في البلادِ ضاع َ المطر
ألبسوهُ طوقَ نجاة
و كانوا فيه من الهاربين
عمري ..
لا أتجرع الدقائق
ملاذي ..
رقصُ الشاي مع الأبخرة
ثالثُ اثنين إذ أنا في ثورتي
أرقبُ الصلاة في تيمم
أبكي دمًا سال مع الأودية
أردِدُ أخبار الببغاء الذي مات مع مولد الريح
لِمَ تُصر الدموع على دق بابي ؟
و أنا الحزين بالتبني
لِمَ أخرجتني يدي من جيبي ؟
و أنا الثلج و غصتي اللهيب
لِمَ أخبرتني ساعة الرحيل ؟
لا تعد فشمسك في غرق
أي وطن في خِصرهِ أُقبلُ التراب ؟
أعانقُ صبية
أمازحُ نبيه
الخوف .. يا سجن المرافئ القديمة
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالكريم سمعون ; 23 / 02 / 2011 الساعة 43 : 02 PM.
سبب آخر: بناء على طلب الأستاذ جمال السبع
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: خوف المدينة و بقايا المطر
أخي جمال...لا خوف على مدينة يغسل أستارها المطر...كنتَ رائعا أيها الإنسان الحزين...بهكذا طقوس تُمارس الأحزان..أهنئك على هذه الشفيفة الجميلة الحزينة...
أظنك قصدتَ هذا: (لِمَ تُصر الدموع على دق بابي ؟)
مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
رد: خوف المدينة و بقايا المطر
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
واحة من الصور الرائعة تكثيف وإنزياح
وروعة في بث صور الألم الكامن في النفس
حرف فاخر
ولكن لم أعرف ماذا قصدت بـ لما
مودتي وتقديري
الأستاذ عبد الكريم سعدت بمرورك بنثريتي ، و أثلجت البوح بكلماك الجميل
أستاذي قصدت لم و ليس لما ، أتمنى أن يتم تصحيح الخطأ الذي ورد مني من قبلكم أي لِمَ بدل لما
تقبل تحياتي و تقديري
مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
رد: خوف المدينة و بقايا المطر
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
أخي جمال...لا خوف على مدينة يغسل أستارها المطر...كنتَ رائعا أيها الإنسان الحزين...بهكذا طقوس تُمارس الأحزان..أهنئك على هذه الشفيفة الجميلة الحزينة...
أظنك قصدتَ هذا: (لِمَ تُصر الدموع على دق بابي ؟)
أستاذي الطيب محمد الصالح ، دوما أجدك بقرب كل الحروف الجميلة ، تنثر عطرك الذي لا ينتهي .
سعادتي بتواجدك كسعادة الأرض عندما تزورها شمس الصباح بعد ليلة باردة
تحياتي و تقديري و فعلا أنا أقصد كما قلت لِمَ و ليس لما