها بين رواد
"المنتديات الساندويش" هكذا أسميها.

فهنا ..مرتع من يريد التعلم، وأخذ الخبرة من أساتذة كبار
نبحر في نصوصهم، كي نبقى على الورق.

أسعدني إختيار نصي ضمن" مختارات هذا الأسبوع "
ولك جزيل الشكر على ثناءك، وقراءتك لنصي النثري
حتى لا أدعي القصيدة..!؟
تقديري

[فريدة ابراهيم]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني لم يخطئ ظني حين قرأت أول نص لك منذ يومين وها انذا أجد نفسي أمام قلم مبدع يروض الكلمات فتنساب عن طواعية وتتألق في بهاء . أحييك أختي فريدة و أهنئك على ملكتك الشعرية و النثرية معا . دمت بكل الود .

السلام عليكم
أخي// أستاذي الفاضل: رشيد
شهادتك وسام، أعتز بـه، منكم نتعلم ونستفيد
صدقني، سعدت جدا بآرائك القيمة التي ستحفزني للأجمل.
شكرا لك
باقة بيلسان لقلبك الطيب..
تقديري وإحترامي

[عبد الحافظ بخيت متولى]

الرائعة فريدة
كيف لهذه الوراق أن تبعثر هذا الجمال النصى المتوهج على مستوى البناء الشعرى للخطاب الدال على حالة من النزيف والفرح الممزوج بجرح الوطن الأكبر والذى يفارق بين حالة توهج الأنثى مصدر الشعور بالرجولة وحالة انهزام الوطن مصدر اهتزاز عميق للذات الشاعرة بفقدان الأمان والأمل من هنا يبرز لنا المبرر الفنى للعنوان " ما تناثر من أوراقى المبعثرة" فالبعثرة هنا تفضى الى التناثر بشكل طبيعى والبعثرة هنا أيضا هى بعثرة للذات غير المستقرة , ولذلك يتوالد العنوان دخل النص كاشفا عن درامية جميل للنص ويدفعها عبر توالى التراكيب السياقية للجمل الشعرية المنحوته بعناية فائقة الى التوهج والتشظى من خلال مسافات الخطاب الشعرى الذى اعتمد على التضفير الفنى لخطاب ضمير المتكلم وضمير المخاطب , هذا الخطاب صنع التماهى والتمازج فى أجزاء الصورة الفنية فخلق منها سبيكة ذهبية تسمى نص شعرى كهذا دال على مستوى فائق فى توظيف الجملة الشعرية ومستوى أكثر تفوقا فى خلق صورة شعرية ناطقة قادرة على الارتفاع بوجدان الملتقى الى حالة اللهب المشتعلة فى الذات
"فلا تصدقيني إذا رسمتك
بملامح أنثى مثقلة
بمواسم الفتنة والغواية
فقبلك قد رسمت
جرحًا..!
مرتعش النهايات، يستحم
بطهر الملائكة
والعاشقين..
ينفضُ عنه كل صباح
ذباب الموائد..ينتشي بــ ضحكِ
الصبايا ، وأصوات القصائد.."
هذا التضفير ايضا يصنع لذة التلقى فهو يملأ فراغات الخطاب بين الضميرين بحالة تدفق شعورى نابض بجرح الذات هنا فقط نشعر أننا ننصهر فى بوتقة وجدان هذه الذات وتجرنا الى عالمها الشعرى فنحلق فيه وهذه القصيدة تدفع الخطاب الشعرى الى البعد عن الخطابية الشعرية فى النصوص العربية الى نص فلسفى عميق ويرى شعراء " الترابادور الفرنسيين" أن امتزاج الألم بالغزل يخلق حالة من التوهج الروحى تنطبع على بياض الصفحة فى نص يتخذ من الانزياح الروحى مسدات تعبئ الجملة الشعرية فى غير تقريرية ولا خطابية وثقله بالفرح الممزوج بالحزن وفيه تطهير لروح المتلقى وهذا ما اراه فى هذا النص البديع
مرة أخرى فريدة أحييك على هذا الجمال الشعرى ايتها الشاعرة الجميلة
لك كل محبتى وتقديرى
..

