[خولة الراشد]

نظر إلى القمر...فأبهره جمال أنوثتي ونوري المتلألئ
نظر إلى الشمس فوجد فيها دفئي وأنوثتي
نظر إلى الأزهار في الحدائق فوجدها تفوح عطرا ورحيقا
فقال .....
أنت ملاكا بأجنحة وتاج ..أنت ابتسامة تضئ شمعة قلبي
سأحصد حبي لكِ ينابيع حتى يتدفق عطاء
سأهبكِ قلبي وأزرع وجودكِ ليغدو حلما واقعا
هل تشعرين بكلماتي إنها همسات لأنثى تجبركِ على السماع
فرياحي تهبُّ بجمالك وإشعاع ذكاءكِ
وأفتش عن نهاية تكشف وصفكِ فأتيه هذيانا
يا أنثى سكنت قلبي وروحي أشعر في شبابي عاد ينمو حبا وجمالا
أراك يا امرأتي تملئين الأعين بنعومتك فيتغزل لكِ الشعراء رعشتا وانتفاضا
أعطيني تاجك وسألبسكِ ثوبا يكسوكِ رضا وشوق وسحابا
وأنت زهرة نادرة تداوي غروري وآهاتي
وأنت امرأة من زمان أرى فيه عذوبة تعبِّر عمّا يجول في الخاطر
آه..آه... كم أحب تمايل حروفك وجمال أنوثتك
أحبك كما أنت وأتمنى أن أكون ملكٌ وطوعا لكِ
أنام وتنصهر دمائي
وصوتك الفاتن يهمس غليان فيشعل كياني ويفيض له القلب عطاء
أراك امرأة لها معنى لا تحتويها الكلمات.. أراك أنهار لا تسعها الحروف والبحار
لا أدري إن كنت حبيبُ أنوثتك
اختبئي بين أضلعي حتى تُشفي غليلي
يا أغلى وأَنْعم وأَرَق مخلوق يمشي على البساط ببهاء
دعي يدي تلبسك تاج أنوثتك حتى تكوني قدري الخالد
يا سعادتي أراك تتمايلين بعنقود يأخذنني إلى عالمك الخلاب
تربعي على مملكتي وضميني إلى ليونة أطرافك
يا من أعاد لي الشباب بسحرك و رُقيْ ألفاظك وسمو حكمتك
يا تاج مرصع بهالة من نورك وشخصك المميز الساكن
وأنوثتك تشتعل في عينيك بريقا ..
وتتورد خديك حياء..
فأذوب في رقة ابتسامة شفتيك الحمراء
وبريق عينيك بقي ساطعا كنجم مسافر وسط السماء
يا أميرتي سحرك يأسرني بلطفك و ذكائك
مددت يدي لألمس تاجك وأقترب بجوع حبكِ
وتتأرجحين بخصلات شعرك وبمسك عودك
تُبهرني كفيك بأساورك ..وقدميك تتراقص بخلخال رنّان
وتنسلّ ضفائرك خجلا وتشع كفيك بحناء
يا امرأة ذا تاج مرصع بالورد والياسمين وعقد الفل الزاهي
أميرتي يسطع في وجهك جمال وضّاء أبدعه خالق السماء
وأنوثتك اكتملت بغنج يا ذات الحسن والجمال
وتعانق الشمس ثغريك فيسحر بريق عينيك ناظري ويلهب فؤادي
ونعومتك تثيرني وتتمايلين طربا بعودك الساحر
أيتها الأميرة سأكون لك العاشق الفارس
هلا أشفقت على متيم أسير لتاج أنوثتك
فأنوثتك تغلب عاطفتي وتسمح لي بالبوح عن شقائي
أنت الحياة في عيوني أنت إحساسي ووجداني
ولأنوثتك قلب ينبض بكل الإحساس والمعاني
فهل تسمعين دقات قلبي ونبضاتي
هي لك
وصوت العصافير لنورك وطيفك الآتي
أنا المتيم بتاجك حد الثمالة
وحبي لتاجك أصبح يسكن أطرافي
سأترك مخيلتي تعيش بين خيال أنوثتك وبهاء هيأة تاجك
تحياتي لأنثى صنعت لي وجودي وكشفت لي سر الحياة
خولة الراشد

