.. القصيدة بعد التعديل...
أرْخ ِ السّلالْ
يا صاحبي
أَ وَ لمْ تـُبَلـّغُك الرُسُل
حُزْني يُجَلّل كُلّ شئْ
مِثـْلُ الغـَمامَة في سُكون ِ نـَوافـِذيْ
ها قدْ مَضَتْ
عـِنـْدَ الضّريحْ
فوْقَ الحُطام ِرسَتْ فتائل أشْمُعيْ
تلْكَ الحُروف وفـَوْقَ قـِبْلة أدْمُعيْ
قدْ أسْرجـَتْ أحْمالها
تسْتعْذب التـّوْطين في..في مَضْجَعيْ
تسْتوطِن التعذيب في..في أضْلُعيْ
يا صاحـِبيْ
ما زالَ في السطـْر ِ الأخير مَوائليْ
لــِ تـَعود أسْراب الهوى؟؟
تحْتَ الرمادِ تنوءُ أصْداءُ الجـَمَرْ
عند المواجع تسْتفيض الأدْمُعا
غطـّى الجليد عذاب أنواء اللـّظى
أرخ ِ السلالْ
يا صاحبي
أَ وَ لمْ تـُبَلـّغُك الرُسُل
عنْد افتراش الحبّ حانتْ ساعتيْ
ذبُل القِطاف على غـُصون دفاتـِري
ذبُل القطافْ...
جفّ الهُطــــــــــــــولْ
ذبُل القطافُ وماتَ زهْر بَراعميْ
تعبَ السّؤال..و منْ براعةِ أسْطـُري
ما عادَ في بوْحي فـُصولْ
لازمْتُ أصْحابَ الرّقيمْ
وسكنْتُ في جوْفِ الكُهوفْ
وسكبْتُ أحْباري على ورَقيْ
وأعدْتُ تشْكيل الحُروفْ
نـُذُري تـُنَبّئُني ...أراغبَة أنا
أَ وَ لمْ تـُبَلـّغُك النـُذُرْ
يا فارس الحبّ المطيرْ
قبل احتراق الشمس راهبة أنا
فكّ السؤال المستديرْ
فــ نبوءة الثلث الأخيرْ
قد أسدلتْ أستارها
أحزان أشْجار الخريفْ
قدْ أسقطتْ أسفارها
أرخ ِ السلالْ
_____________________