التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,834
عدد  مرات الظهور : 162,265,740

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 09 / 2010, 33 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
عزام الحملاوي
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية عزام الحملاوي
 





عزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

حتى ينجح مشروعنا الوطنى


حتى ينجح مشروعنا الوطني
بقلم الكاتب / عزام الحملاوى

مازالت إسرائيل تمارس كل إشكال إرهاب الدولة المنظم ضدا بناء الشعب الفلسطيني, من مصادرة الاراضى وبناء المستوطنات وتهويد القدس, واعتقال وقتل أبناء شعبنا الفلسطيني, رغم وجود مايسمى بمفاوضات السلام, والتى تدعى إسرائيل إنها من اجل التوصل إلى سلام لإنهاء الصراع الفلسطيني الصهيوني0 إن ماتقوم به حكومة نتنياهو يوميا من اعتداءات في الضفة وغزه, والتشدد في كافة القضايا وصولاً إلى عدم التقدم في المفاوضات تماشياً مع أهدافها الاستيطانية, تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان وليست حكومة سلام,ويؤكد هذا التصريحات التى يطلقها زعماؤها مثل ليبرمان الذي يعمل باستمرار على إفشال المفاوضات, وطرد الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر, وإنهاء حق ألعوده من خلال مطالبتهم بالاعتراف بيهودية كيانهم المسخ, وكذلك نتنياهو الذي أعلن انه لن ينسحب من كافة الاراضى الفلسطينيبه, يساعدهم على هذا الانحياز الكامل لأمريكا التى تركز على شكل المفاوضات وليس جوهرها, بالاضافه إلى صهينة بعض الحكام العرب0كل هذا يؤكد صعوبة تلك المفاوضات إن لم يكن استحالتها لرفض إسرائيل فكرة السلام ,.والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني, والانسحاب من أراضيه المحتلة عام1967 ,بل وتحاول إسرائيل كسب مزيد من الوقت تحت مظلة المفاوضات لتحقيق مكاسب أمنيه وسياسيه واقتصاديه جديدة على حساب حقوق الشعب الفلسطينى0 ورغم ذلك لم تكترث قيادتنا بكل هذا,وذهبت للمفاوضات ألعبثيه بناء على دعوه امريكيه لاتعطى اى ضمانات لحقوق الشعب الفلسطيني, او حتى إرغام نتنياهو على تمديد تجميد بناء المستوطنات, بالاضافه إلى تمسكه بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل, وبالأغوار الفلسطينية بصفتها ضرورات أمنية لدولته, ورفضه بيان الرباعية0 إن هذا يؤكد عدم جدية إسرائيل لتحقيق السلام, وإصرارها على تنفيذ برنامجها الصهيوني فى فلسطين, ولهذا فلن تحقق المفاوضات اى انجاز للشعب الفلسطيني, لأنها تجرى بين فريقين لاتتوافر فيهما الندية والمساواة, ولن يكتب لها النجاح لغياب التوازن بين الطرفين المتفاوضين, خاصة وإننا نعيش حالة تشرذم عربي وانقسام فلسطيني0 إن حالة الانقسام التى نعيشها منذ اتفاقية أوسلو وحتى اليوم باستثناء فترة الانتفاضة الثانية, والتى ارتفع فيها التناقض مع الاحتلال بفضل الوحدة ألوطنيه, حيث كانت العامل الاساسى فى مواجهته , ثم تراجعت نتيجة انقلاب حماس والذي اثر بشكل كبير ومباشر على القضية ألفلسطينيه, وعملية المفاوضات والوحدة ألوطنيه, وخدم إسرائيل بشكل كبير حيث استطاعت استغلاله لخدمة مصالحها0 ولهذا فان السلطة الفلسطينية وضعت نفسها فى ورطه نتيجة عودتها للمفاوضات , وستكون النهاية مدمره وقاسيه على الشعب الفلسطيني وقضيته فى حال فشل هذه المفاوضات, لذلك فالمطلوب من القيادة الفلسطينية استغلال مواقف إسرائيل الرافضة للسلام وتجميد الاستيطان, للتراجع عن هذه المفاوضات ألعبثيه والمضرة بالقضية الفلسطينية, خاصة وان الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة التي