أستاذ طلعت سقيرق القدير
نفضتُ عن جسدي قميص الروح من تعبٍ
أفقتُ على خرير الماء من زهر الزمان يمرّ بين أصابعي
لا تكتبي شيئا على لوح الرحيل فقامتي جسر العبور إلى دمي
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
سعيدة جداً لما قرأته من شعرك الدافئ الجميل
وسعيدة لأني أول من قرأها وعلق على ابداعك الطيب
دمت بالف خير وحفظ الله تعالى
