مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
حنين فوق تراب ساخن
[align=justify][mark=#ffcc00]و أرتوي من عبقك بين الرموش أحكي .. كم نظرة بشكل السم تداهمني في العراء؟ .. تترصدني الخطوات المغتسلة بوسخ المجون .. أتآكل باللهيب .. بالغليان .. بوقفة التردد .
أعود كي أكون أنا .. كي أتوقف بين عمري الذي ينطلق .. لا يريد الانتظار ..سفر و تجليات أحجية الضباب .. من كان يتوسدني بالرحيل ؟ .. أنثى عابثة بمواعيد الشاي .. بعض من بياضها اتسخ .. بالكذب .. بالبكاء .. بالخديعة .. بتوقفات الليل في عيوني.
لن أسامح فوضى العيون .. تفاحة جدي تتلذذ بفجيعة أظافري .. يترصدها الخوف لحظات اللقاء .. سألتني بكلمات بين أسود شفاهها " من قتلك فوق الريح و المطر ؟ " .. سؤالها حرك الوريد في خفقان .. في اتقاد ..في فوراني الذي غادرني بين الحنين يترجى .
و أوقفتني في حافة العمر .. كانت تلتحف جمالها الميت في احتشام .. تعد الخطوات التائهة .. قالت " هدني الطمع يا صاحبي .. ما حفظت العهود .. ركبت موج النهر المتوقف .. كنت البحر عندما ادفن ريقي بين ثنايا سمعك .. كنت أوردة الشتات النابضة .. كنت لهفة الشوق .. كنت سيل الود و الغناء .. كنت البداية عندما قررت التوقف .. كنت حكاياتي القديمة البريئة .. كنت رجل مواعيد الروح عندما تخفق في أمل .. كنت رسائل العيد و حلوة اللقاء "
توقفت لتغتالها الدموع .. توقفت و محرك الذكريات لم يتوقف .. قررت طعن الظل العابث بسمعي .. بساعات الالتهاب .. بأوقات الحيرة .. بدقائق الترقب .. بغليوني الذي لم ينطفئ .. بشعري الذي زاره البياض و استقر.
و افر لحظة النهاية إلى حضن الأمل .. ارسم الزهور موعدا مع الأفق .. أخيط ثوب الجبال الذي باعني إياه رجل حلى و ارتحل .. أدندن بين تفاصيل الموانئ الواعدة .. ربما تحملها سفن أنثى غريقة .. حزينة .. أدماها الليل عندما توقف القمر على الإنشاد .[/mark][/align]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ها أنت ذا أيها المنفلت من إسار اللغة القاموسية الرتيبة أيهذا الذي يحملني إلى عوالم يتطهر فيها النقيض بالنقيض فرحلة الذنب في هذا التدفق الصوفي الممزوج بحداثية الكلمة وزخم الشعور المرتكز على الإيماءة الخاطفة واللمح تحيلنا مبدعنا "جمال سبع" إلى التطهر من الخطيئة بالخطيئة وبالذنب من الذنب حيث الخديعة تبقى وجها أخر للوفاء وتبقى الأنثى المشتهاة " ذلك الجسدالصارخ " هي الأنثى الروح المنتظرة عسى تقذف بها أمواج الحلم ذات طهر دمت أيها الناسك الجزائري المبدع حدثا يصنع الدهشة ليتحقق الصعق الشعوري الصادم المبتغى أثناء تلقي فلذتك المبدعة الصارخة يابن وطني الحبيب وها يشاء القدر أن نلتقي ذات حب في تقاسيم هذه الرائعة البكر فلنشرع من خلالها نحو التواصل
تقبل أيها المبدع تحيات أخيك عادل سلطاني
مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
رد: حنين فوق تراب ساخن
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ها أنت ذا أيها المنفلت من إسار اللغة القاموسية الرتيبة أيهذا الذي يحملني إلى عوالم يتطهر فيها النقيض بالنقيض فرحلة الذنب في هذا التدفق الصوفي الممزوج بحداثية الكلمة وزخم الشعور المرتكز على الإيماءة الخاطفة واللمح تحيلنا مبدعنا "جمال سبع" إلى التطهر من الخطيئة بالخطيئة وبالذنب من الذنب حيث الخديعة تبقى وجها أخر للوفاء وتبقى الأنثى المشتهاة " ذلك الجسدالصارخ " هي الأنثى الروح المنتظرة عسى تقذف بها أمواج الحلم ذات طهر دمت أيها الناسك الجزائري المبدع حدثا يصنع الدهشة ليتحقق الصعق الشعوري الصادم المبتغى أثناء تلقي فلذتك المبدعة الصارخة يابن وطني الحبيب وها يشاء القدر أن نلتقي ذات حب في تقاسيم هذه الرائعة البكر فلنشرع من خلالها نحو التواصل
تقبل أيها المبدع تحيات أخيك عادل سلطاني
[align=justify]أخي عادل و تبقى الأنثى روعة الدهشة بين الحروف تتمايل .. تعبرنا في أوقات السقوط و أوقات التلملم .. هي الكلمات دردشتها مع الرمز شيء من اعاصير الفاجعة .. قد اتصور الحكاية لونا بالشمس يعود .. يزمجر مع تهافت ديدان ذاكرتي .
مرورك اخي سحابة صيفية في شواطئ انفعلاتي .. كن دوما بالجوار فوجودك يبهج العمر و الخواطر .[/align]
مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
رد: حنين فوق تراب ساخن
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
جمال
أقف بين الحروف بحالة ذهول .. أنا اليوم أمام نص ناضج جدا ً
ويتوقفني عند أكثر من محظة .. لكن شد ما استوقفني هو المد والجزر
والشد والجذب في محاولة الإحتفاظ ب أنا في هذا الوقت الصعب الذي نفقد
فيه كل ما هو عزيز وغالي ونبيل .. فهل نفقد النقس أيضا ً .. لا بالطبع لا
لذلك الصراع هنا كان قويا ً لأن المتنازع عليه أغلى ما نملك .. أنا
جمال أبدعت فوق العادة .. اتمنى لك مزيدا من التألق والإبداع
[align=justify]الأخت الطيبة ميساء
وقوفك بين أغوار أحرفي هو ما يزيدني نضجا .. ربما عمل المد و الجزر كانت نتاج متناقضات الرمز .. الرمز هو من حملني على الانفعلات المتفاوتة .. أحيانا نجد الأنامل تتجول بين أزقة الروح و الذاكرة و القلب .. تكتب .. تكتب .. تكتب
زيارتك الكريمة دوما نعش بقايا الحروف .[/align]