كبير مذيعين ، يكتب القصيده النثرية والقصة القيرة جدا
المسمار الأخير
مظلمة هي ليلة الفراق
ونقاط المياة المتجمعة
شقت ستار الليل
خطفت شهقة
وأسقطت الحقيقة
حتى الكلمة الرقيقة
عادت موجعة بامتياز
والشرفة المطلة على
الوجع
أطلقت قدميها للحائط
الامامي
المترامي
المتسامي
على دمعي
(إعطني حريتي أطلق يداي )
فماعادت أفكاري
ذات جدوى
وماعاد القلب يغني
(الحب كدا)
شرائح الحرف تاهت
وشاخت
وناحت
تبحث عن
الاطلال
على حجر
على بشر
يدق المسمار الأخير
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عندما ينتهي كل شيء فالمسمار الأخير وكأنه يجد الطريق للنعش لوحده ونحن لا نلتفت حتى وراءنا لأننا للالتفات والرجوع كارهون.
لكل شيء نهاية يبقى فقط أن بعض النهايات أقسى من غيرها وأخرى أسرع أكثر بكثير مما نتوقع.
تحياتي لك أستاذ عادل.[/align][/cell][/table1][/align]