أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين
حياة
تنشر للمرة الاولى
مهداة للعم الغالي طلعت سقيرق
حياة
انسل من ثقب الباب مسرعًا ..
استوقفه المِفتاح الحائر ..
أين أجد بوابة الخلود ..؟؟
أشار إلى المقبرة القريبة ..
هناك يا صديقي .. حيث يرقد الشهداء ...
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: حياة
أهلا بك ياسمينة المنتدى و جوهرة نابلس .. كل عام و أنت بخير ..
كعادتي أجد نفسي أمام نص متوهجة كلماته متألقة حروف .
ما أجمل ما أشير على المفتاح من اختيار ..
وما أروع من اخترته لكي تهديه هذا النص ..
تحية من القلب إليك و إلى من اخترت إهداء النص إليه .. أستاذنا جميعا الشاعر طلعت .
دمت متألقة و مزيدا من الإبداع .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: حياة
كل عام وأنت بخير
ياسمينة فلسطين ،نضجتم باكرا
فرحة فلسطين ستكون بكم
دام يراعك وابداعك
تحيتي
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين
رد: حياة
الكريم الميموني ..
دائما تكون السّباق لطمأنة قلبي ..ودب الحياة باناملي ..
حين ..أعلم أن نصي ..راق لذائقتكم الجميلة ..
وبأن حروفي ما زالت تحاكي جراحات شعبي ..
وتنير صفحات عمري التي نذرتها لنصرة قضيتي ووطني ..
وما أسعدني أن يكون النشر الاول ..على الصفحات المنيرة للادب ..
العامرة بنبض الخيرين ..الأفاضل الذين لهم المكانة الأجمل ..في أعماق أعماقي ..
اما الاهداء أيها الكريم ..فلم أجد اكرم من أن يكون للغالي طلعت ..
الذي لم تفارقني كلماته "في درة فلسطين " طوال الاشهر الماضية التي امتنعنت بها عن النشر ..
بعد ان حملني ..جميل بوحه لعالم من الرضا والحبور ..والمسؤولية ..
والوعد والعهد ..أن لا أكون ...إلا لسان الصدق والوفاء لشعبنا وقضيتنا ..
اما تعليقكم على النص أيها الكريم ..
فيذكرني بروائع شوقي :
بلاد مات فتيتها لتحيا = وزالوا دون قومهم لبقوا
ففي القتلى لاجيال حياة = وفي الاسرى فدى لهمو او عتق
ولا يبني المماك كالضحايا = ولا يدني الحقوق ولا يحق
وللحرية الحمراء باب = بكل يد مضرجة يدق
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين
رد: حياة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة شنكان
كل عام وأنت بخير
ياسمينة فلسطين ،نضجتم باكرا
فرحة فلسطين ستكون بكم
دام يراعك وابداعك
تحيتي
الكريم عروبة :
وانت بالف بخير
عزيزتي ولدنا من رحم الرجوله وترعرعنا على اعتاب المسؤوليه ..
وحملنا على اكتافنا قضيه لو عرضت على الجبال لابين حملها ..
قضيه فلسطين الجريحه من النون الى الفاء ..
لك كل الود والتقدير ..
مودتي وعطري
الياسمين
أيتها الياسمينة الفلسطينية نصوصك تذاكر توقف القارئ في محطة التفكير و التأمل , أتمنى أن تتغير الأوضاع الفلسطينية للأحسن فتكتبي للفرح الفلسطيني ولنشوة و تغريد الصغار بعيدا عن المقابر و الموت و الجراح.
حفظك الله ودمت مبدعة
قصة تقول الكثير رغم قلة الكلمات
هذا يدل على نضج في الفكر و تمكن في الكتابة وبراعة في ايصال الفكرة
رائعة قصتك ياياسمين كثّر الله من أمثالك واتمنى من الله ان يفرج همكم قريبا.
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
رد: حياة
[align=justify]
درة فلسطين
الأديبة الأوفى
ياسمين شملاوي
فعلا إنها " حياة " حياة تبدأ من طلقة عنوان أبى إلا أن يكون مزنرا بحبّ فلسطين منذ البداية .. وتأتي الكلمات اللاحقة : " انسلّ من ثقب الباب مسرعا .. " فعل تشكل في دائرة محددة موصوفة ، فكان انزياحه إلى معنى مليء بالانشغال البعيد قليلا عن معنى " الانسلال " القاموسي .. ثم " استوقفه المفتاح الحائر " فعل آخر محاط بفاعله الموصوف بشيء من التساؤل والاستغراب .. خطوتان شكلتا إطارا لما سيأتي .. في الخطوتين بوح وفرش للإدهاش اللاحق ، أو لما سيكون .. فنحن أمام انسلال لفاعل ظلاله متروكة للذاكرة كي ترسم كيف شاءت ، ومفتاح مرتبك أو حائر أمام هذا المتسلل الغريب بشكل ما للمفتاح الذي يسد الطريق بشكل أو بآخر .. نتوقع هنا أن يكون شيء من التصادم بين القادم والحارس .. لكن نباغت بحوار مؤلف من كلمات تقفز ببراعة متناهية واختصار مذهل .. ياسمين لا تحيلنا إلى " قال " أو " أجاب " أو أي مفردة أخرى ناقلة كما هو متوقع .. والسؤال الذي يخطر على البال يقول لماذا ؟؟.. والجواب الذي يدلّ على براعة ياسمين فيه معنى الاختزال مرة ، ومعنى الإصرار على طيّ هوية المتسلل مرة أخرى .. هل ستكتفي بمفردة قال؟؟.. لا بد أن نكتشف شيئا ما .. أو ربما عليها أن تردف بالفاعل ، فتقع في فخ الكشف مباشرة .. سبحان الله ما أروع الذائقة المبدعة الخصبة .. هذه القفزة التي حدثت جاءت حوارا دون إشارة للحوار ، وبداية تفسير دون أن تلجأ إلى التفسير " أين أجد بوابة الخلود ؟؟" .. جملة واحدة حولت كل شيء ..سؤال حواريّ استفهاميّ جعل كل السابق يغير الاتجاه..
