[ناهد شما]

[frame="8 85"]

[read]

لقد وصلني هذا الموضوع ورغبت بوضعه لكم ولكن
التغافل فعلاً لا يعني أن لا يحاول الإنسان معالجة مشاكله.
ونترك حياتنا مليئة بهذه المشاكل ولكن ربما يفيدنا هذا التغافل في
بعض الأحيان لكيفية التعامل مع كل ضغط نفسي في هذه الحياة
ويجب أن لا نفرط في التغابي حتى لا يصفنا الآخرين بعدم الإحساس
ليس الغبي بسيد في قومه ..... لكن سيد قومه المتغابي

فن التغافل
قد تستغرب من العنوان.. وتتساءل..
وهل التغافل فن؟؟
والحقيقة هي نعم..التغافل فن راق..لا يتقنه إلا محترفو السعادة بإذن الله..
وما نقصده بالتأكيد ليس التغافل عن الأمــور الجيدة..
بل التغافل عن الأمور التي تضايق الإنسان في حياته وتسبب له النكد والغضب..
فمثلاً..إذا كان هناك إزعاج شديد في بيتكم.. أصوات أطفال.. مكنسة كهربائية
شجارات .. إزعاجات السيارات..
جرب أن تتغافل عن كل ذلك وركز في قراءتك.. أو سماعك شريطك.. أو رسمك المبدع..
وضع عقلك وذهنك في حالة، تغافل، تام عن كل ما يزعجه..
جرب.تجرب.. جرب .. وحاول.. وستتعود على هذه القدرة الرائعة..
التغافل جميل جداً.. خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوط الحياة..
لا تركز في كل ما حولك من مضايقات..
بل اغفل عنها.. والتفت عنها بعيداً..
إن تركيزك وتفكيرك في هذه الأمور وحديثك حولها بالشكوى والتذمر يزيدك ألما وتعباً..
أما تغافلك عنها فيريح أعصابك.. ويمنحك طاقه لبقية يومك..
حتى في حياتك الاجتماعية.. حاول أن تغفل عن بعض المكدرات مثل سلوك فلان وكلام علان.. وماذا كان يقصد هذا.. وسترتــاح..
والتغافل بالتأكيد لا يعني أن لا يحاول الإنسان معالجة مشاكله..
لكنه يفيدك في التعامل مع ضغوط الحياة البسيطة المتكررة والتي قد تدفعنا إلى الجنون أحياناً..
.:. ومضة.:.
العزلة تحميك من الحاسد والشامت والثقيل والمتكبر والمغتاب والمعجب...
وكفى بها نفعاً .[/read]

[/frame]