فارس أحلامي
مرفت شكري
أحلام صباي وشبابي .. ولدت صغيرة بريئة مليئة بحب الحياة و الأمل و التفاؤل .. كبرت و نمت مع الزمن , إلى أن تحقق الحلم الجميل في حياتي .. في تكوين أسرتي الرائعة .
أصبحت أسرتي مصدر أحلامي , و كلما سارت بنا الحياة زادت الأحلام , وبدأت تتفرع لتأخذ مسارات متعددة و لكنها متشابكة .. مرتبطة بتحقيق حلم كل فرد من أفراد أسرتي الغالية .
بالرغم من صعوبات الحياة و ضغوطها النفسية التي لا تنتهي .. إلا أن روح التحدي والاصرار ساعدت في تحقيق تلك الأحلام , الواحدة تلو الأخرى .
إلى أن وصل بي قطار الأحلام عند ابني الأصغر المدلل ( أخر العنقود .. سكر معقود ) فتى جميل الصورة .. في الرابعة عشرة من عمره .. فارع الطول .. الابتسامة لا تفارق شفتيه .. خفيف الظل .. أُحب التواصل والتحاور معه لمعرفة بعض المصطلحات الشبابية الجديدة , و محاولة الغوص في عالم شباب النت .. وهو أقرب أولادي إلى قلبي .
كان منذ صغره يعشق ركوب الخيل .. تلك الرياضة التي حثنا على ممارستها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. عندما قال علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل .. وكنت دائماً أشجعه و أحفزه لاحساسي بحلمه الجميل ليصبح فارساً شجاعاً , قوي الشخصية و البنيان , واثقاً من نفسه .. وبدأت مشاركته في تحقيق الحلم , بدخوله مدرسة الفروسية في النادي , ومساعدته في الانتظام والالتزام بالتدريبات اليوميه لاعداده ليكون فارس الغد الموعود .
سعادتي بهذا الحلم لا أستطيع وصفها , و هو يتحقق تدريجياً أمام عيني و الحمد لله .. وهو الأن أصبح من الفرسان الناشئين في النادي في ترويض الخيل.. و قفز الحواجز بخفة و رشاقة مشهود بها من قِبل مدربيه , و هو أيضاً فارس أحلامي المنتظر الذي أتمنى أن أراه في المسابقات الدولية يمثل بلده و يشرفها , لأفتخر به دائماً و أبداً .
أليس لديكم أحلاماً تفكرون وتخططون و تسعون إلى تحقيقها ؟
يارب حقق الأحلام التي تعمل على نشر الحب و الخير و السلام على أرضنا الطيبة ..
مرفت شكري