 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بوحوش |
 |
|
|
|
|
|
|
بكاء عبثيّ
جثا على ركبتيه وسط الدّمار. رفع رأسه فرأى نجما دامعا في أعالي السّماء. ذرّى بكلتا يديه حفنة
من تراب، وبكى العراق، لكنّ طلقة طائشة أسعفته فبكاه كلّ العراق.
|
|
 |
|
 |
|
الأفعال جثا ودمع وبكى كلها تدفعنا لفكرة القهر حتى عندما رفع رأسه وجد دموع النجوم ....اخذ بكلتا يديه حفنة من تراب الدمار العراقى لذرها فى عيون العرب حتى يتحركوا لدرء هذا القهر عن العراق وغيرها فلما لم يتحركوا بكت العراق وعالجته الطلقة فبكت العراق شبابها وشهداءها
ربما تفسيرى سليم
وان كانت القفلة صادمة للنفس الخمول .ويأتى العنوان فى الترتيب للتفسير فالبكاء عاد عبثياً بعد تلك النهاية .
سلمت يمينك أستاذ محمد بوحوش