[خولة الراشد]

انتظرت كثير ليعلق وينقد أحد على خاطرتي التي لم يستشفها أحد وكان قلمي يرتعش و يبوح لكم
ولكن لم أجد صدى لخاطرتي !... حتى أعلم السبب
وكما قلت سابقا في " أحب صيدك"ونثرت نقدي حتى يقترب من يزورني إلى معناها هذا ما كنت أطمع ولكم ما قلت من نقد في "أحب صيدك"أسألك أيها القارئ أن تقترب لي ...ولا تبعد عن كلماتي
هل لي أن أبوح وأنثر خواطري لكل من يقرأ خاطرتي هل لي أن أفسر ما فيها من حروف هل أفكك الرموز التي نثرتها على فكر القارئ وبسطتها على مشاعره وإحساس ما يختلج في صدر كل امرأة وكل رجل
أحبابي هنالك ساعات تقسم خواطرك لتستثمرها في فكرك وملفك الخالد
هذا الإعتراف كان جزء من خاطرتي "تاج أنثى " هذه الخاطرة عانقة "تاج أنوثتي "
فكشفت عن ما في داخلي ووجدت حبه يصرخ لها باحترام ويقدم لها تاج مرصع تعيد إليه ما كتبت
فأهداني قلمي أجمل تاج عندما قدمت له كلمات واعترافي لما يجول بقلبه وفكره فجن باصطيادي
فهل راقت لكم تلك الخاطرتين "أحب صيدك، وتاج أنوثتي" معا عندما تقرأهما ستجد كيف استطاع قلمي أن يحب الصيد وكيف استطاعت كلماتي تنثر على السطور أنوثتي
هذا ما أردت أن أفسره وقد يكون أكثر إذا ما حفرتم في كلتا الخاطرتين المترابطتين
أشكر كل من يقرأ ويزور صفحتي هذه

خولة
الوداع

[ميساء البشيتي]

على رسلك يا خولة .. الأمور لا تحسب بهذه الطريقة

أنت تعلمين جيدا أن هناك نسبة كبيرة من الغياب بسبب إجازة الصيف

لهذا نسبة القراءات والتعليقات تخف ولكنها بعد فترة من الزمن تنشط

وتعود لطبيعتها وأن تخف التعليقات هذا ليس لرفض لخاطرتك أو استياء منها

لا .. هذا ليس لله علاقة بالأمر .. أنا لم أجد في أي خاطرة لك إلا كل رضى وقبول

تريثي خولة .. وأريديك أن تشاركينا القراءة لبقية الأعضاء فربما هذا يزيد

من نسبة التواصل .. فلا بد أن يتعرف عليك الجميع من خلال تواصلك معهم

هيا يا خولة نحن بانتظارك هنا وفي كل أروقة المنتدى ..

[ميساء البشيتي]

تعالي يا خولة هنا انضمي الينا وشاركينا

معك يحلو الكلام


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[رشيد الميموني]

الغالية خولة ..
في بعض الأحيان ، تكون قراءة نص من النصوص على مراحل .. قد يمر القارئ مر الكرام ، فيقرأ ويستمتع دون أن تكون له نية في التعقيب و يحتفظ لنفسه بكلمات الإعجاب . لكن في كثير من الأحيان تتكرر القراءة وفي كل مرة تنكشف أشياء عدة له ، و عند قراءة أخيرة تتكون لديه مجموعة من التصورات تخول له إعطاء فكرته يعبر بها عما يحس به تجاه ما قرأه .
ماجذبني حقا في خاطرتك بالإضافة إلى صدق كلماتها هي تلك القدرة العجيبة على تقمص شخصية ذاك الآخر ليناجي و يبوح بكلمات متأججة عشقا و ولها . و إذا كان ما ورد هنا من كلام تعبرين به عن مشاعر ذاك العاشق فكيف ياترى سوف يكون الرد ؟
لا شك أنه سيحمل من البهاء والروعة ما يفوق ما قرأته هنا .
في انتظار ما سيجود به قلمك الفياض من روعة ، تقبلي إعجابي لما تكتبينه .
مودتي .