ستبدأ قبل نهاية الشهر الحالي, ستدور في نفس الحلقة المفرغة كما جرى سابقا وستصل إلى طريق مسدود بسبب تمسك نتنياهو بمواقفه المتعنتة, ورفضه إعطاء أي شيء للجانب الفلسطيني لتنفيذ برنامجه الصهيوني فى فلسطين0 إن هذا الهدف الصهيوني الذي تعمل إسرائيل على تحقيقه من خلال هذه المفاوضات, يفرض علينا إعادة النظر بها, لان جميع القيادات الاسرائليه على مختلف حكوماتها لن تعطى الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ,وغير مستعدة لإيقاف الاستيطان والانسحاب من الاراضى ألمحتله, لكي تستطيع إسرائيل مواصلة تنفيذ مشروعها الصهيوني, وهذا ما يؤكده ليبرمان الذي لا زال يحلم بعمليات الترانسفير, وسياسة الأرض المحروقة وطرد فلسطينى048 ومن اجل الخروج من هذه ألازمه, فقد آن الأوان للقيادة الفلسطينية أن تضع استراتيجيه وطنيه جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية والوطنية والاسلاميه والمستقلين, تعمل من خلالها العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني, وإعادة أللحمه والوحدة إلى شطري الوطن والشعب, وعودة المقاومة بكافة إشكالها فى ظل التعنت الصهيوني وعدم إنجاحه للمفاوضات, ثم تقويم أداؤنا للمفاوضات خلال المرحلة السابقة, ووضع تصور جديد لطريقة أداؤنا للعملية التفاوضية فى المستقبل, وعدم استفادة العدو الصهيوني منها, والتأكيد على إننا مازلنا نعيش فى مرحلة تحرر وطني وان أرضنا مازالت تحت الاحتلال, وهذا يتطلب مساندة المفاوض الفلسطيني لان المشاكل التى تواجهه لم تتغير منذ بداية العملية السلمية وحتى اليوم, بسبب السياسة والعقلية الصهيونية التى لم ولن تتغير إلا إذا أجبرت على ذلك, وهكذا يمكن استخلاص الدروس والعبر وإجراء مراجعه وطنيه شامله, وبذلك نستطيع تجاوز أزمتنا والانطلاق إلى تحقيق مشروعنا الوطني وأهدافنا الوطنية, وتجاوز الانقسام وأزمة المفاوضات الحالية0 أن عملية المفاوضات أصبحت اليوم أكثر صعوبة من الفترة السابقة, لهذا تحتاج إلى تكاتف جهودنا جميعا لنكون دعما للمفاوض الفلسطيني ليستطيع انجاز أهداف شعبنا,والتحرك على الساحة الاوروبيه وتوضيح أبعاد ألمشكله ألفلسطينيه, والضغط على الرباعية والأمم المتحدة للتحرك لإنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه, لذلك نكرر بات من الضروري إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ألوطنيه للتفرغ إلى قضيتنا المركزية التى ستحدد مستقبل شعبنا, لان الانقسام مازال ورقة الضغط الأولى فى يد إسرائيل تستخدمها للضغط على الفلسطينيين للاستسلام والتنازل عن حقوقهم, لهذا يجب الإسراع وإنهائه باى طريقه كانت ولو بالاتفاق على الحد الأدنى للتلاقي, خاصة وإننا مازلنا نعيش مرحلة تحرر وطنى0
0

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عزام الحملاوي
 [bimg]http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/9/08/1r6n1m054.jpg[/bimg]
عزام الحملاوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشروعنا الجديد لمؤسسة نور الأدب هدى نورالدين الخطيب إعلانات إدارية (خاص بالمدير العام فقط) 11 12 / 12 / 2021 33 : 01 PM
(((ذاب جليد الحروف))) عادل سلطاني شعر التفعيلة 6 06 / 06 / 2012 03 : 05 PM
أيا أول جندي رفع العلم امال حسين الخاطـرة 5 10 / 10 / 2009 02 : 12 AM
المساءات ـــ قصة: حسن حميد د.حسن حميد الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 12 / 08 / 2009 22 : 01 PM
الروائي حسن حميد قاسم فرحات شخصيات لها بصمات 0 06 / 01 / 2008 45 : 01 AM


الساعة الآن 11 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|