[ناهد شما]

العزيزة استاذة فريدة
إذا كانت هذه الروائع من أوراقك المبعثرة
نصيحتي لك لملمي ما تبقى منها وانثريها
فهي درر جميلة .. عذبة ... رقيقة ...
كتبتِ فأبدعتِ وتأوهت فأمتعت
دام قلم يخط الروائع
دمت بخير

[فريدة ابراهيم]

[center][size="4"]
السلام عليكم
أستاذتي الفاضلة / ناهد
لك الشكر أنك هنا، أسمع رأيك..فأسعد
وأخبرك أني سألملم كل الجراح ..فما الأوراق إلا بقايا جراحنا
نكتبها بدم الروح..
وسأحط رحلي "بديرتكم"، فهنا طاب لي المقام..
أعذروني إذا تأخرت قليلا هناك دراسات وبحث تشغلني
لكني لن أطيل البعد ..
أتمنى أن أراك دائما تنورين متصفحي..
شكرا
باقة بيلسان
تقديري
[/size][/center]

[فريدة ابراهيم]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى الرائعة فريدة كيف لهذه الوراق أن تبعثر هذا الجمال النصى المتوهج على مستوى البناء الشعرى للخطاب الدال على حالة من النزيف والفرح الممزوج بجرح الوطن الأكبر والذى يفارق بين حالة توهج الأنثى مصدر الشعور بالرجولة وحالة انهزام الوطن مصدر اهتزاز عميق للذات الشاعرة بفقدان الأمان والأمل من هنا يبرز لنا المبرر الفنى للعنوان " ما تناثر من أوراقى المبعثرة" فالبعثرة هنا تفضى الى التناثر بشكل طبيعى والبعثرة هنا أيضا هى بعثرة للذات غير المستقرة , ولذلك يتوالد العنوان دخل النص كاشفا عن درامية جميل للنص ويدفعها عبر توالى التراكيب السياقية للجمل الشعرية المنحوته بعناية فائقة الى التوهج والتشظى من خلال مسافات الخطاب الشعرى الذى اعتمد على التضفير الفنى لخطاب ضمير المتكلم وضمير المخاطب , هذا الخطاب صنع التماهى والتمازج فى أجزاء الصورة الفنية فخلق منها سبيكة ذهبية تسمى نص شعرى كهذا دال على مستوى فائق فى توظيف الجملة الشعرية ومستوى أكثر تفوقا فى خلق صورة شعرية ناطقة قادرة على الارتفاع بوجدان الملتقى الى حالة اللهب المشتعلة فى الذات "فلا تصدقيني إذا رسمتك بملامح أنثى مثقلة بمواسم الفتنة والغواية فقبلك قد رسمت جرحًا..! مرتعش النهايات، يستحم بطهر الملائكة والعاشقين.. ينفضُ عنه كل صباح ذباب الموائد..ينتشي بــ ضحكِ الصبايا ، وأصوات القصائد.." هذا التضفير ايضا يصنع لذة التلقى فهو يملأ فراغات الخطاب بين الضميرين بحالة تدفق شعورى نابض بجرح الذات هنا فقط نشعر أننا ننصهر فى بوتقة وجدان هذه الذات وتجرنا الى عالمها الشعرى فنحلق فيه وهذه القصيدة تدفع الخطاب الشعرى الى البعد عن الخطابية الشعرية فى النصوص العربية الى نص فلسفى عميق ويرى شعراء " الترابادور الفرنسيين" أن امتزاج الألم بالغزل يخلق حالة من التوهج الروحى تنطبع على بياض الصفحة فى نص يتخذ من الانزياح الروحى مسدات تعبئ الجملة الشعرية فى غير تقريرية ولا خطابية وثقله بالفرح الممزوج بالحزن وفيه تطهير لروح المتلقى وهذا ما اراه فى هذا النص البديع مرة أخرى فريدة أحييك على هذا الجمال الشعرى ايتها الشاعرة الجميلة لك كل محبتى وتقديرى ..

أستاذي الفاضل //
عبد الحافظ..
حفظك الله
ماذا يمكنني أن أقول لك، وأنت من توشح نصي بدرر ولآلئ باهرة الجمال،
أنطقت النص ، وكنت أفضل من كاتبه، تحسه، وتترجم نبضه، وتبهر كاتبه..
الغير مصدق لما جمعت له هنا من لآلئ فائقة الجمال.
أستاذي اسمح لي أن أقدم لك أسمى معاني التقدير والإحترام
وأشكرك جزيل الشكر أنك أنرت نصي، ومنحته بعدا أجمل منه.
فأنا مدينة لك بهذا النقد الذي شرح النص، بتشديد الراء.
وأبقى أتطلع لقراءاتك دوما..وأتتبع خطى قلمك..
باقة بيلسان لقلبك الطيب
تقديري واحترامي

[رزان أياسو]

أستاذة فريدة

أود هنا أن أشكر ذاك الألم الذي تولد منه سطور بهذا الرقي و البهاء..
أقول دائماً "" إن الحزن خلاق "" و نصك ِ يبارك قولي
لك من شرفة نيسان ضمة ورد

رزان أياسو