| 
				
				رد: ((( ... على موعد من جليد ... )))
			 
 أخشى يا أخي عادل , أن ليس لك مآرب أخرىحتى وإن ألقيت عصالك , فلن تتلوى  كحية , بل ستتحجر كأزميل
 معدني , يدق مداميك الأسمنت القابع في قلوب المستحاثات البشرية
 سأدعو ربي , لينفخ الروح دوما ً بأزاميلك , وعساه , يخلق لك
 من ضلعك الذي سقط  أنثى تليق بحمأة صلصال جرارك , ويجنبك العبور المرير بركام  سدوم , وعمورة ,  وإرم ذات العماد ,
 لعلك تجد من يضيء لك شمعة لتصلي بمحراب حزنك العابد ,
 ويطوف عليك سدن الجنان بكؤوس من الحب , المعتصر من عناقيدك , المحترقة ,والمتصحرة بجليد , الصمت الرهيب ,
 أخشى أيها النحات , أننا لانجيد إلا طقوس العواء , هيا أيها العاتري
 لنقتبس , من ثلوج القطب نارا , فربما نرتق لعالم خال من الأسمنت
 
 تسعدني تلبية الدعوى لموعدك الجليدي
 حسن ابراهيم سمعون / سوريا /
 |