إذا عدنا للجملتين السابقتين ، لا بدّ أن نتوقف أمام ظل حركة قادمة مغايرة .. إذ ن غير الممكن أن يحال هذا التصادم أو اللقاء بين الاثنين إلى صورة تبتعد عن الأخذ والرد .. أي جملة غير " أين أجد بوابة الخلود ؟؟" ستكون جملة مولدة لثغرة في السرد أو الانتقال .. لكن هذه الجملة أنهت الصورة الأولى لتنقلنا مباشرة إلى الصورة الثانية ، أو القصد مما تقدم .. " أشار إلى المقبرة القريبة " .. إذن الجواب لم يكن حواريا بل إشارة .. ولست أخفي بأنني قلت : لو أنّ الحبيبة ياسمين توقفت هنا أما كان يكفي ؟؟..
يا الله كم أنت مدهشة يا ابنتي .. التوقف هنا يسجل نهاية ومقتلا في آن..فالمقبرة ليست خلودا تقصدينه .. والمقبرة ليست نهاية تتوقفين بسردك عندها .. والمقبرة ستغلق الباب وكأنها تصفعه في وجه القارئ .. كان لا بد من نهاية محكمة تسجل روعة المشهد " هناك يا صديقي ..حيث يرقد الشهداء " .. في هذا الجواب ارتكز كل شيء .. واكتمل المعنى ، بل شعّ .. ومن الحق القارئ أن يسأل : أما كان يكفي / هناك حيث يرقد الشهداء / ؟؟.. لماذا وضعت الكاتبة " يا صديقي " ؟؟.. والجواب يضيف ملمحا آخر مليئا بالخصب لهذه القصة القصيرة جدا .. فمفردة صديقي المتآخية مع النداء ، أزالت الحاجز بين الطرفين ، وأزاحت الحيرة أيضا .. فالمفتاح تحرك بين مسافتين مترافقتين أو متتابعتين ، الأولى كانت إشارة إلى حيث المقبرة ، وفيها تبديد أوليّ لعملية الاستغراب والدهشة، والثانية ، بعد الاستئناس ، حوارية تفسيرية محددة ..
نص اكتمل بغناه ومبناه ومعناه ..
سلمت يداك يا حبيبتي .. سلمتِ كاتبة رائعة لفلسطين ولمستقبل مشرق إن شاء الله ..
والآن خارج النص أيتها الغالية ، أشكرك على الإهداء فهو وسام من كاتبة حبيبة غالية ، سيبقى محلّ فخر لي ..
وعما كتبته أيتها النجمة الغالية ، فأنت تدركين قبلي ، بأنّ هذا الاهتمام الاستثنائي ، والذي أفرحني فعلا ، حيث صارت كلماتي عن " نجمة فلسطين ياسمين شملاوي " في كل مكان من الوطن العربي ، إنما كان اهتماما بنجمة حقيقية تملك كل مؤهلات النجوم التي تزداد لمعانا وبريقا وعطاء .. فحقك يا ابنتي أن تكوني ممن يشار لهم بالبنان .. فسبحان من أعطاك موهبة قلّ نظيرها ، وسلمت في أن كنتِ أهلا لمثل هذه الموهبة خلقا وعطاء وروعة .. حماك الله يا ابنتي ..
لن أقول لك أين غبت عنا ؟؟..فالمهم أن تكوني والعائلة بخير دائما ، وأن تهتمي بدراستك حسب تقديرك ..
لك حبي يا غاليتي ياسمين
عمك الذي يعتز بك دائما
طلعت سقيرق
[/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: حياة
وهل لي بعد سيدنا الأديب الكبير طلعت أي كلام
فقط لأحتفل بنفسي أن عيناي تكحلت وصارت أجمل حين مرّت ريشتك على عيني يا حبة العينتان
تحية لك مقرونة بإنحناة لملك لو قُيد لها الحكم لصارت زبّاء هذا الزمان .
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين
رد: حياة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
أيتها الياسمينة الفلسطينية نصوصك تذاكر توقف القارئ في محطة التفكير و التأمل , أتمنى أن تتغير الأوضاع الفلسطينية للأحسن فتكتبي للفرح الفلسطيني ولنشوة و تغريد الصغار بعيدا عن المقابر و الموت و الجراح.
حفظك الله ودمت مبدعة
عزيزتي نصيره :
وردودكم أوسمه أعلقها في جدران قلبي ..
وأنا أتمنى أن أراكم دوما بنور ما بعده نور ..
يدل على أن هناك من أشعتكم تميز وابداع ومحبة ..
يهدي من أضل طريق العوده .. أن هنا الضمائر المستيقظه
والقلوب الندية ..
احترامي وعطري
الياسمين