سكنت قلبها بين الرمش والآهدابا ...
ويزداد الشوق اقترابا كلما قررت الابتعادا ...
أينع الريحان في أعماقنا كحلة الآعيادا ...
تشكلت حروف الكلمات زنابق بلا أعوادا ...
أراك كل ليلة نجمة بأفاق وهج يبرق بلا ارتعادا ...
وجمال ياسمينة جميلة ساكنة ... يحركها نسمات ببريق عيون أنت نوافذها ... بهمسات النظرات ...
كم كنت أتمنى أن أكتب من شرفتي على ذلك البحر ... ولكن بحار عيونك الامعة أغرقت كل كلماتي ...
للبحر جمال ولعيونك ربيع بحياة تأخذني أسيرا بسهام الآفكار كرشفة قهوة بلا شرب ولا قدرة على الآبحار كطير بلا سماء ولا أشجار ...
عيون هن الياقوت والزمرد مطوقتين بياسمين عائم فوق بحر ( نركوازي ) حممه نبال مرجانية دافئة تصرع اللب بنسمات الهمسات ...
اسمحي لصوتي أن يبحر بصمت عيوني لعله يجد ميناء هادئ بعيونك المتنقلة الهاربة الباحثة عن ملجأ بلا منجى من دفئ عيون قلبي قبل بسمة النظرات بعيوني الاهثة ...
تصوري كون أنت محور الحياة فيه لقلب نابض بروحك يقتات على بقايا ذكريات ... هل تعتقدي هناك من يمكنه ملئ فراغ نبضه مهما غلى أو علا أو كان من كان ...!
كيف يمكن للقلب أن يغير ( جو ) أنت فيه الهواء والماء والحياة ...
أنت جامعة راقية في مشاعرك وأحاسيسك ... ولكنك طفلة صغيرة بحضانة كلماتك ...
كم أحب فيك تلك الطفلة الصغيرة التي لن تكبر أبدا ولكنها تزداد قيمة مع مرور الزمن ...
