[رائد عيد]

عند التلال الوعره
ظلال درب خطره
قطعتها وفي يدي
خريطة مسطره
أسطورة قديمة :
أن هناك "جوهره"
فجبت في الجبال
أعثو القمم المصبره
أقلب التراب في
الرحاب حتى أنثره
فتشت كل طلل !
نبشت كل مقبره !
فصار عمري كله
حجارة مبعثره
وفجأة فيما أنا
أقطع دربا عسره
في قمة شاهقة
بين صخور نكره
لاح بريق ساطع
كضوء شمس مبهره
فرحت أسعى جاهدا
وأضلعي مخدره
حتى وصلت عندها
ياللهنا ما أكثره !!
جوهرة باهرة
وجنة مصوره
ألوانها مدهشة
وتحفة مدبره
صرت أدور حولها
مثل حمار المعصره
وبعد حين هدأت
خواطري المحيره
وفي يدي قلبتها
دورتها بالعشره
لما أجد فيها سوى
زجاجة مدوره !!!!
رائد عيد
عمان /الأردن
14/1/2010

[بغداد سايح]

اعتقد أن التفعيلات في القصيدة جعلت لها غنائية و شيئا من الايقاع الخفيف و هو ما ساعد على تناول النص بسهولة....لك مني أجمل التحية.

[رائد عيد]

كل الشكر والتقدير أستاذ بغداد السايح
على حضورك الراقي
لك أطيب المنى والتحايا
محبتي

[نصيرة تختوخ]

حكاية تبعث بصورها على الابتسامة و الإشفاق على الإنسان الذي يحلم بالكنز اليسير دوما
تحيتي

[رائد عيد]

الأستاذة الأديبة نصيرة تختوخ
أعتذر عن تأخري بالرد أولا
وأوجه لك تحية الود والتقدير على حضورك الألق تاليا.
نعم ياسيدتي
أصبت قلب الهدف
فالأحلام الزهيدة عندما تتحقق
نشعر بأنها لا تساوي شيء أمام ما فقدناه أثناء بحثنا عنها وسعينا لاهثين خلفها.
أسعد الله أوقاتك بكل الخير