[خيري حمدان]

[frame="1 98"]

عتمة الروح حلّت .. ضُغِطَ الزِنادْ

كان هو ..

ينوي القتل يوم الجمعة ..

حان وقت الحداد

هوى القلب عشقاً - بل انفجر الفؤاد

لو كُنْتُ يا حبيبتي أمْلِكُ بَعْضَ المداد

لمسحت أنا

بقطرات دمي هذا الرماد

وهمست في آذان الكون – آهٍ يا وداد

عانق الزوجة عند الظهر ونام

حلم هو

بقطر الندى قبل أن ينهال على رأسه

سقف البيت .. نجوم الظهر .. عروس البحر

والموت يستقرئه اللحظة

السلام

زارني اليومَ وجهك المتعب

لم تكفّي عن غسله

بعد أن غطّى تضاريسه

التراب

وبقيت تحاولين رسم ابتسامة

امتنعت وتوارت عن المرايا

وختم الليل ملفك

وأصبحت طيّ النسيان

حلّ السبت عند فجر الجمعة

فانتحر الورد وغطّى الرماد

حبيبات النرجس

هنا سقط الاقحوان وما زلت أسمع

صدى القرآن

يُتْلى في بيتكم .. في منزلي

وعند الجيران

وفي الديوان

يا حادي العيس

لا تنسَ بنات الجيران

لا تنسَ الريحان

كنّ يحلمن تلك الليلة بباقة ورد

قبل أن تشتعل في قلوبهنّ

النيران

حلّ السبت ضيف الجمعة

فانتحر الورد

هوى القلب عشقاً

وما زال صوت الناي

يناجي

تدفّق الدَمُ رخيصاً

واشتعلت في القلب الليلة

كلّ هذي .. النيران

[/frame]

[خيري حمدان]

[frame="1 98"]

الأستاذ الدكتور صاحب القلم الرقيق، أشكرك على حضورك وعلى كلماتك المعبّرة وعلى حفاوتك التي إنّ دلّت على شيء فإنّها تدلّ على الحضارة العريضة التي ينتمي لها قلمك. وتبقى الكلمة منفذنا الأخير وقنبلتنا التي نلقيها في وجه الإنسانية. قد لا تكون كافية دائماً. لكنّها صفعة في وجه الاحتلال المتربّع على قلوبنا ويقامر بمستقبلنا.
دمت بخير أخي العزيز
[/frame]

[نصيرة تختوخ]

ماأبشع قاتل الجمعة وقاتل منتصف الليل والأعياد من يحول فرحةالبيوت والقلوب إلى هلع ونحيب
تحياتي