[البيومى محمد عوض]

اعتذاراتٌ ناقصة ٌ..




أوقفتِنِي فى النارِ عرياناً ..، وكفِّي
مغلولة ٌ..،
الجرحُ أكبرُ آيتِي من كلِّ وَصْفِ
تنسِينَ موعدَنا ؟
وهل للعاشقينَ سوَى المواعِيدِ البعيدَةِ..
يجبُرونَ بها انكساراتِ الحدائقِ ..
فى اندلاع عيونِهمْ ..،
يا فتنتِي ..؛
أوَليْسَ يكفِينا التخفِّي ؟
أوليسَ يكفينا السقوط إلى المدائن..
تذبحُ الأشياءُ فى راحاتِها نيراننا الأولى ..
وتذبَحُنا إذا بُحْنا ..،
وإن رقدَ الهلالُ بكلِّ حرفِ ؟
تنسين موعدَ أن أضمَّكِ عبر هاتفِنا المُعذبِ بيننا ..،
ضمَّ الغريبِ الصبِّ ..،
ضمَّ متيَّمِ
تنسين موعدَ أن تكونِي نجمة ًمجروحة ..ً
فوق البحار ..،
وأن أكونَ الواجدَ الأوَّاهَ ..
تنسين اخضرارًا فائقا فى صوتِنا المبحوح من أحزانِنا
تنسينَ أن تتألمِي
تنسينَ أن تتعلمِي
أدبَ المحبَّةِ .. واستواءَ الروح ..
فوق عروشِ نزفِ
يا ألفَ سيفِ
أغمدتهنَّ بجانحيَّ ..
وظنُّ قلبيَ أن نصلَ السيفِ يشفِي
تنسين إذ تتقطعينَ على شهيقِيَ..
مثل جرحٍ ساخنٍ ..،
إذ تهطعينَ إلى وريدِيَ..
وردة ً..
محزوزة ًبنصَالِ خوفِ ؟
إنِّى أعيذ البرقَ من كسَلِ الرُّؤى ..،
وأعيذهُ من عادةِ الإحساسِ ..،
أو أنْ يستخِفَّ بحربةِ الأشواقِ ..،
إنَّ لها ..
نزولاً حارقاً بالمُستخِفِّ
وأعيذهُ مِن كلِّ حيْفِ


آلآنَ تعتذرينَ ؟
لا ..
أنا لستُ أقبلُ باعتذارٍ ناقصٍ
سبعونَ حِضْناً فى اعتذاركِ ليسَ تكفِي ..!!

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أيها الأخ الحبيب المبدع ..طالت غيبتك عزيزي " البيومي محمد عوض" ..وها تطل علينا من جديد .. لينداح سحر فلذتك الجميلة ..على شقوة العمر ..على جفاف مرايايا المحطمة .. جميلة روحك الرقيقة الطاهرة إذ تنثال هسهساتها الندية الشجية .. بعيدة الغور ليحضنها العمر والعمق ...فلذتك " اعتذارات ناقصة" ..تحيل قارئها على اللامتوقع ..تصنع انزياحاتها الصارخة التي تحمل أناك المجروحة في كبريائها العاشق الصارخ المتمرد... لغتك راقية المبنى ..تخييلك بعيد ..عميق متأمل فاحص .. شعريتك .. محلقة حالمة متمردة .. أعجبني استخدام كلمات قرآنية على غرار " مهطعين " .. تعكس روحك المؤمنة ..وإن تجلى صارخ العشق فيك .. وأيضا توظيفك المزاح المستمد من السنة موفق جدا " سبعون عذرا الملتمسة".. هطول جميل من قلب شاعر مبدع جميل جميل ... إلتمس لها ياأخي كل الأعذار لا تقسو على هذه الرائعة التي فجرت في صخرك اثنتا عشر عينا ..
تقبل أيها الغالي تحيات أخيك لا تغب أيها النور..

[البيومى محمد عوض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أهلا أيها الأخ الحبيب المبدع ..طالت غيبتك عزيزي " البيومي محمد عوض" ..وها تطل علينا من جديد .. لينداح سحر فلذتك الجميلة ..على شقوة العمر ..على جفاف مرايايا المحطمة .. جميلة روحك الرقيقة الطاهرة إذ تنثال هسهساتها الندية الشجية .. بعيدة الغور ليحضنها العمر والعمق ...فلذتك " اعتذارات ناقصة" ..تحيل قارئها على اللامتوقع ..تصنع انزياحاتها الصارخة التي تحمل أناك المجروحة في كبريائها العاشق الصارخ المتمرد... لغتك راقية المبنى ..تخييلك بعيد ..عميق متأمل فاحص .. شعريتك .. محلقة حالمة متمردة .. أعجبني استخدام كلمات قرآنية على غرار " مهطعين " .. تعكس روحك المؤمنة ..وإن تجلى صارخ العشق فيك .. وأيضا توظيفك المزاح المستمد من السنة موفق جدا " سبعون عذرا الملتمسة".. هطول جميل من قلب شاعر مبدع جميل جميل ... إلتمس لها ياأخي كل الأعذار لا تقسو على هذه الرائعة التي فجرت في صخرك اثنتا عشر عينا .. تقبل أيها الغالي تحيات أخيك لا تغب أيها النور..

أخي الحبيب الحبيب عادل سلطاني
أيها الدرة اليتيمة .. والزمردة النقية ..والقمر المتلألئ ..
أيها الجمال النادر .. والحسن البديع .. والروعة الضاحكة ..
ماذا أقول لك ؟؟
كيف أجيب جمالك وجلالك ؟؟
في جعبتي خجل كثير منك يا سيدي ..
أرجو أن ينفعني الآن ..وما أظنه يغني بمقامي هذا ..
لعل اعتذارا صادقا يسند تمايل روحي أمام الحضرة السلطانية العادلة..

الاعتذار والمحبة والود والتقدير والعرفان لك يا مولاي..
والشكر الجزيل للقراءة الناقدة العالية الحفية البهية السخية ...
مولاي..
منك النور ..
ومنه الاقتباس العاشق ..

[محمد بوحوش]

نصّ يستلهم الكثير من الرّؤى الصوفية
بلغة شعرية صافية.. أسجل اعجابي.